فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

يبين الغلا في ناظري لابغيت اخفيه
‏واصدّ النظر من عاذلي واحقر اسألته
‏
‏واكرّم من الفنجال والبن عاده فيه
‏إلا جابوا اسمه حمل ذكراه ما احتلته
‏
‏واخلي العرب والقلب جور الوجع يفريه
‏والى صرت مبعد دمع الأعيان حوّلته

‏جريحٍ وقلبي يندب الصوت من خافيه
‏على اللي ليا ذلحين في القلب منزلته


....

آثر العيون احيان تصبح كفيفه
من دافع الغيره ومن دافع الشوق

قلوبنا مثل الغصون الخفيفه
لاهب ذعذاع الغلا شالها فوق

....

ياخدينة روح الإدهاش وكبار العروش
‏فيك للعطشان مارد وللعاشق هوى

‏عينك اللي تسلب الروح والوجه البشوش
‏أجمل بواجد من الغيد وأعلى مستوى

....

‏ماكنت أغبط الحكومات بممالكها
‏وصرت أغبط الحاشي المفرود والناقة

‏صفرٍ لاشافتك دكّت من مباركها
‏تبادلك بالمشاعر ولف وعشاقة

‏على شماغك تعبّر عن مداركها
‏وعلى طرف متنك تقول لْك مشتاقة

.....

القصايد سلوة النفس والابداع ذوق
وكل بيتٍ يلفت النظر يسلم شاعره

سفر الدغيلبي

الوصل مرهم كبد وإلا الجفا حرق
‏والصبر ينفض في غيابك جيوبه

‏كسرت كل أبواب وصلك من الطرق
‏وغيرك طرق قلبي ولاني بصوبه

‏واللي يريد الوصل يامكثر الطرق
‏لو وقفوا كل العرب في دروبه

.....

والله ان صدري معافى وخفاقي نظيف
لو أشوف الحزن في عين حسادي زعلت

الملامح بعض الاحيان تظهرني عنيف
ولا انا بالكلمه الطيبه ماقد بخلت

اقبل بوجهٍ يشرف ومنطوقٍ عفيف
ولا لقيت اللي ينقص من حضوري رحلت

اتعدا عن عيوب البشر كني كفيف
ولا تبيّن شي للعين جنّبت وغفلت

.....

‏وإن زعلتي مابقى للعمر والتاريخ قيمه
‏والأسف سكة طويلة لين يركع باتجاهك

‏أذكريني نار بدوٍ في لياليك العتيمه
‏وقبل أشد ركاب جرحي كنت أبشد أنتباهك

‏يا أنتصاري في طريق الفقد ودروب الهزيمه
‏حالف إني لا أرسم البسمه على طارف شفاهك

.....

وهبتك قلبي اللي غير قلبك محدٍ ينوله
‏ودمعٍ كم ذرفته بالهوى في راحه يديني

‏حبيبي مابقى لك وسط صدري شيً اقوله
‏فمان اللي رعى قلبٍ جروحه قد عثت فيني

‏تذكرني معك ياما مشيت دروب مجهولة
‏ولا ملت دروبي من ظلامٍ معك يسريني

.....

للسوالف معك لذة وطربه وانتعاش
‏لو تخربط فالسوالف أحب السالفه

‏في عيون اللي يحبك فهاوه واندهاش
‏والجوارح في وجودك غدت متخالفه

‏من غلاك أشوف ذا الناس في عيني بلاش
‏وكل من جاني يوالف عجزت اوالفه

.....