![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قال طاوس:
إني لفي الحجر ليلة إذ دخل عليّ عليّ بن الحسين رضي الله عنهما فقلت: رَجُلٌ صَالِحٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النُّبُوَّةِ لَأَسْمَعَنَّ إِلَى دُعَائِهِ اللَّيْلَةَ قَالَ: فَقَامَ يُصَلِّي إِلَى السَّحَرِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَةً فَجَعَلَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ عبدك يا رب نَزَلَ بِفِنَائِكَ مِسْكِينُكَ يَا رَبِّ بِفِنَائِكَ فَقِيرُكَ يَا رَبِّ بِفِنَائِكَ قَالَ طَاوُسٌ: فَحَفِظْتُهُنَّ فَمَا دَعَوْتُ بِهِنَّ فِي كَرْبٍ إِلَّا فُرِّجَ عَنِّي {المجالسة وجواهر العلم ٢/٢٧١ } قال أبو هريرة رضي الله عنه : إن حسن الظن بالله من حسن عبادة الله اعلم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه فالذي حمله على العمل حسن الظن فكلما حسن ظنه بربه حَسُنَ عمله وإلا فحسن الظن مع اتباع الهوى عجز {هكذا كان الصالحون ١/١٢ } همسة محب مقامك حيثُ أقمتَ نفسك لاحيث أقامك الناس فالناس لاتعدل ولا تزن
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|