بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أرقت وما هذا السهاد المؤرق
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 182 مشاهدة أَرِقتُ وَما هَذا السُهادُ المُؤَرِّقُ وَما بِيَ مِن سُقمٍ وَما بِيَ مَعشَقُ وَلَكِن أَراني لا أَزالُ بِحادِثٍ أُغادى بِما لَم يُمسِ عِندي وَأُطرَقُ فَإِن يُمسِ عِندي الشَيبُ وَالهَمُّ وَالعَشى فَقَد بِنَّ مِنّي وَالسِلامُ تُفَلَّقُ بِأَشجَعَ أَخّاذٍ عَلى الدَهرِ حُكمَهُ فَمِن أَيِّ ما تَجني الحَوادِثُ أَفرَقُ فَما أَنتَ إِن دامَت عَلَيكَ بِخالِدٍ كَما لَم يُخَلَّد قَبلُ ساسا وَمورَقُ وَكِسرى شَهِنشاهُ الَّذي سارَ مُلكُهُ لَهُ ما اِشتَهى راحٌ عَتيقٌ وَزَنبَقُ وَلا عادِيا لَم يَمنَعِ المَوتَ مالُهُ وِردٌ بِتَيماءَ اليَهودِيِّ أَبلَقُ بَناهُ سُلَيمانُ بنِ داوُودَ حِقبَةً لَهُ أَزَجٌ عالٍ وَطَيٌّ مُوَثَّقُ يُوازي كُبَيداءَ السَماءِ وَدونَهُ بَلاطٌ وَداراتٌ وَكِلسٌ وَخَندَقُ لَهُ دَرمَكٌ في رَأسِهِ وَمَشارِبٌ وَمِسكٌ وَرَيحانٌ وَراحٌ تُصَفَّقُ وَحورٌ كَأَمثالِ الدُمى وَمَناصِفٌ وَقِدرٌ وَطَبّاخٌ وَصاعٌ وَدَيسَقُ فَذاكَ وَلَم يُعجِز مِنَ المَوتِ رَبَّهُ وَلَكِن أَتاهُ المَوتُ لا يَتَأَبَّقُ وَلا المَلِكُ النُعمانُ يَومَ لَقيتَهُ بِإِمَّتِهِ يُعطي القُطوطَ وَيَأفِقُ وَيُجبى إِلَيهِ السَيلَحونَ وَدونَها صَريفونَ في أَنهارِها وَالخَوَرنَقُ وَيَقسِمُ أَمرَ الناسِ يَوماً وَلَيلَةً وَهُم ساكِتونَ وَالمَنِيَّةُ تَنطِقُ وَيَأمُرُ لِليَحمومِ كُلَّ عَشِيَّةٍ بِقَتٍّ وَتَعليقٍ وَقَد كادَ يَسنَقُ يُعالى عَلَيهِ الجُلَّ كُلَّ عَشِيَّةٍ وَيُرفَعُ نُقلاً بِالضُحى وَيُعَرَّقُ فَذاكَ وَما أَنجى مِنَ المَوتِ رَبَّهُ بِساباطَ حَتّى ماتَ وَهوَ مُحَزرَقُ وَقَد أَقطَعُ اليَومَ الطَويلَ بِفِتيَةٍ مَساميحَ تُسقى وَالخِباءُ مُرَوَّقُ وَرادِعَةٍ بِالمِسكِ صَفراءَ عِندَنا لَجَسَّ النَدامى في يَدِ الدَرعِ مَفتَقُ إِذا قُلتُ غَنّي الشَربَ قامَت بِمِزهَرٍ يَكادُ إِذا دارَت لَهُ الكَفُّ يَنطِقُ وَشاوٍ إِذا شِئنا كَميشٌ بِمِسعَرٍ وَصَهباءُ مِزبادٌ إِذا ما تُصَفَّقُ تُريكَ القَذى مِن دونِها وَهيَ دونَهُ إِذا ذاقَها مَن ذاقَها يَتَمَطَّقُ وَظَلَّت شَعيبٌ غَربَةُ الماءِ عِندَنا وَأَسحَمُ مَملوءٌ مِنَ الراحِ مُتأَقُ وَخَرقٍ مَخوفٍ قَد قَطَعتُ بِجَسرَةٍ إِذا خَبَّ آلٌ فَوقَهُ يَتَرَقرَقُ هِيَ الصاحِبُ الأَدنى وَبَيني وَبَينَها مَجوفٌ عِلافِيٌّ وَقِطعٌ وَنُمرُقُ وَتُصبِحُ مِن غِبِّ السُرى وَكَأَنَّما أَلَمَّ بِها مِن طائِفِ الجِنِّ أَولَقُ مِنَ الجاهِلِ العَريضِ يُهدي لِيَ الخَنا وَذَلِكَ مِمّا يَبتَريني وَيَعرُقُ فَما أَنا عَمّا تَعمَلونَ بِجاهِلٍ وَلا بِشَباةٍ جَهلُهُ يَتَدَفَّقُ نَهارُ شَراحيلَ بنِ طَودٍ يُريبُني وَلَيلُ أَبي لَيلى أَمَرُّ وَأَعلَقُ وَما كُنتُ شاحِردا وَلَكِن حَسِبتُني إِذا مِسحَلٌ سَدّى لِيَ القَولَ أَنطِقُ شَريكانِ فيما بَينَنا مِن هَوادَةٍ صَفِيّانِ جِنِّيٌّ وَإِنسٌ مُوَفَّقُ يَقولُ فَلا أَعيا لِشَيءٍ أَقولُهُ كَفانِيَ لا عَيٌّ وَلا هُوَ أَخرَقُ جِماعُ الهَوى في الرُشدِ أَدنى إِلى التُقى وَتَركُ الهَوى في الغَيِّ أَنجى وَأَوفَقُ إِذا حاجَةٌ وَلَّتكَ لا تَستَطيعُها فَخُذ طَرَفاً مِن غَيرِها حينَ تَسبِقُ فَذَلِكَ أَدنى أَن تَنالَ جَسيمَها وَلِلقَصدُ أَبقى في المَسيرِ وَأَلحَقُ أَتَزعُمُ لِلأَكفاءِ ما أَنتَ أَهلُهُ وَتَختالُ إِذ جارُ اِبنِ عَمِّكَ مُرهَقُ وَأَحمَدتَ أَن أَلحَقتَ بِالأَمسِ صِرمَةً لَها غُدُراتٌ وَاللَواحِقُ تَلحَقُ فَيَفجَعنَ ذا المالِ الكَثيرِ بِمالِهِ وَطَوراً يُقَنّينَ الضَريكَ فَيَلحَقُ أَبا مِسمَعٍ سارَ الَّذي قَد صَنَعتُمُ فَأَنجَدَ أَقوامٌ بِذاكَ وَأَعرَقوا وَإِنَّ عِتاقَ العيسِ سَوفَ يَزورُكُم ثَناءٌ عَلى أَعجازِهِنَّ مُعَلَّقُ بِهِ تُنفَضُ الأَحلاسُ في كُلِّ مَنزِلٍ وَتُعقَدُ أَطرافُ الحِبالِ وَتُطلَقُ نَهَيتُكُمُ عَن جَهلِكُم وَنَصَرتُكُم عَلى ظُلمِكُم وَالحازِمُ الرَأيِ أَشفَقُ وَأَنذَرتُكُم قَوماً لَكُم تَظلِمونَهِم كِراماً فَإِن لا يَنفَدِ العَيشُ تَلتَقوا وَكَم دونَ لَيلى مِن عَدُوٍّ وَبَلدَةٍ وَسَهبٍ بِهِ مُستَوضِحُ الآلِ يَبرُقُ وَأَصفَرَ كَالحِنّاءِ طامٍ جِمامُهُ إِذا ذاقَهُ مُستَعذِبُ الماءِ يَبصُقُ وَإِنَّ اِمرَأً أَسرى إِلَيكِ وَدونَهُ فَيافٍ تَنوفاتٌ وَبَيداءُ خَيفَقُ لَمَحقوقَةٌ أَن تَستَجيبي لِصَوتِهِ وَأَن تَعلَمي أَنَّ المُعانَ مُوَفَّقُ وَلا بُدَّ مِن جارٍ يُجيزُ سَبيلَها كَما جَوَّزَ السَكِّيَّ في البابِ فَيتَقُ لَعَمري لَقَد لاحَت عُيونٌ كَثيرَةٌ إِلى ضَوءِ نارٍ في يَفاعٍ تُحَرَّقُ تُشَبُّ لِمَقرورَينِ يَصطَلِيانِها وَباتَ عَلى النارِ النَدى وَالمُحَلَّقُ رَضيعَي لِبانٍ ثَديَ أُمٍّ تَحالَفا بِأَسحَمَ داجٍ عَوضُ لا نَتَفَرَّقُ يَداكَ يَدا صِدقٍ فَكَفٌّ مُفيدَةٌ وَأُخرى إِذا ما ضُنَّ بِالزادِ تُنفِقُ تَرى الجودَ يَجري ظاهِراً فَوقَ وَجهِهِ كَما زانَ مَتنَ الهِندُوانِيُّ رَونَقُ وَأَمّا إِذا ما أَوَّبَ المَحلُ سَرحَهُم وَلاحَ لَهُم مِنَ العَشِيّاتِ سَملَقُ نَفى الذَمَّ عَن آلِ المُحَلَّقِ جَفنَةٌ كَجابِيَةِ الشَيخِ العِراقِيِّ تَفهَقُ يَروحُ فَتى صِدقٍ وَيَغدو عَلَيهِمُ بِمِلءِ جِفانٍ مِن سَديفٍ يُدَفَّقُ وَعادَ فَتى صِدقٍ عَلَيهِم بِجَفنَةٍ وَسَوداءَ لَأياً بِالمَزادَةِ تُمرَقُ تَرى القَومَ فيها شارِعينَ وَدونَهُم مِنَ القَومِ وِلدانٌ مِنَ النَسلِ دَردَقُ طَويلُ اليَدَينِ رَهطُهُ غَيرُ ثِنيَةٍ أَشَمُّ كَريمٌ جارُهُ لا يُرَهَّقُ كَذَلِكَ فَاِفعَل ما حَيِيتَ إِلَيهِمُ وَأَقدِم إِذا ما أَعيُنُ الناسِ تَبرَقُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ودع هريرة إن الركب مرتحل
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر البسيط 0 146 مشاهدة وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ تَسمَعُ لِلحَليِ وَسواساً إِذا اِنصَرَفَت كَما اِستَعانَ بِريحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ لَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ يَكادُ يَصرَعُها لَولا تَشَدُّدُها إِذا تَقومُ إِلى جاراتِها الكَسَلُ إِذا تُعالِجُ قِرناً ساعَةً فَتَرَت وَاِهتَزَّ مِنها ذَنوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ مِلءُ الوِشاحِ وَصِفرُ الدَرعِ بَهكَنَةٌ إِذا تَأَتّى يَكادُ الخَصرُ يَنخَزِلُ صَدَّت هُرَيرَةُ عَنّا ما تُكَلِّمُنا جَهلاً بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ مَن تَصِلُ أَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِ رَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُ نِعمَ الضَجيعُ غَداةَ الدَجنِ يَصرَعَها لِلَّذَةِ المَرءِ لا جافٍ وَلا تَفِلُ هِركَولَةٌ فُنُقٌ دُرمٌ مَرافِقُها كَأَنَّ أَخمَصَها بِالشَوكِ مُنتَعِلُ إِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةً وَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُ ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ مُعشَبَةٌ خَضراءُ جادَ عَلَيها مُسبِلٌ هَطِلُ يُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌ مُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُ يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ وَلا بِأَحسَنَ مِنها إِذ دَنا الأُصُلُ عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ قالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَها وَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُ يا مَن يَرى عارِضاً قَد بِتُّ أَرقُبُهُ كَأَنَّما البَرقُ في حافاتِهِ الشُعَلُ لَهُ رِدافٌ وَجَوزٌ مُفأَمٌ عَمِلٌ مُنَطَّقٌ بِسِجالِ الماءِ مُتَّصِلُ لَم يُلهِني اللَهوُ عَنهُ حينَ أَرقُبُهُ وَلا اللَذاذَةُ مِن كَأسٍ وَلا الكَسَلُ فَقُلتُ لِلشَربِ في دُرنى وَقَد ثَمِلوا شيموا وَكَيفَ يَشيمُ الشارِبُ الثَمِلُ بَرقاً يُضيءُ عَلى أَجزاعِ مَسقِطِهِ وَبِالخَبِيَّةِ مِنهُ عارِضٌ هَطِلُ قالوا نِمارٌ فَبَطنُ الخالِ جادَهُما فَالعَسجَدِيَّةُ فَالأَبلاءُ فَالرِجَلُ فَالسَفحُ يَجري فَخِنزيرٌ فَبُرقَتُهُ حَتّى تَدافَعَ مِنهُ الرَبوُ فَالجَبَلُ حَتّى تَحَمَّلَ مِنهُ الماءَ تَكلِفَةً رَوضُ القَطا فَكَثيبُ الغَينَةِ السَهِلُ يَسقي دِياراً لَها قَد أَصبَحَت عُزُباً زوراً تَجانَفَ عَنها القَودُ وَالرَسَلُ وَبَلدَةً مِثلِ ظَهرِ التُرسِ موحِشَةٍ لِلجِنِّ بِاللَيلِ في حافاتِها زَجَلُ لا يَتَنَمّى لَها بِالقَيظِ يَركَبُها إِلّا الَّذينَ لَهُم فيما أَتَوا مَهَلُ جاوَزتُها بِطَليحٍ جَسرَةٍ سُرُحٍ في مِرفَقَيها إِذا اِستَعرَضتَها فَتَلُ إِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا إِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ فَقَد أُخالِسُ رَبَّ البَيتِ غَفلَتَهُ وَقَد يُحاذِرُ مِنّي ثُمَّ ما يَئلُ وَقَد أَقودُ الصَبى يَوماً فَيَتبَعُني وَقَد يُصاحِبُني ذو الشِرَّةِ الغَزِلُ وَقَد غَدَوتُ إِلى الحانوتِ يَتبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ في فِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ قَد عَلِموا أَن لَيسَ يَدفَعُ عَن ذي الحيلَةِ الحِيَلُ نازَعتُهُم قُضُبَ الرَيحانِ مُتَّكِئاً وَقَهوَةً مُزَّةٌ راوُوقُها خَضِلُ لا يَستَفيقونَ مِنها وَهيَ راهَنَةٌ إِلّا بِهاتِ وَإِن عَلَّوا وَإِن نَهِلوا يَسعى بِها ذو زُجاجاتٍ لَهُ نُطَفٌ مُقَلِّصٌ أَسفَلَ السِربالِ مُعتَمِلُ وَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُ إِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُ مِن كُلِّ ذَلِكَ يَومٌ قَد لَهَوتُ بِهِ وَفي التَجارِبِ طولُ اللَهوِ وَالغَزَلُ وَالساحِباتُ ذُيولَ الخَزِّ آوِنَةً وَالرافِلاتُ عَلى أَعجازِها العِجَلُ أَبلِغ يَزيدَ بَني شَيبانَ مَألُكَةً أَبا ثُبيتٍ أَما تَنفَكُّ تَأتَكِلُ أَلَستَ مُنتَهِياً عَن نَحتِ أَثلَتِنا وَلَستَ ضائِرَها ما أَطَّتِ الإِبِلُ تُغري بِنا رَهطَ مَسعودٍ وَإِخوَتِهِ عِندَ اللِقاءِ فَتُردي ثُمَّ تَعتَزِلُ لَأَعرِفَنَّكَ إِن جَدَّ النَفيرُ بِنا وَشُبَّتِ الحَربُ بِالطُوّافِ وَاِحتَمَلوا كَناطِحٍ صَخرَةً يَوماً لِيَفلِقَها فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ لَأَعرِفَنَّكَ إِن جَدَّت عَداوَتُنا وَاِلتُمِسَ النَصرُ مِنكُم عوضُ تُحتَمَلُ تُلزِمُ أَرماحَ ذي الجَدَّينِ سَورَتَنا عِندَ اللِقاءِ فَتُرديهِم وَتَعتَزِلُ لا تَقعُدَنَّ وَقَد أَكَّلتَها حَطَباً تَعوذُ مِن شَرِّها يَوماً وَتَبتَهِلُ قَد كانَ في أَهلِ كَهفٍ إِن هُمُ قَعَدوا وَالجاشِرِيَّةِ مَن يَسعى وَيَنتَضِلُ سائِل بَني أَسَدٍ عَنّا فَقَد عَلِموا أَن سَوفَ يَأتيكَ مِن أَنبائِنا شَكَلُ وَاِسأَل قُشَيراً وَعَبدَ اللَهِ كُلُّهُمُ وَاِسأَل رَبيعَةَ عَنّا كَيفَ نَفتَعِلُ إِنّا نُقاتِلُهُم ثُمَّتَ نَقتُلُهُم عِندَ اللِقاءِ وَهُم جاروا وَهُم جَهِلوا كَلّا زَعَمتُم بِأَنّا لا نُقاتِلُكُم إِنّا لِأَمثالِكُم يا قَومَنا قُتُلُ حَتّى يَظَلَّ عَميدُ القَومِ مُتَّكِئاً يَدفَعُ بِالراحِ عَنهُ نِسوَةٌ عُجُلُ أَصابَهُ هِندُوانِيٌّ فَأَقصَدَهُ أَو ذابِلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ مُعتَدِلُ قَد نَطعَنُ العيرَ في مَكنونِ فائِلِهِ وَقَد يَشيطُ عَلى أَرماحِنا البَطَلُ هَل تَنتَهونَ وَلا يَنهى ذَوي شَطَطٍ كَالطَعنِ يَذهَبُ فيهِ الزَيتُ وَالفُتُلُ إِنّي لَعَمرُ الَّذي خَطَّت مَناسِمُها لَهُ وَسيقَ إِلَيهِ الباقِرُ الغُيُلُ لَئِن قَتَلتُم عَميداً لَم يَكُن صَدَداً لَنَقتُلَن مِثلَهُ مِنكُم فَنَمتَثِلُ لَئِن مُنيتَ بِنا عَن غِبِّ مَعرَكَةٍ لَم تُلفِنا مِن دِماءِ القَومِ نَنتَفِلُ نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الحِنوِ ضاحِيَةً جَنبي فُطَيمَةَ لا ميلٌ وَلا عُزُلُ قالوا الرُكوبَ فَقُلنا تِلكَ عادَتُنا أَو تَنزِلونَ فَإِنّا مَعشَرٌ نُزُلُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة فدى لبني ذهل ابن شيبان ناقتي
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 132 مشاهدة فِدىً لِبَني ذُهلِ اِبنِ شَيبانَ ناقَتي وَراكِبُها يَومَ اللِقاءِ وَقَلَّتِ هُمُ ضَرَبوا بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ مُقَدِّمَةَ الهامَرزِ حَتّى تَوَلَّتِ فَلِلَّهِ عَينا مَن رَأى مِن عِصابَةٍ أَشَدَّ عَلى أَيدي السُقاةِ مِنَ الَّتي أَتَتهُم مِنَ البَطحاءِ يَبرُقُ بَيضُها وَقَد رُفِعَت راياتُها فَاِستَقَلَّتِ فَثاروا وَثُرنا وَالمَنِيَّةُ بَينَنا وَهاجَت عَلَينا غَمرَةٌ فَتَجَلَّتِ وَقَد شَمَّرَت بِالناسِ شَمطاءُ لاقِحٌ عَوانٌ شَديدٌ هَمزُها فَأَضَلَّتِ كَفَوا إِذ أَتى الهامَرزُ تَخفِقُ فَوقَهُ كَظِلِّ العُقابِ إِذ هَوَت فَتَدَلَّتِ وَأَحمَوا حِمى ما يَمنَعونَ فَأَصبَحَت لَنا ظُعُنٌ كانَت وُقوفاً فَحَلَّتِ أَذاقوهُمُ كَأساً مِنَ المَوتِ مُرَّةً وَقَد بَذَخَت فُرسانُهُم وَأَذَلَّتِ سَوابِغُهُم بيضٌ خِفافٌ وَفَوقَهُم مِنَ البيضِ أَمثالُ النُجومِ اِستَقَلَّتِ وَلَم يَبقَ إِلّا ذاتُ رَيعٍ مُفاضَةٌ وَأَسهَلَ مِنهُم عُصبَةٌ فَأَطَلَّتِ فَصَبَّحَهُم بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ وَذي قارِها مِنها الجُنودُ فَفُلَّتِ عَلى كُلِّ مَحبوكِ السَراةِ كَأَنَّهُ عُقابٌ هَوَت مِن مَرقَبٍ إِذ تَعَلَّتِ فَجادَت عَلى الهامَرزِ وَسطَ بُيوتِهِم شَآبيبُ مَوتٍ أَسبَلَت وَاِستَهَلَّتِ تَناهَت بَنو الأَحرارِ إِذ صَبَرَت لَهُم فَوارِسُ مِن شَيبانَ غُلبٌ فَوَلَّتِ وَأَفلَتَهُم قَيسٌ فَقُلتُ لَعَلَّهُ يَبِلُّ لَئِن كانَت بِهِ النَعلُ زَلَّتِ فَما بَرِحوا حَتّى اِستُحِثَّت نِساؤُهُم وَأَجرَوا عَلَيها بِالسِهامِ فَذَلَّتِ لَعَمرُكَ ما شَفَّ الفَتى مِثلُ هَمِّهِ إِذا حاجَةٌ بَينَ الحَيازيمِ جَلَّتِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألم تروا إرما وعادا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر مجزوء البسيط 0 128 مشاهدة أَلَم تَرَوا إِرَماً وَعادا أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ بادوا فَلَمّا أَن تَآدَوا قَفّى عَلى إِثرِهِم قُدارُ وَقَبلَهُم غالَتِ المَنايا طَسماً وَلَم يُنجِها الحِذارُ وَحَلَّ بِالحَيِّ مِن جَديسٍ يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُستَطارُ وَأَهلُ عُمدانَ جَمَّعوا لِلدَهرِ ما يُجمَعُ الخِيارُ فَصَبَّحَتهُم مِنَ الدَواهي جائِحَةٌ عَقبُها الدَمارُ وَقَد غَنوا في ظِلالِ مُلكٍ مُؤَيَّدٍ عَقلُهُم جُفارُ وَأَهلُ جَوٍّ أَتَت عَلَيهِم فَأَفسَدَت عَيشَهُم فَباروا وَمَرَّ حَدٌّ عَلى وَبارٍ فَهَلَكَت جَهرَةً وَبارُ بَل لَيتَ شِعري وَأَينَ لَيتٌ وَهَل يَفيئنَّ مُستَعارُ وَهَل يَعودَنَّ بَعدَ عُسرٍ عَلى أَخي فاقَةٍ يَسارُ وَهَل يُشَدَّنَّ مِن لَقوحٍ بِالشَخبِ مِن ثَرَّةٍ صِرارُ أَقسَمتُمُ لا نُعَطِّيَنكُم إِلّا عِراراً فَذا عِرارُ كَحَلفَةٍ مِن أَبي رِياحٍ يَسمَعُها لاهُهُ الكُبارُ نَحيا جَميعاً وَلَم يُفِدكُم طَعنٌ لَنا في الكُلى فَوارُ قُمنا إِلَيكُم وَلَم يَبرُدنا نَضحٌ عَلى حَميِنا قَرارُ فَقَد صَبَرنا وَلَم نُوَلِّ وَلَيسَ مِن شَأنِنا الفِرارُ وَقَد فَرَرتُم وَما صَبَرتُم وَذاكَ شَينٌ لَكُم وَعارُ فَلَيتَنا لَم نَحُلَّ نَجداً وَلَيتَهُم قَبلَ تِلكَ غاروا إِنَّ لُقَيماً وَإِنَّ قَيلاً وَإِنَّ لُقمانَ حَيثُ ساروا لَم يَدَعوا بَعدَهُم عَريباً فَغَنِيَت بَعدَهُم نِزارُ فَأَدرَكوا بَعدَما أَضاعوا وَقاتَلَ القَومُ فَاِستَناروا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة إن بني قميئة بن سعد
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الرجز 0 119 مشاهدة إِنَّ بَني قَميئةَ بنِ سَعدِ كُلُّهُمُ لِمِلصَقٍ وَعَبدِ أَدنى لِشَرٍّ مِن كِلابٍ عُقدِ وَهُم أَذَلُّ مِن كِلابٍ عُقدِ يَعزونَ بَينَ وَبَرٍ وَقِدِّ عِبدانُ بَينَ عاجِزٍ وَوَغدِ إِن يُبصِروا قَبراً حَديثَ العَهدِ يُنَبِّشوا فيهِ اِحتِفارَ الخُلدِ اِنقِر فَقَد بَلَغتَ قَعرَ اللَحدِ وَهامَةً وَشِقَّةً مِن بُردِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألم تروا للعجب العجيب
