اخترنا لكم

‏ميّاسة القد منجاي الكلام الصريح
‏نهاية العاطفة مع التجافي الجفاف

‏وش له تضدين باسي بالمحيّا المليح
‏وانا ما شدّ انتباهي حولك الا العفاف

‏ما بين عقلٍ رجيح وبين قلبٍ جريح
‏تفز لك روحي ويصعب علي الاعتراف

‏كنتي تقولين احبك واحسب انها صحيح
‏لين اجتهدتي على الفرقا من اوّل خلاف

....

‏ماكنت اشوفك بعين الشك والاحتمال
‏وما كنت اشوف المحبه تعتبر مرحله

‏اشوفك الحاجه اللي ما تساوم بمال
‏تشرى بطيب الفعل واللين والمرجله

‏معك يطيب السهر والشعر والانعزال
‏اول مساء ما تمنيت الفجر يدهله

‏قربك غناة الفقير وشوفتك راس مال
‏شوفي بقايا الهموم قبالك مجندله

....

‏اشوف واسمع واجحد السمع والعين
‏واحط نفسي في محل الغباوه

‏وان جاتني كلمه تحلل بوجهين
‏اردها للي قالها بالهداوه

‏والكلمه اخذها على وجهها الزين
‏خوف النقاش اللي يسبب عداوه

....

سلامي على الي شوفته تبري العله
عليه الحشى ملهوف والعين ضميانه

....

لْيا أقبلت قام يتكفكف دجا الليل
كل الديار المظلمة نوّرتها

ولْيا أدبرت غطّت جسدها المجاديل
بين الخلايق لو تعرّى كستها

إن كفّته مثل الغصون المحاميل
وإن فلّته قام يتثنّى تحتها

كنّه سبيب اللي ليا ماحت الذيل
رأسه تعدّا رأسها ورقبتها

....

تغاضي ياعيوني والسنين قصار
ما دام الوقت لا انصفني ولا انصفته

احب اللي مضى لي واكره التكرار
واشوف اللي يخوفني ولا خفته

غريب شعور والواقع غريب اطوار
كثر ماكنت راضي كثر ما عفته

ياكثر اللي تحاشيته يصير وصار
ياكثر اللي تمنيته ولا شفته

....

‏لا غمضت عيني أشاهد محياه
ولا فتحت عيني تمنيت أشوفه

ياحظ منهو جالس ألحين وياه
وياسعد من يمناه تلمس كفوفه

....

يا تباشير الصباح ويا نسيم الجنّة
يا خزامى النايفيّة يا سحابة لندن

الصباح اللي ما أشوفك فيه مدري عنّه
والصباح اللي أشوفك فيه رائع جداً

....

ما جيت لك نزوه ولا جيت لك طيش
ولاجيت أفتش وش ورى باب صمتك

جيتـك غلا لا تسـأل اشلـون أو ليش
إفتح شبابيك الـوصل لا عدمتك

....

من صدّ عنا دون لا يذكر أسباب
قولو له ان أغلى العرب فالمقابر

....