فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏الصمت يغني عن كثير السوالف
لاصار مضمون الحكاوي نميمة

هرج القفا في غايب الناس تآلف
قلة حيا وذنوب من دون قيمة

....

‏انضج مراحل فالحياة التغافل
تدري عن الزله وتسكت عن الرد

....

مشينا مع اللي خوته ما بها تفرييط
خوي السعد والطيب والمحزم الوافي

....

الظلم مهما طال عقباه الندم
والكبت والإرغام والحكم المشين

والدار لاقد مال ركنه وانهدم
تستوطن الفوضى شماله واليمين

والوعي يأتي بالإراده من عدم
والطائفية تورث الحقد الدفين

....

زولة عينيها ابتسامة
وطولها مد النيل عذوبة

ضل وطن للشمسو نازحة
وصوت سلام عز الحروبة

زولة بيت بابو المحنة
ومبني بالحب طوبة طوبة

كلما تطرى الأماكن
تبقي ليك حلة ودروبة

وتبقي ليك اصحاب ورفقة
من جفا الغربة وشحوبة


....

كل ماسألت لي شايب سؤال
‏عن هل العشق الحقيقي والرزين

‏لوّح بيمناه متضايق وقال
‏أنت طيب بس راحو الطيبين

....

دنياك لو تسوى من الحــزن ذره
ماكان تاليها توابيت وقبور

العمر يمضي بين حلوه ومره
والموت حق وقابض الروح مأمور

دام الحياة الفانية مستقره
ورزقك يجيك وبين الأجواد مستور

لاتنشغل بالوقت برده وحره
واحذر تصير بقسمة الناس مقهور

حكم القدر لاجاك خيره وشره
أشكر عظيم الشان والذنب مغفـور

أطلق خيالك وأترك النفس حره
وخل الطبيعة في حياتك لها دور

وبالليل لابانت نجوم المجره
أذكر بديع الخلق بحساس وشعور

وأسجد لرب الكون مره ومره
وأحفظ لسانك وأترك الكذب والزور

وفروض ربك خلها مستمره
وطاعتك لايدخل بها نقص وقصور


حمد المغيولي

ليت صوتك ينشرب وأقول صبّه
لين ما تروِي عروقي من حَنانك

من كثر ما أتوه فِي صوتك وأحبّه
أشعر إن الحَكي مخلوق عشانك

....

مرحبا وفداك مافات ياعذب القبول
أشهد إن طلتك للمشتحن دفعة بلآ

أكتفيت بوجهك السمح مدري ويش أقول
جعلني ما اذوق حزنك ولا منك أخلا

....

اغار من شوقي اذا جاك مشتاق
وشلون يسبق شوف عيني لعينك

لك الغلا من داخل الروح ينساق
اسقي ثواني لهفتي من سنينك

....