منتدى نصره الرسول (صلى الله عليه وسلم ) نسأل الله أن يحشرنا في زمرة الأنبياء والعلماء والصالحين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِي". أخرجه مسلم (4065).قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": ( وَالنَّفْث ) نَفْخ لَطِيف بِلَا رِيق. فِيهِ اِسْتِحْبَاب النَّفْث فِي الرُّقْيَة, وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى جَوَازه, وَاسْتَحَبَّهُ الْجُمْهُور مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدهمْ، وَفِي هَذَا الْحَدِيث اِسْتِحْبَاب الرُّقْيَة بِالْقُرْآنِ وَبِالْأَذْكَارِ, وَإِنَّمَا رَقَى بِالْمُعَوِّذَاتِ لِأَنَّهُنَّ جَامِعَات لِلِاسْتِعَاذَةِ مِنْ كُلّ الْمَكْرُوهَات جُمْلَة وَتَفْصِيلًا, فَفِيهَا الِاسْتِعَاذَة مِنْ شَرّ مَا خَلَقَ, فَيَدْخُل فِيهِ كُلّ شَيْء, وَمِنْ شَرّ النَّفَّاثَات فِي الْعُقَد, وَمِنْ شَرّ السَّوَاحِر, وَمِنْ شَرّ الْحَاسِدِينَ, وَمِنْ شَرّ الْوَسْوَاس الْخَنَّاس. وَاللَّهُ أَعْلَم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ". أخرجه الترمذى (5/566 ، رقم 3573) وقال : حسن صحيح غريب . وعبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند (5/329 ، رقم 22837) ، والضياء (8/261 ، رقم 316) وقال : إسناده حسن . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (1/53 ، رقم 147) ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 5636). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": "مِنْ السُّوءِ" أَيْ الْبَلَاءِ النَّازِلِ أَوْ غَيْرِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ أَوْ بَدَنِهِ "مِثْلَهَا" أَيْ مِثْلَ تِلْكَ الدَّعْوَةِ كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً إِنْ لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وُقُوعُهُ فِي الدُّنْيَا "اللَّهُ أَكْثَرُ" قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ وَقِيلَ: اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ". أخرجه أحمد (3/203 ، رقم 13134) ، وعبد بن حميد (ص 391 ، رقم 1313) ، ومسلم (4/2162 رقم 2807) وابن ماجه (2/1445 ، رقم 4321) ، وأبو يعلى (6/231 ، رقم 3521).قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَيُصْبَغ فِي النَّار صَبْغَة) أَيْ: يُغْمَس غَمْسَة. انتهى كلامه رحمه الله، اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ". أخرجه مالك (1/32 ، رقم 61) ، والدارمى (1/197 ، رقم 718) ، ومسلم (1/215 ، رقم 244) ، والترمذى (1/6 ، رقم 2) وقال : حسن صحيح . وابن حبان (3/315 ، رقم 1040) . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (1/5 ، رقم 4) ، وأبو عوانة (1/207 ، رقم 669) ، والبيهقى (1/81 ، رقم 386) . وعزاه البيهقى فى المعرفة (1/307 رقم 735) للشافعي.قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": وَالْمُرَاد بِالْخَطَايَا : الصَّغَائِر دُون الْكَبَائِر, وَكَمَا فِي الْحَدِيث الْآخَر : "مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِر". وَاَللَّه أَعْلَم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ". أخرجه الترمذي (4/17 ، رقم 1398) وصححه الألباني في الروض النضير ( 925) والتعليق الرغيب ( 3 / 202 ). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( فِي دَمِ مُؤْمِنٍ ) أَيْ إِرَاقَتِهِ. وَالْمُرَادُ: قَتْلُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ. انتهى كلامه رحمه الله، وإن النَّفْسَ لَتَعْجَب من تلك الجماعات التي ما أنزل الله بها من سلطان التي تسفك دماء المسلمين هنا وهناك باسم الإسلام والجهاد والإسلام منهم بريء بل هم الخوارج الذين حذَّرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كَثِيرَةٍ كَثِيرَة!! وأخبر بأبي هو وأمي بأنه لو أدركهم لَيُقَتِّلَنَّهُم قَتْلَ عَادٍ وثمود ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونرجو الاستماع إلى المحاضرة أعلاه: "التفجير في خدمة من؟" ففيها الكثير من الآيات الأحاديث في حرمة مال المسلم وعرضه ودمه.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ؟" قَالَ: فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى". أخرجه ابن أبى شيبة (6/47 ، رقم 29361) ، وأحمد (1/230 ، رقم 13824) ، وأبو داود (2/79 ، رقم 1495) ، والترمذى (5/550 ، رقم 3544) ، وقال : غريب . والنسائى (3/52 ، رقم 1300) ، وابن ماجه (2/1268 ، رقم 3858) ، وابن حبان (3/175 ، رقم 893) ، والحاكم (1/683 ، رقم 1856) وقال : صحيح على شرط مسلم . والضياء (5/257 ، رقم 1885) قال الألباني: حسن صحيح (الروض النضير ، 133) .قال الإمام الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه":اضطرب الناس في مسألة التوسل، وحكمها في الدين اضطراباً كبيراً، وقد اعتاد جمهور المسلمين منذ قرون طويلة أن يقولوا في دعائهم مثلاً: "اللهم بحق نبيك أو بجاهه أو بقدره عندك عافني واعف عني" و"اللهم بجاه الأولياء والصالحين، ومثل فلان وفلان" .. الخ . ثم وضَّح في الفصل الثالث : "التوسل المشروع وأنواعه" بأن التوسل ثلاثة أنواع لا رابع لهما وما دون ذلك شرك بالله تعالى والعياذ بالله: 1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من صفاته العليا (كما جاء في الحديث أعلاه).
2ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي:كأن يقول المسلم: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي. 3 - التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح: كأن يقول المسلم في ضيق شديد، أو تحل به مصيبة كبيرة، ويعلم من نفسه التفريط في جنب الله تبارك وتعالى، فيجب أن يأخذ بسبب قوي إلى الله، فيذهب إلى رجل يعتقد فيه الصلاح والتقوى، أو الفضل والعلم بالكتاب والسنة، فيطلب منه أن يدعوا له ربه، ليفرج عنه كربه، ويزيل عنه همه. لمن يرغب بالتوسع يمكنه تحميل الكتاب كاملا على هذا الرابط: |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الدُّعَاءَ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فَادْعُوا". أخرجه أبو يعلى (6/353 ، رقم 3679) ، والضياء (4/391 ، رقم 1561) وقال : إسناده صحيح . وأخرجه أيضًا : الترمذي (5/576 ، رقم 3594) وقال : حسن . والنسائي (6/22 ، رقم 9896) ، وأحمد (3/155 ، رقم 12606) وصححه الألباني في المشكاة ( 671 ) ، والإرواء ( 244 ) ، وصحيح أبي داود ( 534 ). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (بَيْن الْأَذَان وَالْإِقَامَة ): وَذَلِكَ لِشَرَفِ الْوَقْت.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". أخرجه أحمد (2/400 ، رقم 9188) ، ومسلم (4/1987 ، رقم 2565) ، وأبو داود (4/279 ، رقم 4916) ، والترمذي (4/373 ، رقم 2023) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (12/477 ، رقم 5661). وأخرجه أيضًا: مالك (2/908 ، رقم 1618) ، والبخاري فى الأدب المفرد (ص 148 ، رقم 411). قال الإمام المحدِّث الكبير أبو داود السجستاني راوي الحديث: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَجَرَ بَعْضَ نِسَائِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَابْنُ عُمَرَ هَجَرَ ابْنًا لَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ، إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَةُ لِلَّهِ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا بِشَيْءٍ. انتهى كلامه رحمه الله، وقال العلامة السندي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (شَحْنَاء): مِنْ الشَّحْن أَيْ عَدَاوَة تَمْلَأ الْقَلْب (أَنْظِرُوا): أَيْ أَمْهِلُوا (حَتَّى يَصْطَلِحَا): أَيْ يَتَصَالَحَا وَيَزُول عَنْهُمَا الشَّحْنَاء (إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَة لِلَّهِ) : أَيْ هِجْرَان الْمُسْلِم لِرِعَايَةِ حَقٍّ مِنْ حُقُوق اللَّه (فَلَيْسَ): ذَلِكَ الْهِجْرَة (مِنْ هَذَا): أَيْ الْوَعِيد الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مشرف سابق
![]() |
![]() عَنْ أَبِيسَعِيدٍ الْخُدْرِيِّرَضِيَ الله عَنْهُقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَالْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ"،فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ: "قُولُوا حَسْبُنَااللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِتَوَكَّلْنَا".أخرجه أحمد (3/73 ، رقم 11714) ، وعبد بن حميد (ص 279 ، رقم 886) ، وأبو يعلى (2/339 ، رقم 1084) ، والترمذي (4/620 ، رقم 2431) ، وابن حبان (3/105 ، رقم 823) ، والحاكم (4/603 ، رقم 8678) . وأخرجه أيضا : الحميدي (2/332 ، رقم 754) ، وأبو نعيم (5/105) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 66). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: "قَالَ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ: مَعْنَاهُ كَيْفَ يَطِيبُ عَيْشِيوَقَدْ قَرُبَ أَنْ يَنْفُخَ فِي الصُّورِ فَكَنَى عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ صَاحِبَ الصُّورِ وَضَعَ رَأْسَ الصُّورِ فِي فَمِهِ وَهُوَ مُتَرَصِّدٌ مُتَرَقِّبٌ لِأَنْيُؤْمَرَ فَيَنْفُخَ فِيهِ.
|
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
وداعاً يا منتدى قبائل شمران | بن بركي دوت كم | المنتدى العام | 12 | 04-30-2010 04:24 PM |
كل سنة وأنتم طيبين جميع أعضاء وعضوات منتدى قبائل شمران الرسمية ... | أضواء* | الترحيب و الضيافه | 20 | 08-22-2009 03:07 AM |
مكتبة منتدى قبائل شمران الاسلاميه الالكترونيه | بن صهبان | المنتدي الاسلامي | 14 | 03-15-2008 06:16 PM |
تم افتتاح منتدى تراث قبائل شمران | عايض الشمراني | قرارات و أمور إدارية لتطوير المنتدى | 6 | 03-04-2008 06:50 PM |