اخترنا لكم

‏معجب بشخص وتعجبنـي كتاباته
‏وسطوره اللي ذهب لاقـام يكتبها
‏
‏ لاشفت رده علـى حروفي وكلماته
‏جات القصايد تلاعبني وألاعبهـا

.....

قال المعنى يامقادير العناء
ماذا علينا في سجلات السنين

كُنا في الماضي نداوي بعضنا
واليوم نجرح بعضنا في كل حين

ما همّنا لو كل كائن ضدنا
والله معانا صاحب الحبل المتين

ما همّنا إلا كيف نرضي ربنا
حتى ولو تزعل وجيه العالمين

......

قـلـوبـنا مــن طيبها تـحـفـظ الطيب
‏واللي يجينا من ردى الناس ننساه

‏حنا بشر نخطي مع الوقت ونصيب
‏وان بان في ثوب الخوي شق رقعناه

.....

عَلِقَ الفُؤادُ بِحُبِّ ظَبيِ لاعِبٍ
عَلِقَت بِقَلبي مِنهُ نارُ غرامِهِ

فَتّانَ يُؤيسُني بِقَسوَةِ قَلبِهِ
مِنهُ وَيُطمِعُني بِلينِ قَوامِهِ

أَدنو فَيُبعِدُني بِغَيرِ جِنايَةٍ
مِنّي وَيُكَلِّمُني بِسوءِ كَلامِهِ

وَأُعَقِّدُ الأَيمانَ في صَبري عَلى
سَلوانِهِ فَيَحِلُّها بِسَلامِهِ

.....

من حل ديار الناس حلوا دياره
لابد ماتسكن دياره ويغبن

ومن شق ستر الناس شقوا ستاره
ومن ضحك بالثرمان يضحك بلا سن

.....

هبوبٍ لبوبٍ لا شمالٍ ولا صبا
العصر تنحى شمسكم عن مُغيبها

هبوبٍ تبوجَ الشام من يمّ خيبر
يفطِّر خُشوم العُرب الاثنا لسيبها

تراها هبوبَ الوقت ياجاهلٍ بها
اوصيك ياللي عقبنا تقتدي بها

راشد الخلاوي

عيناكِ مثل الروسِ في الطغيانِ
ضَربَتْ بأسْلحة الدّمارِ كِياني

وأنا المحاصرُ تحت قصفِ لحاظِها
والقلبُ مثلُ مدائنِ الأوكرانِ

أمّلْتِني ونقضْتِ ميثاقَ الهوى
ووعدتني والوعدُ أمْريكاني

.....

ولو أخّرتْ رجلي خطاها قطعتُها
وألقيتُ في كفِّ الرياحِ قيادي

فلا مُهجتي منّي إذا راعَها الشّقا
ولا الرأسُ منّي إنْ حنَتْه عوادي

ولا الروحُ مني إن تباكت وإن شكا
فؤادي أساهُ فهو ليسَ فؤادي

.....