فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

لك من مسائي وانفاسي نصيب
‏وكل احآسيس قلبي فيك حيه

‏أشغلتني وكيف عن عيني تغيب
‏وطيفك معي ومشاعري لك وفيه

....

‏لو إن الزمن قادر يرجّعك بين يديّ
‏من يرجّعك في نظرتي مثل ماكنتي

‏يروحون كل الناس مني شويّ شويّ
‏ولا فيه أحد يبقى على البال غير أنتي

....

علقت فيك امال عمري والوعد
خنت الوعد من بعد ماعطيتني

تركتني والجرح منك ماضمد
جزا محبك هجر به جازيتني

....

‏طاريك عندي كنه العطر لافاح
لك موقع بالقلب ما احد يدله

أنت العزيز الي له النفس ترتاح
وأنت الغلا والشوق والطيب كله

....

رحت يوم انك تبي الفرقا وقلبك سامح
‏وجيت يوم ان الليالي في عيوني زانت

‏مستعد أسامحك لكن قبل لا أسامح
‏تضمن أن نفوسنا ترجع مثل ما
كانت

....

والله انه جرح قلبي وانه طبه
ولجله تهون الكليفه والصعيبه

....

ما دامنا نمشي على الأرض حيين
ولا بعد صرنا تحتها هياكل

بنبكي ونضحك وبتشين وتزين
وبنجوع وبنضمى ونشرب وناكل

‎عبدالعزيز بن سدحان

يامسهّرتني في وساع نْعاس
‏ماينقصك في الحسن غير الظّن

‏مستغرب إن إحساسك الحسّاس
‏يْعرف يقسى مايْعرف يحّن

‏ليتك غصون و ليتني نسناس
‏ واهّبْ لك في كل روض أغّن

‏هذا القوام الأهيّف الميّاس
‏الله خلق هذا الجمال لمن

....

مارحمك الوقت يالقلب الكبير
‏تستحي والناس حولك ما استحو

‏ترسم آمالك مع الثلث الأخير
‏وتدفن آمالك إذا العالم صحو

....

‏ياكثر مايفرق حضورك عن الغير
‏مثل المطر مهما هطل ما أكتفينا

....