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الرجز 0 115 مشاهدة أَلَم تَرَوا لِلعَجَبِ العَجيبِ إِنَّ بَني قِلابَةَ القُلوبِ أُنوفُهُم مِالفَخرِ في أُسلوبِ وَشَعَرُ الأَستاهِ بِالجَبوبِ يا رَخَماً قاظَ عَلى يَنخوبِ يُعجِلُ كَفَّ الخارِئِ المُطيبِ أَهلُ النُهى وَالحَسَبِ الحَسيبِ وَالخَمرِ وَالتِرياقِ وَالزَبيبِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألم تنه نفسك عما بها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 115 مشاهدة أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها لِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها فَإِن تَعهَديني وَلي لِمَّةٌ فَإِنَّ الحَوادِثَ أَلوى بِها وَقَبلَكِ ساعَيتُ في رَبرَبٍ إِذا نامَ سامِرُ رُقّابِها تُنازِعُني إِذ خَلَت بُردَها مُفَضَّلَةً غَيرَ جِلبابِها فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها وَمَدَّت إِلَيَّ بِأَسبابِها بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها عَلى كُلِّ حالٍ لَها حالَةٌ وَكُلُّ الأَجارِيِّ يُجرى بِها فَكَيفَ بِدَهرٍ خَلا ذِكرُهُ وَكَيفَ لِنَفسٍ بِإِعجابِها وَإِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُدافِ تَرنو الكَعابُ لَإِعجابِها أَكَلتُ السَنامَ فَأَفنَيتُهُ وَشُدَّ النُسوعُ بِأَصلابِها تَراهُنَّ مِن بَعدِ إِسآدِهِن وَسَيرِ النَهارِ وَتَدآبِها طِوالَ الأَخادِعِ خوصَ العُيونِ خِماصاً مَواضِعُ أَحقابِها وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي اِمرُؤٌ أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها كُمَيتٍ يُرى دونَ قَعرِ الإِنى كَمِثلِ قَذى العَينِ يُقذى بِها وَشاهِدُنا الوَردُ وَالياسَمي نُ وَالمُسمِعاتُ بِقُصّابِها وَمِزهَرُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَأَيُّ الثَلاثَةِ أُزرى بِها تَرى الصَنجَ يَبكي لَهُ شَجوَهُ مَخافَةَ أَن سَوءَ يَدعى بِها مَضى لي ثَمانونَ مِن مَولِدي كَذَلِكَ تَفصيلُ حُسّابِها فَأَصبَحتُ وَدَّعتُ لَهوَ الشَبا بِ وَالخَندَريسَ لِأَصحابِها أُحِبُّ أَثافِتَ وَقتَ القِطافِ وَوَقتَ عُصارَةِ أَعنابِها وَكَعبَةُ نَجرانَ حَتمٌ عَلَي كِ حَتّى تُناخي بِأَبوابِها نَزورُ يَزيدَ وَعَبدَ المَسيحِ وَقَيساً هُمُ خَيرُ أَربابِها إِذا الحَبَراتُ تَلَوَّت بِهِم وَجَرّوا أَسافِلَ هُدّابِها لَهُم مَشرَباتٌ لَها بَهجَةٌ تَروقُ العُيونَ بِتِعجابِها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألم تنه نفسك عما بها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 114 مشاهدة أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها لِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها فَإِن تَعهَديني وَلي لِمَّةٌ فَإِنَّ الحَوادِثَ أَلوى بِها وَقَبلَكِ ساعَيتُ في رَبرَبٍ إِذا نامَ سامِرُ رُقّابِها تُنازِعُني إِذ خَلَت بُردَها مُفَضَّلَةً غَيرَ جِلبابِها فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها وَمَدَّت إِلَيَّ بِأَسبابِها بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها عَلى كُلِّ حالٍ لَها حالَةٌ وَكُلُّ الأَجارِيِّ يُجرى بِها فَكَيفَ بِدَهرٍ خَلا ذِكرُهُ وَكَيفَ لِنَفسٍ بِإِعجابِها وَإِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُدافِ تَرنو الكَعابُ لَإِعجابِها أَكَلتُ السَنامَ فَأَفنَيتُهُ وَشُدَّ النُسوعُ بِأَصلابِها تَراهُنَّ مِن بَعدِ إِسآدِهِن وَسَيرِ النَهارِ وَتَدآبِها طِوالَ الأَخادِعِ خوصَ العُيونِ خِماصاً مَواضِعُ أَحقابِها وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي اِمرُؤٌ أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها كُمَيتٍ يُرى دونَ قَعرِ الإِنى كَمِثلِ قَذى العَينِ يُقذى بِها وَشاهِدُنا الوَردُ وَالياسَمي نُ وَالمُسمِعاتُ بِقُصّابِها وَمِزهَرُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَأَيُّ الثَلاثَةِ أُزرى بِها تَرى الصَنجَ يَبكي لَهُ شَجوَهُ مَخافَةَ أَن سَوءَ يَدعى بِها مَضى لي ثَمانونَ مِن مَولِدي كَذَلِكَ تَفصيلُ حُسّابِها فَأَصبَحتُ وَدَّعتُ لَهوَ الشَبا بِ وَالخَندَريسَ لِأَصحابِها أُحِبُّ أَثافِتَ وَقتَ القِطافِ وَوَقتَ عُصارَةِ أَعنابِها وَكَعبَةُ نَجرانَ حَتمٌ عَلَي كِ حَتّى تُناخي بِأَبوابِها نَزورُ يَزيدَ وَعَبدَ المَسيحِ وَقَيساً هُمُ خَيرُ أَربابِها إِذا الحَبَراتُ تَلَوَّت بِهِم وَجَرّوا أَسافِلَ هُدّابِها لَهُم مَشرَباتٌ لَها بَهجَةٌ تَروقُ العُيونَ بِتِعجابِها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أجد بتيا هجرها وشتاتها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 113 مشاهدة أَجَدَّ بَتِيّاً هَجرُها وَشَتاتُها وَحَبَّ بِها لَو تُستَطاعُ طِياتُها وَما خِلتُ رَأيَ السوءِ عَلَّقَ قَلبَهُ بِوَهنانَةٍ قَد أَوهَنَتها سِناتُها رَأَت عُجُزاً في الحَيِّ أَسنانَ أُمَّها لِداتي وَشُبّانُ الرِجالِ لِداتُها فَشايَعَها ما أَبصَرَت تَحتَ دِرعِها عَلى صَومِنا وَاِستَعجَلَتها أَناتُها وَمِثلِكِ خَودٍ بادِنٍ قَد طَلَبتُها وَساعَيتُ مَعصِيّاً لَدَينا وُشاتُها مَتى تُسقَ مِن أَنيابِها بَعدَ هَجعَةٍ مِنَ اللَيلِ شِرباً حينَ مالَت طُلاتُها تَخَلهُ فِلَسطِيّاً إِذا ذُقتَ طَعمَهُ عَلى رَبِذاتِ النَيِّ حُمشٍ لِثاتُها وَخَصمٍ تَمَنّى فَاِجتَنَيتُ بِهِ المُنى وَعَوجاءَ حَرفٍ لَيِّنٍ عَذَباتُها تَعالَلتُها بِالسَوطِ بَعدَ كَلالِها عَلى صَحصَحٍ تَدمى بِهِ بَخَصاتُها وَكَأسٍ كَماءِ النَيِّ باكَرتُ حَدَّها بِغِرَّتِها إِذ غابَ عَنّي بُغاتُها كُمَيتٍ عَلَيها حُمرَةٌ فَوقَ كُمتَةٍ يَكادُ يُفَرّي المَسكَ مِنها حَماتُها وَرَدتُ عَلَيها الريفَ حَتّى شَرِبتُها بِماءِ الفُراتِ حَولَنا قَصَباتُها لَعَمرُكَ إِنَّ الراحَ إِن كُنتَ سائِلاً لَمُختَلِفٌ غُدِيُّها وَعَشاتُها لَنا مِن ضُحاها خُبثُ نَفسٍ وَكَأبَةٌ وَذِكرى هُمومٍ ما تَغِبُّ أَذاتُها وَعِندَ العَشيِّ طيبُ نَفسٍ وَلَذَّةٌ وَمالٌ كَثيرٌ غُدوَةً نَشَواتُها عَلى كُلِّ أَحوالِ الفَتى قَد شَرِبتُها غَنِيّاً وَصُعلوكاً وَما إِن أَقاتُها أَتانا بِها الساقي فَأَسنَدَ زِقَّهُ إِلى نُطفَةٍ زَلَّت بِها رَصَفاتُها وُقوفاً فَلَمّا حانَ مِنّا إِناخَةٌ شَرِبنا قُعوداً خَلفَنا رُكَباتُها وَفَينا إِلى قَومٍ عَلَيهِم مَهابَةٌ إِذا ما مَعَدٌّ أَحلَبَت حَلَباتُها أَبا مِسمَعٍ إِنّي اِمرُؤٌ مِن قَبيلَةٍ بَنى لِيَ مَجداً مَوتُها وَحَياتُها فَلَسنا لِباغي المُهمَلاتِ بِقِرفَةٍ إِذا ما طَها بِاللَيلِ مُنتَشِراتُها فَلا تَلمَسِ الأَفعى يَداكَ تُريدُها وَدَعها إِذا ما غَيَّبَتها سَفاتُها أَبا مِسمَعٍ أَقصِر فَإِنَّ قَصيدَةً مَتى تَأتِكُم تَلحَق بِها أَخَواتُها أَعَيَّرتَني فَخري وَكُلُّ قَبيلَةٍ مُحَدِّثَةٌ ما أَورَثَتها سُعاتُها وَمِنّا الَّذي أَسرى إِلَيهِ قَريبُهُ حَريباً وَمَن ذا أَخطَأَت نَكَباتُها فَقالَ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً أَرى رَحِماً قَد وافَقَتها صِلاتُها أَثارَ لَهُ مِن جانِبِ البَركِ غُدوَةً هُنَيدَةَ يَحدوها إِلَيهِ رُعاتُها وَمِنّا اِبنُ عَمروٍ يَومَ أَسفَلِ شاحِبٍ يَزيدُ وَأَلهَت خَيلَهُ عُذَراتُها سَما لِاِبنِ هِرٍّ في الغُبارِ بِطَعنَةٍ يَفورُ عَلى حَيزومِهِ نَعَراتُها وَمِنّا اِمرُؤٌ يَومَ الهَمامَينِ ماجِدٌ بِجَوٍّ نَطاعٍ يَومَ تَجني جُناتُها فَقالَ لَهُ ماذا تُريدُ وَسُخطُهُ عَلى ماءَةٍ قَد كَمَّلَتها وُفاتُها وَمِنّا الَّذي أَعطاهُ في الجَمعِ رَبُّهُ عَلى فاقَةٍ وَلِلمُلوكِ هِباتُها سَبايا بَني شَيبانَ يَومَ أُوارَةٍ عَلى النارِ إِذ تُجلى لَهُ فَتَياتُها كَفى قَومَهُ شَيبانَ أَنَّ عَظيمَةً مَتى تَأتِهِ تُؤخَذ لَها أُهُباتُها إِذا رَوَّحَ الراعي اللَقاحَ مُعَزِّباً وَأَمسَت عَلى آفاقِها غَبَراتُها أَهَنّا لَها أَموالَنا عِندَ حَقِّها وَعَزَّت بِها أَعراضُنا لا نُفاتُها وَدارَ حِفاظٍ قَد حَلَلنا مَخوفَةٍ سُراةً قَليلٍ رِعيُها وَنَباتُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة قالَت سُمَيَّةُ مَن مَدَحت
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر مجزوء الكامل 0 106 مشاهدة قالَت سُمَيَّةُ مَن مَدَح تَ فَقُلتُ مَسروقَ بنِ وائِل عُدّي لِغَيبي أَشهُراً إِنّي لَدى خَيرِ المَقاوِل الناسُ حَولَ قِبابِهِ أَهلُ الحَوائِجِ وَالمَسائِل يَتَبادَرونَ فِنائَهُ قَبلَ الشُروقِ وَبِالأَصائِل فَإِذا رَأَوهُ خاشِعاً خَشَعوا لِذي تاجٍ حُلاحِل أَضحى بِعانَةَ زاخِراً فيهِ الغُثاءُ مِنَ المَسايِل خَشِيَ الصَرارِي صَولَةً مِنهُ فَعاذوا بِالكَوازِل فَتَرى النَبيطَ عَشِيَّةً راوي المَزارِعِ بِالحَوافِل يَوماً بِأَجوَدَ نائِلاً مِا لحَضرَمِيِّ أَخي الفَواضِل الواهِبُ القَيناتِ كَال غِزلانِ في عَقِدِ الخَمائِل يَركُضنَ كُلَّ عَشِيَّةٍ عَصبَ المُرَيَّشِ وَالمَراجِل وَالتارِكُ القِرنَ الكَمِي يِ مُجَدَّلاً رَعِشَ الأَنامِل وَالقائِدُ الخَيلَ العِتا قَ ضَوامِراً لُخنَ الأَياطِل ما مُشبِلٌ وَردُ الجَبي نِ مُهَرَّتُ الشَدقَينِ باسِل القادِسِيَّةُ مَألَفٌ مِنهُ فَأَودِيَةُ الغَياطِل يَدَعُ الوِحادَ مِنَ الرِجا لِ وَيَعتَمي جَمعَ المَحافِل يَوماً بِأَصدَقَ حَملَةً مِنهُ عَلى البَطَلِ المُنازِل طالَ الثَواءُ لَدى تَري مَ وَقَد نَأَت بَكرُ بنُ وائِل قَومي بَنو البَرشاءِ ثَع لَبَةُ المَجالِسِ وَالمَحافِل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |