فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏تدارى الدمع بعيون القصايد واعتراه الخوف
‏قبل لاينكشف ستر الهدّب ويفيض ماخبّى

‏تمر البال لاقبلك حبيب ولا بعدك شفوف
‏ وأنا واقف على جرح الوداع ودمعة أحبّا

‏قبل لاتغيب ماكان السهر في رمشنا مكلوف
‏ولا به حاجةٍ عن مسمع الأيام تتغبّى

.....

‏انت الامان اللي ولا يوم خفتك
‏وانا اليدين اللي تبيها وجاتك

‏عندي قناعة ثابته من عرفتك
‏اني اببقى الفارقه في حياتك

.....

لاصرت مستانس وعايش حياتك
فلا عليك من العرب وش يقولون

اكسب رضا الشيبان واحفظ صلاتك
ومالك ومال الناس صاحي ومجنون

.....

‏تراودني تعاليل المَحبة والشعور اسراب
‏واغض البال لامنّي سرحت وقلت منسيّه

‏على هون اليدين اللي على جَرحي تطق الباب
‏وانا بابي ذرى عابر سبيل وصوت طرقيّه

.....

يامعشم خاطري معك بكبار الشفوف
‏راحت الدنيا مراح السنين الخاليه

‏احسب ان ما للهقاوي نصيب من الحسوف
‏لين مالِحقت على الأولات التاليه

‏كان لي عندك معزه ولي منك معروف
‏سلّني مع سلوة أهل القلوب الساليه

‏ولا تكلمني على عزة النفس العيوف
‏والله ان نفسي مثل منت غالي غاليه

.....

الليالي صابها الخوف واخطاها الامان
‏والمشاعر بعد طول الصفو متكدره

‏رغم صدمات الاوادم وصدمات الزمان
‏صدمتي فيك انت لازالت المتصدره

.....

‏حبني مثل الخيال وخلني مثل المخيله
‏القبول اللي لمسته منك يكفي عن قبيله

‏يوم مرتني حياتي كلها ماشفت غيرك
‏انت صورة كل مشهد وانت قصة كل ليله

.....

‏أنا نفسي عّزيزة ‏ماتود أللي وداده ضاع
ولا تهوى رفيقٍ كل يوم مبدل أطباعه

.....

‏مايذبح الرجال غير الحسايف
‏اليا تذكر فرصةً وقتها فات

‏يصير في صدره عليها لهايف
‏وده على ترجيعها مير هيهات

‏وإلا الحسايف عقب صدرت عايف
‏صيحت خلا يفرح بها كل شمات

‏تعلم الرجال عض الشفايف
‏وتذوقه موته وهو مابعد مات

.....

راحت حياتك بين واتساب وسناب
يامتصل بالله وش كان دورك

بكره إذا هلوا على قبرك تراب
صدقني ماينفعك آخر ظهورك

أرجوك لاتأخر صلاتك بلا أسباب
اجعل صلاتك دايماً في حضورك

تنفعك في قبرك وتبقى لك حجاب
يوم الصراط ويوم ياتي عبورك

بقلمي