![]() |
#10521 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَى
هُوَ أرضُنا... لكنّـهُ المنْفَى لَنا هُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ هُوَ لهْفُنا، أَلِفَ المذاقَ فأدْمَنا مِن سِحْرهِ، أعْمى ويُبْصِرُ إنْ مَشَى وعَصَاهُ هَدْيٌ، إنْ عَصَاهُ أضلَّنا حتّى إذا تَعِبَ الطريقُ بحِمْلهِ ألقى السّلامَ بنظرةٍ وأقلّنا نَرْضَى بِأَنْصافِ الحُلولِ وَنَدَّعِيْ أَنَّ الهَوَى نِصْفٌ يُتِمِّمُ نِصْفَنا مِن أينَ يأتي والقلوبُ نَوافذٌ؟ من أين هذا السّحرُ يَسْري؟ قُلْ لَنا محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10522 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْ
وتركتُ قلبًا في غيابيَ يحترِقْ لو كنتُ أَعْقِـلُ للعذابِ وسيلةً لصلبتُ قلبيْ في المدى حتَّى يَرِقْ ولَرُحتُ أمـْلأُ للقصائدِ بحْرَهـا تيهًا بهِ صوتُ الملامةِ قد غَرِقْ لكنَّ قلبيَ مثلَ همَّازِ الأذى إنْ لم يجدْ في الحُسنِ قُبحًا يختلِقْ يرميْ بأديانِ المحبـّةِ كلِّـهـا إنْ ذاعَ للعُشّاقِ دِينٌ يعتَـنِقْ مثلَ النَّوى في نخلِ عازبةٍ لهـا سعَفٌ يؤثِّثُ للنَّوى كي يَنفلِقْ أو مثلَ سهمٍ في أَيادٍ غِـرَّةٍ إنْ مالَ منها القوسُ خوفًا ينطلِقْ مُترددٌ... مُتأهبٌّ... مُتلوّنٌ... في كلِّ شاردةٍ لهُ حُلُمٌ قَلِقْ إنْ عاندتهُ الريحُ لا يُصغي لها و (نسائمٌ) كالعطرِ فيها ينزلِقْ كنّا اتفقنا في غياهبِ صفوةٍ أنّ العذابَ لحُبِّ فاتنةٍ خُلِقْ فَـرَّ الكلامُ ونامَ تحتَ سِياطها يرجو العذابَ كأننَّا لم نتفِقْ سِحْرُ الأحاديثِ استمالَ فضولَهُ إنْ راقَ للآذانِ سَمْعًا يَسْترِقْ لو أنَّ صمتًا في شفاهٍ راقهُ سلَّ الكلامَ كعاشقٍ صبٍّ لَبِقْ لو كانَ يدري أنَّ خاتمةَ الهوى صنارةٌ للوهْمِ فيها قدْ عَلِقْ! لاستنفرَ الأنّاتِ في صَدْر الجَوى ولأمعنَ التفكيرَ فيمنْ قدْ وَثِقْ ما ضرَّ قلبيْ لو بقيتُ كما أنا روحًا تماهَى في النشيجِ ليختنِقْ! أو كان شِعْرًا مِن خيالٍ مَسَّهُ سِحرُ الغوايةِ فانحنَى جسَدًا شَبِقْ ألقى برائحةِ الأصابعِ فوقَها فَتنهَّدتْ والجسمُ في صمتٍ عَرِقْ وأفاقَ مِن فرطِ الصبابةِ حُسْنُها والقلبُ مِن فرطِ الخيانةِ لم يُفِقْ أطلقتُ صوتي في المدَى لأردَّهُ ضاقَ المدى، والقلبُ رانَ ولم يُطِقْ أعتقتُ كلَّ غريبةٍ سكَنتْ بهِ لكنّـهُ مِـنْ ظلمـهِ لـمْ ينعَتِقْ أزهقتُـهُ لأنـالَ مِنْ روحٍ لَـهُ مُتقلّبُ الأرواحِ... يحيا إن زُهِقْ! أتعبتُهُ لمّـا لِصدريَ جُزْتهُ شقَّ الخميصةَ لا يبالي إن سُرِقْ فارقـتُـهُ حيـن التقى بدَميمةٍ وبَقيتُ أنـعيْ: ليتَنـا لم نَفــترِقْ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10523 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْ
اغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْ سبعونَ صيْفًا... هلْ أتاكَ حديثُها أمْ أنَّ صمْتًا في المواسمَ أجَّلَكْ؟ اقبضْ على طينِ البلادِ بيَسْرةٍ واترُكْ يمينكَ للمُدى، فالنصرُ لكْ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10524 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أدارَت ظهرَها للحُبِّ مَرَّهْ
فـ «طنَّشها» وحطَّمَ ألفَ جَرَّهْ وعادَت تَحمِلُ الأعْذارَ صِدْقًا فكذَّبها، وصارَ الصِدْقُ ضُرَّهْ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10525 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُ
وجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُ كأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ إذا ارتجَفتْ أصابعُها يَسيلُ ويُمسي محْضَ ذكْرى مِن كلام ويُنْسَى كلَّما اتَّسَعَ الرَّحيلُ سألتُ الناسَ: هلْ أُنْسَى؟ أَجابوا: عبيرُ الورْدِ يَمْحوهُ الذُّبولُ فما أَحَدٌ أَصَابَ الخُلْدَ ذِكْرًا كَمَن ضَحِكَتْ لِمولدهِ الطُّلولُ يتيمٌ قدْ بَراهُ الفَرْدُ فَرْدًا بِلا أمٍّ، ولا عَمٍّ يُقيلُ أتاهُ الوحْيُ؛ لا إِنْسٌ فَيَنْسَى ولا جِنٌ لَهُ قلْبٌ مَلولُ وَجاءَ الصَّوْتُ مِلءَ الغارِ: اقْرأْ فَقـالَ مُحَمَّدٌ: مـاذا أَقـــولُ؟! ولَسْتُ بقارئٍ ما لَسْتُ أدْري ولَسْتُ بِغافلٍ عمّا تَقولُ فَنادى: يا خَليلةُ دثِّريني لَهيبُ البرْدِ في روحي نَزيلُ وصوتُ الحقِّ في الأسماعِ يَسْري لهُ وقْعٌ على صَدْري ثَقيلُ فما وَجِلَت، كأنَّ القلْبَ يدْري وما كَتمَتْ، فأَنْطقَها الذُّهولُ لعمرُكَ قد حَملْتَ الكَلَّ رِفْقًا وغيرُكَ في الوَرَى أَبدًا عَجُولُ لأنتَ نبيُّ مَنْ وَهَبَ البَرايا سؤالَ الغيْبِ فانتبهتْ عُقولُ وَشاعَ الأمرُ بينَ النّاسِ حتّى تَقطَّعَ في خُطى الهَجْرِ السَّبيلُ فَجاءوا أرضَ طيبةَ في خَفاءٍ كَأنَّ خُطاهمُ العَجْلى خُيولُ وسائرةٍ إلى ثَوْرٍ تَلاها حَمامُ الأيْكِ يَسبِقهُ الهَديلُ على أعتابهِ قوْمٌ تَناهوْا بأنَّ الغارَ مَهْجورٌ، مَهيلُ تولَّوْا بعدَما شاهَت وُجوهٌ فما قَدِرُوا، وما تمَّ الدُّخولُ وما بَصَروا ولو نَظروا وغالَوْا وما ظَفَروا وإنْ صَدَقَ الدَّليلُ فَسارَ الصَّاحبانِ على جَناح خِفافًا ويكأنَّ الأرضَ مِيلُ تآخَى النَّاسُ، والقَصْواءُ أرْسَت مَكانَ البَيْتِ يَشْهَدُها سَلولُ عَلا شَأنُ الظَّلومِ فَجاءَ يسْعَى وصَوْتُ الموْتِ تقْرَعُهُ الطُّبولُ وما شَهِدُوا قُبيْلَ الصُلْحِ حَرْبًا كبدرٍ يوْمَ عافَتْها الفُلولُ تـلاهُ الفتـحُ، والأصْنـامُ قـتْـلى فلا هُبَلٌ ولا عُزَّى تَصُولُ أُسَارَى دونَ قيدٍ قدْ أَفاضوا: كريمٌ تحتَ إمرتـهِ ذَليلُ وطافَ البيْتَ سَبْعًا في وَداعٍ كما قمَرٍ سَيدْركُهُ الأُفول أَلا يا أَيّها النَّاسُ اسْمَعُوني لَعلِّي بعْدَ عاميَ لا أَحُولُ وجاءَ الموْتُ في خَجَلٍ، وألقَى كِتابَ الغيْبِ: قدْ آنَ الرَّحيلُ مَضى، والأرضُ خاشعةٌ تصلي عليهِ، ودمْعُ قِبلَتِها يَسيلُ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10526 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا:
مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُ كمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا فما آبتْ، وما فاءَ المصابُ! نُعاقرُ في رِوَىً كأسَ المنايا ويقتلُنا على ظمأٍ سَرابُ أبي في قبضة الدنيا تداعى نَحيلَ الجسمِ تُثقِلهُ الثِّيابُ وجاؤوا يَحْمِلونَ النَّعشَ فَرْدًا تُشيِّعـهُ المـآذنُ والقِبـابُ توارَى في الثَّرى وأدارَ ظَهْرًا إلى دُنيا بها القُرْبُ اغترابُ مَضى، لا شيءَ في يُسراهُ يُرجى وفي يمناهُ يبتسمُ الكتابُ وقفتُ بقبرهِ أنْعي وأبكي على وجهٍ تغمَّدهُ الترابُ ولولا أنَّ دمْعًا فاضَ منِّي لصاحَ القبرُ: أمْطَرني السَّحابُ فَقلتُ: الآنَ تعذِرُني وننْسى بأنَّ الموتَ يكملهُ الغيابُ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10527 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبو
وجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبو رآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا ولولا الصوتُ ما بَصَروا وهَبُّوا أنا ليْ في الهوى قلبٌ جَوادٌ خلاف النّاسِ إنْ فارقتُ يكبو خُذينيْ نحو عُمْريْ لو قَليلًا فَهذا الموتُ يَحْدو وهوَ ركْبُ يسيِّرُنا فُرادى... أو بَرايا إلى جُبٍّ لهُ في العِشقِ دَرْبُ وما أدري، أتقْتلُني ظُنونيْ؟ وما أدري إلامَ القلبُ يَصْبو؟ إلى عَيْشٍ كسيفِ العُمْرِ ماضٍ وقدْ صَدَقوا بأنَّ السّيفَ يَنْبو! لعمرُكِ ما سَلاني الحُبُّ ذنْبًا ولكنَّ الهوَى للرُّوحِ ذَنْبُ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10528 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْ
هَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْ الصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ إنْ شِئْتِ طاولْتُ الرَّدَى كيْ أسألَهْ كمْ راحلٍ حَمَلَ الفُراتُ رُفاتَهُ حتّى استَوى في كلِّ بيْتٍ أرملَهْ! شَقَّتْ ثيابَ القَهْرِ، لا حُزنًا على صمتِ المنازلِ، بلْ ضياعِ المنزلَهْ لمـّا مَشى مُتَخفِّفًا مِنْ ذُلِّنا نَسْرُ العِراقِ، وذُلُّنا قدْ أثقلَهْ رَجَفتْ أيادي الغَدْرِ لمـّا طوَّقتْ عُنُقًا تَبسَّمَ في فَضاءِ المِقْصلَهْ ومَضى يُرتِّبُ للبلادِ نَهارَها لكنَّ موتًا في الظَّلامِ تَعجَّلَهْ يا سائليْ... نصرٌ أضلَّ طريقَنا تاهَت بَنادقُنا ونَحنُ البوْصَلَهْ دَمُنا الحَرامُ تَحلَّلتْهُ سُيوفُنا أمْ أنَّ سيفَ الخائفينَ تحلَّلَهْ؟! بغدادُ تسْكُنها الحياةَ بعُسْرةٍ والموتُ في جَنَباتها ما أسهلَهْ في كلّ جَنْبٍ عُصْبةٌ... قرآنُها دَمُنا بـِمحرابِ العُروبةِ رتَّلَهْ فَـ «يَزيدُ» إنْ ألقَى حديثًا للهَوى راحَ الذي تَبِعَ «الحُسينَ» فأوَّلَهْ غُرَباءُ واتَّفَقوا على جَسدٍ لَها فتقطّعتْ أوصالُها، والرأْسُ لَهْ هذا العِراقُ عِراقُنا، مَهْما عَلا صوتُ الطغاةِ، فكلُّ صمْتٍ مرحَلَهْ هذا النشيدُ لثائرٍ، في صَدْرهِ حَمَلَ العراقَ وذادَ عنهُ لِنحْمِلَهْ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10529 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثا
حتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى! صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ ومَضى «أزادُ» إلى حِماكِ مُحَدِّثا أوفى وعودَ النَّار مِلءَ ضِرامها ولسانُ ضادٍ عَنْ ثراكِ تَنكَّثا بَتَروا العُروبةَ منْ خلافٍ، عندَما سَقَطَ الذِراعُ؛ القلبُ مِنْكِ تَشَبَّثا و «دُجيلُ» أسْرى في البلادِ مُناديًا: هبُّوا لتبْعثَنا الوقائِعُ مَبْعَثا محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10530 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() نقولُ الشِعْرَ في كَذَبٍ مَتى ما
أصَبْنا صِدْقهُ أمسى كلاما كأنـَّا والحقيقةُ في صراعٍ يُحيلُ حَـلالَ نشْوتِها حَراما فَيأْسِرُنا بلا حرْبٍ ونرضى ويُرْسِلُنا بلا سِلْمٍ حَماما ومـا في بَحْرِنـا مــاءٌ لطيرٍ وما كـنّـا لمن عطِشوا غَماما أبانَا الشعرَ، في موْتٍ وُلدْنا على أعتـابِ قافيــةٍ يَتامى لنا في كفِّ مَن حضَروا سَلامٌ وفي كفِّ الغيابِ لَنا سُلامى محمد خضير الاردن
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |