فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

نفسي عزيزه مارضت بالمعاذير
ولا ني معودها على الذل مره

امشي عزيز محسبت المخاسير
وأثمن المشروه لو مااتشره

م تنثني ساقي بدرب المعاسير
و لاينحني راسي ولا يموت حره

على النقا ما ننحدر بالمحادير
نظراتنا صوب الجدى والمجره

نشوم عن درب الخطا والمحاذير
وما نلتفت للي عزوومه تغره

عالوفاء نمشي سوات المداوير
ممشا شجاعن فاقد اليوم حره

يمشي ولايحسب حساب المخاطير
ويفرح اليا بانت مع القاع جره

صامل ونفسه متعف المشاوير
ودرب المراجل بالوازم يسره

مطنوخ راس وممتلي بسعاطير
وظربه بعدونه عطيبن مقره

وانا عزيز وراضين بالمقادير
ونفسي تعف ومنت الناس مره

ومتوكلن بالي يسوق التباشير
ومن يتكل بالله يلقا المسره

.....

ياصباح السعاده والرضا والسرور
وياصباح التفائل بالهنا والعطا

فيك يا أجمل صباح نعيش اجمل شعور
وفيك دايم نجدد حلمنا لو بطا

من توكل على الله في جميع الأمور
ماتعرقل طموحه لو زمانه سطا

كل طيرن وقسمه منذكر بالعصور
دام ربي معاك رزقك بيبسطا

.....

قلبي لامنه شراء قلب ما باع
وانت الله الله فيه والعمر موقوت

لا للفراق ولا تجديد الاوجاع
ونعم نعم للوصل لو كان بالصوت

.....

علمتنا الليالي واختلاف السنين
‏لين شفنا الصحيح وبانت الخافيه

‏تكتشف معدن الانسان في حاجتين
‏لاتولى الفلوس ولا اونس العافيه

بقلمي

حتى ليالي الشتاء جابت طواريك
بين القمر والغيم ترسم طيوفك

.....

أنت في قلبي رفيعٍ مستواك
في صميم القلب ماتملك شريك

والله أنك فارض فيني غلاك
خطوتي تمشي وتجبرني عليك

.....

غرقت لي في بحر مافيه ساحل
‏وأنا بحور أهل الهوى محترفها

‏الحب أعرفه وأعرف إنه مراحل
‏لكن وصلت لمرحله ما أعرفها


.....

‏شوقي يسافر بي على غير ميعاد
وخوفي يعـود بي على غير عاده

نعيش في الدنيا جماعات وافراد
وكلن على الغبراء يروم السعادة

وياهل المواقف بين صادر ووراد
ماكل من هو يسرج المهر قـاده

ويا مدور الهين ترى الموت حصاد
ماحد على الدنيا يحصل مراده


.....

‏أنا ياحلوةَ العينينِ
بعدكِ فاقدٌ وطني

هدمتُ مدينتي سهوًا
فهل أهتمُّ بالمدنِ

بلادي كلها فوضى
بلا امرأةٍ تُرتبُني

بدونكِ لستُ أُشبهُني
أنا المنفيُّ في بدني


.....

أهل الشهامه دوم تاخذ وتعطي
افكارها متجدده من عطاها

واهل الملامه دوم تخطي وتخطي
يعني طبيعي لو تجدد خطاها

إذا الوعا مفتوش كم حد يغطي
النار ماتأسف على من وطاها

من احتكم للصبر فالصبر يبطي
وكل حجه ماعذر من غطاها

صالح الاحمدي