بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أَأَخطلُ لِمْ ذكرْتَ نساءَ قَيسٍ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,162 مشاهدة أَأَخطلُ لِمْ ذكرْتَ نساءَ قَيسٍ فما رُوِّعْنَ مِنكَ ولا سُبِينا ذَواتِ البَأْوِ مِن ذُبيانَ عنكمْ قضى القاضي لها أنْ لا تَهُونا ونِسْوَةُ عَامِرٍ وبَنيِ سُلَيْمٍ وأعْصُرَ ما سُلِينَ ولاَ خَزينَا حَمَى أَبْضَاعَهَا الشُمُ الغَيَارَى رَدَوا من دُونِهَا بِالدَّارِعِينَا بِكُلِّ أَشقَّ مَقْصُوصِ الذُّنَابَى بشَكِّيَّاتِ فارسَ قدْ شُجِينا صَبَحْنَا تَغْلِبَ اللُّؤْمِ السَّرَايَا تمَطَّى بالكُماةِ وتَنْطَوينا صَبَحْنَاهُمْ مُسَوَّمَة رِعَالاً سُقِينَ بماءِ حربٍ وافْتُلِينا نُقَدِّمُها، إذا نكَصَتْ، عليهمْ ونَحْذُوها السريحَ إذا وَجِينا ونحنُ القائدونَ بوارِداتٍ ضَبابَ المَوْتِ حَتى يَنْجَلِينَا كأنَّ الخيلَ قد صبَّحْنَ كَلْباً يَرَيْنَ وراءَهمْ ما يبتَغينا سَخِطْنَ،فَلاَ يَرَيْنَهمُ بَوَاءً، ولا يَنْزِعْنَ حتى يغْتَدينا ولوْ كَحِلَتْ حواجبُ خيلِ قيسٍ بِكَلبٍ بَعْدَ تَغْلِبَ ما قذِينَا فَمَا تَسْلَمْ لَكُمْ أَفْرَاسُ قيْسٍ فلاَ تَرجُوا البَنَاتِ ولاَ البَنِينَا أَثَرْنَ عَجاجة في دَيرِ لُبَّى وفي الحَضْرَيْنِ شَيَّبْنَ القُرُونَا إذا وَطِئَتْ سَنابِكُهُنَّ عبداً زُهَيرِيّاً سَمِعْتَ لَهُ أَنِينَا لَقَدْ لاَقَتْ رَحَى كلْب صَبَاحاً رَحَى لُقْمَانَ تَلْتَهِمُ الطَّحِينَا شرِبْنا مِن دماءِ بني حَبيبٍ ولولا البَأْوِ عنهمْ قدْ رَوِينا بَقَرْنَا مِنْهُمُ أَلفيْ بَعِيرِ فَلَمْ نَتْرُكْ لِحَامِلَةٍ جَنِينَا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة قدْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَ الحَيِّ بِالظَّعَنِ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,156 مشاهدة قدْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَ الحَيِّ بِالظَّعَنِ وبَيْنَ أَرْجَاءِ شَرْجٍ يَوْمَ ذيِ يَقَنِ تَفريقَ غيرِ اجتماعٍ ما مشى رجلٌ كما تفرَّقَ نَهجُ الشامِ واليمنِ ضَحَّوا قَلِيلاً قَفَا ذَاتِ النِّطَاقِ فَلَمْ يجمَعْ ضَحَاءَهُمُ هَمِّي ولا شَجَني بعدَ ائْتِمارٍ وَهمٍّ بالحُلولِ،ولوْ حَلُّوا تَلَبَّسَ في أوطانِهمْ وطَني ثمَّ استمروا، وأبقَوْا بينَنا لَبَساً كما تلَبَّسَ أُخرى النَّومِ بالوَسَنِ شَقَّتْ قُسَيَّانَ وازْوَرَّتْ ومَا عَلِمَتْ من أَهْلِ تُرْبَانَ من سُوءٍ ولاَحَسَنِ واشْتقَّتِ القُهْبُ ذات الخَرْجِ مِن مَرَسٍ شَقَّ المُقَاسِمِ عنهُ مِدْرَعَ الرَّدَنِ لمَّا أَتَى دُونَهُمْ حَادٍ أَقَامَ بِهمْ فَرْجَ النقيبِ بلا عِلمٍ ولا وطنِ وصرَّحَ السَّيرُ عنْ كُتمانِ، وابْتُذِلَتْ وَقْعُ المَحاجِنِ في المَهْرِيَّةِ الثٌّقٌنِ جَعَلْنَ هَضْبَ أَفِيحٍ عن شَمَائِلِهَا بَانَتْ حَبَائِبُهُ عَنْهُ ولم يَبِنِ واسْتَقْبَلُوا وَادِياً ضَمَّ الأرَاكُ به بَيْضَ الهُدَاهِدِ ضَمَّ المَيْتِ في الجَنَنِ ما زِلتُ أرمقُهمْ في الآلِ مُرْتَفِقاً حَتَّى تَقَطَّعَ من أَقْرَانِهِمْ قَرَنيِ فقلتُ للقومِ: قدْ زالتْ حَمائلُهمْ فَرْجَ الحَزِيزِ منَ القَرْعاءِ والجُمُنِ ثمَّ استغاثوا بماءٍ لا رشِاءَ لهُ مِنْ حَوْتَنَانَيِنْ لاَمِلْحٍ ولاَدَمِنِ ظلَّتْ على الشرَفِ الأعلى، وأمْكَنَها أَطْوَاءُ جَمْزٍ من الإِرْوَاءِ والعَطَنِ في نِسْوَةٍ مِنْ بَني دَهْي مُصَعِّدَةٍ ومِن قَنانٍ تَؤُمُّ السَّيرَ للضَّجَنِ أو مِن بَني عامرٍ ترمي الغُيوبُ بها رَمْيَ الفُراتِ غداةَ الريحِ بالسُّفُنِ تُبْدي صُدوداً، وتُخفي بينَنا لَطَفاً تأتي مَحارمَ بينَ الأَوْبِ والعَنَنِ كنعجةِ الحاذَةِ الحوَّاءِ ألجَأَها حَامِي الوَدِيقَةِ بَيْنَ السَّاقِ والفَنَنِ في نِسْوَةٍ شُمُسٍ لاَمَكْرَهٍ عُنُفٍ ولاَ فَوَاحِشَ في سِرٍّ ولاَ عَلَنِ يَرْفُلْنَ في الرَّيْطِ لم يَنْقَبْ دَوابِرُهُ مَشيَ النِّعاجِ بحِقْفِ الرَّمْلةِ الحُرُنِ يَثْنينَ أعناقَ أُدْمٍ يَرْتَعِينَ بها حَبَّ الأَرَاكِ وحَبَّ الضَّالِ مِنْ دَنَنِ يَعْلُونَ بالمَرْدَقُوشِ الوَردِ ضاحِيَة على سَعابيبِ ماءِ الضالَةِ اللَّجِنِ زَارَ الخَيَالُ لِدَهْمَاءَ الرِّكَابَ وقَدْ نامَ الخَلِيُّ ببطنِ القاعِ مِن أُسُنِ من طَيَّ أَرْضِينَ أَوْ من سُلَّمٍ نَزِلٍ مِن ظَهرِ رَيْمانَ أوْ مِن عَرضِ ذي جَدَنِ مِطْواً طَليحاً تَسَجَّى غيرَ مُفْتَرِشٍ إلاَّ جَناجِنَ أَلقاها على شَزَنِ ما أَنِسَتْ في فضاءِ الأرضِ أو طرقَتْ غَيْرِي وغَيْرَ سوادِ الرَّحْلِ من سَكَنِ وعَنْفَجِيجٍ يَمُدُّ الحَرُّ جِرَّتَهَا حَرفٍ طَليحٍ كَرَكْنِ الرَّعْنِ مِن حَضَنِ في عازبٍ رَغَدٍ صَدْحُ الذبابِ بهِ رَأْدَ النَّهَارِ كَصَدْحِ الفَحْلِ في الحُصُنِ لاَقَى خَنَاذِيذَ أَمْثَالاً،فَجَاوَبَهَا بِصَيِّتٍ صَاتَهُ من صَائِتٍ أَرِنِ تحْمِي ذِمَارَ جَنِينٍ قَلَّ مَا مَعَهُ طَاوٍ كَضِغْثِ الخَلَى في البَطْنِ مُكْتَمِن تَذُبُّ عنهُ بلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ يَحْمِي أَسِرَّةَ بَيْنَ الزَّوْرِ والثَّفِنِ كَانَّ مَوْضِعَ وِصْلَيْهَا إِذَا بَرَكتْ وقدْ تطابَقَ مِنها الزَّوْرُ بالثَّفِنِ مَبِيتُ خَمْسٍ من الكُدْرِيِّ في جَدَدٍ يَفْحَصْنَ عَنْهُنَّ بِاللَّبَّاتِ والجُرُنِ إِنْ تَكُ دَهْمَاءُ قد رَثَّتْ حَبَائِلُهَا فما تَعَلَّلْتُ من دَهْمَاءَ بِالْغَبَنِ ولَوْ تَرَانِي وَإِيَّاهَا لقُلْتَ لنَا: كأنَّ ما كانَ مِن دهماءَ لم يكُنِ إِنْ تَكُ لي حَاجَةُ قَضَّيْتُ أَوَّلَهَا فَهذِهِ حَاجَةُ أَجْرَرْتُهَا رَسَنيِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة سَلِ الدارَ مِنْ جَنْبَيْ حِبِرٍّ فَواهِبِ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,155 مشاهدة سَلِ الدارَ مِنْ جَنْبَيْ حِبِرٍّ فَواهِبِ إلى ما رأى هَضْبَ القَليبِ المُضَيَّحُ أَقامَ، وخَلَّتْهُ كُبَيْشَةُ، بعدَ ما أطالَ بهِ منها مَرَاحٌ ومَسْرَحُ وحلتْ سُوَاجاً حِلة ، فكأنَّما بِحَزْمِ سُوَاجٍ وَشْمُ كفٍّ مُقَرَّحٍ تقولُ: تَرَبَّحَ يغمُرِ المالُ أهلَهُ، كُبَيْشَةُ، والتقوى إلى الله أَريَحُ ألمْ تعلمي أنْ لا يذُمُّ فُجاءَتي دَخيلي إذا اغْبَرَّ العِضَاهُ المُجَلَّحُ وَهَبَّتْ شَمَالاً تَهْتِكُ السِّتْرَ قَرَّة تكادُ قُبَيْلَ الصُّبحِ بالماءِ تنضحُ يَظَلُّ الحِصَانُ الوَرْدُ فِيهَا مُجَلَّلاً لَدَى السِّتْرِ يَغْشَاهُ المِصَكُّ الصَّمَحْمَحُ وأَنْ لاَ أَلُومُ النَّفْسَ فِيمَا أَصَابنيِ وأَنْ لاَ أَكَادُ بِالَّذِي نِلْتُ أَفْرَحُ وما الدهرُ إلاَّ تارَتانِ، فمنهُما أموتُ، وأخرى أبتغي العيشَ أكدحُ وكِلْتَاهُمَا قَدْ خُطَّ لي في صَحِيفتي فَلَلَعَيشُ أَشْهَى لي،وللْمَوْتُ أرْوَحُ إذَا مِتُّ فَانْعَيْنيِ بِمَا أَنَا أَهْلُهُ وذُمِّي الحَيَاة.كُلُّ عَيْشٍ مُتَرَّحُ وقُولي:فَتى تَشْقَى بِهِ النَّابُ رَدَّهَا على رَغمِها أَيْسارُ صِدقٍ وأَقْدُحُ تَخَيَّل فِيهَا ذُو وُسُومٍ،كأَنَما يُطَلَّى بِحُصٍّ، أو يُصْلى فيُضْبَحُ جَلتْ صَنِفاتُ الرَّيْطِ عَنهُ قوَابَهُ وأخْلَصْنَهُ مما يُصانُ ويُمسَحُ صَرِيعٌ دَرِيرٌ مَسُّهُ مَسُّ بَيْضَةٍ إذا سنحَتْ أيدي المُفيضينَ يَبرَحُ بهِ قَرَعٌ، أَبْدى الحصى عنْ مُتونِهِ سَفَاسِقَ،أَعْرَاهَا اللِّحَاءُ المُشَبَّح غدا وَهْوَ مجدولٌ، فراحَ كأنَّهُ منَ الصَّكِّ والتقليبِ في الكفِّ أَفْطَحُ خَرُوجٌ مِنَ الغُمَّى إِذَا صُكَّ صَكَّة بَدَا،والعُيُونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ مُفَدَّى ، مُؤَدَّى باليدَيْنِ، مُلَعَّنٌ خَلِيعُ لَحِامٍ،فَائِزٌ مُتَمَنحُ إذا امْتَنَحَتْهُ مِنْ مَعَدٍّ عصابةُ غَدَا رَبُّهُ قَبْلَ المُفِيضِينَ يَقْدَحُ أَرِقْتُ لِبَرْقٍ آخِرَ اللَّيْلِ دُونَهُ رِضامٌ وهَضْبٌ دونَ رَمَّانَ أَفْيَحُ لِجَوْنٍ شآمِ كلَّما قلتُ قدْ مضى سَنَا،والقَوَارِي الخُضْرُ في المَاءِ جُنَّحُ فأضحى لهُ جِلْبٌ بأكنافِ شُرْمَةٍ أَجَشُّ سِمَاكِيٌّ مِنَ الوَبْلِ أَفْضَحُ وأَظْهَرَ في غُلاَّنِ رَقْدٍ،وسَيْلهُ عَلاَجِيمُ،لاَضَحْلٌ ولاَمُتَضَحْضِحُ وأَلْقَى بِشَرْجٍ والصَّريفِ بَعَاعَهُ ثِقَالٌ رَوَاَياهُ مِنَ المُزْنِ دُلَّحُ تَرَى كُلَّ وَادٍ جَالَ فِيهِ كَأَنَما أَنَاخَ عَلَيْهِ رَاكِبٌ مُتَمَلِّحُ وقاظَتْ كِشَافاً مِنْ ضرِيَّةِ مُشْرِفٍ لَهَا مِنْ حَبَوْبَاةٍ خَسِيفٌ وأَبْطحُ أَلاَ ليْتَ أَنَّا لَمْ نزلْ مثْلَ عَهْدِنَا بعارِمَةِ الخَرْجاءِ، والعهدُ يَنزَحُ بحيٍّ إِذَا قِيلَ اظْعَنُوا قَدْ أُتِيتُمُ أقاموا على أثقالِهِمْ وتلَحْلَحوا مَسالِحُهُمْ مِنْ كلِّ أَجرَدَ سابحٍ جَمُومٍ إِذَا ابْتَلَّ الحِزَامُ المُوَشَّحُ قُوَيْرِحِ أعوامٍ، رفيعٍ قَذَالُهُ يظلُّ يَبُزُّ الكهلَ، والكهلُ يطمَحُ ثَنَاهُ،فَلَمَّا رَاجَعَ العَدْوَ لَمْ يَزَلْ يُنازعُ في فأسِ اللِّجامِ، ويمرحُ يُنازعُ شَقِّيّاً كأنَّ عِنانَهُ يفوتُ بهِ الإقْداعَ جِذعٌ مُنَقَّحُ ويُرعِدُ إرْعادَ الهَجينِ أَضاعَهُ، غَدَاةَ الشَّمَالِ،الشُّمْرُجُ المُتَنَصِّحُ وجَرْدَاءَ مِلْوَاحٍ يَجُولُ بَرِيمُهَا تُوَقِّرُ بعدَ الرَّبْوِ فَرْطاً وتُمْسَحُ كسِيدِ الغَضا في الطلِّ بادَرَ جِرْوَهُ أَهالِيبَ شَدٍّ، كلُّها مُتَسَرِّحُ وفِتْيَانِ صِدْقٍ قَدْ رَفَعْتُ عَقِيرَتي لهُمْ مَوْهِناً، والزِّقُّ رَيَّانُ مُجْبَحُ وضَمَّنْتُ أَرْسَانَ الجِيَادِ مُعَبَّداً إذا ما ضَرَبْنا رأسَهُ لا يُرَنَّحُ فَباتَ يُقاسي بعدَ ما شُجَّ رأسُهُ فُحُولاً جَمَعْنَاهَا تَشِبُّ وتَضْرَحُ وبَاتَ يُغَني في الخلِيجِ،كَأَنَّهُ كُمَيْتٌ مُدَمّى نَاصِعُ اللَّوْنِ أَقْرَحُ وقدْ أبعثُ الوَجْناءَ يَزْجُلُ خُفَّها وَظِيفٌ كَظَنْوُبِ النَّعَامَةِ أَرْوَحُ يَصُكُّ الحصى عنْ يَعْمَليٍّ كأنَّهُ، إِذَا مَاعَلاَ حَدَّالأَمَاعِزِ،مِرْضَحُ إِذَا الأَبْلقُ المَحْزُوُّ آَضَ كَأَنَّهُ منَ الحَرِّ في جَهْدِ الظهيرةِ مِسْطَحُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة حَيِّ دارَ الحَيِّ لا دارَ بها
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,151 مشاهدة حَيِّ دارَ الحَيِّ لا دارَ بها بسِخالٍ فأَثالٍ فَحَرِمْ هزِئَتْ مَيَّةُ أنْ ضاحكْتُها فَرَأَتْ عَارِضَ عَوْدٍ قَدْ ثَرِمْ وبَيَاضاً أحدثَتْهُ لِمَّتي مِثْلَ عِيدانِ الحَصَادِ المُنْحَصِمْ يا ابْنةَ الرِّحَّالِ لوْ جارَيْتِني سَالِفَ الدَّهْرِ لجَارَيْتِ الرَّقِمْ وخُصومٍ شُمُسٍ أرمي بهمْ شُعَبَ الجَوْرِ إذَا لمْ يَسْتَقِمْ وقُعُودِي عِنْدَ ذِي غَادِيَةٍ تقذفُ الأعداءَ عنِّي بالكَلِمْ نَتَنَادَى،ثُمَّ يَنْمِي صَوْتَنَا صَلَقٌ يَهْدِمُ حَافَاتِ الأُّطُمْ وحَنين مِن عَنُودٍ بَدْأَةٍ أَقرَعِ النقْبَةِ حَنَّانٍ لَحِمْ يَزَعُ الدارِعُ منهُ مثلَ ما يَزَعُ الدالي منَ الدَّلْوِ الوَدِمْ ثُمَّ نَوَّمْنَ،ونِمْنَا سَاعَة ، خُشَّعَ الطَّرْفِ سُجوداً في الخُطُمْ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة دعَتْنا عُتَيْبَةُ مِن عالجٍ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,142 مشاهدة دعَتْنا عُتَيْبَةُ مِن عالجٍ وقَدْ حَانَ مِنَّا رَحِيلٌ فشَالاَ فقُمنا إلى قُلُصٍ ضُمَّرٍ نَشُدُّ بِأَجْوَازِهِنَّ الرِّحَالاَ دَنَتْ دَنْوَة بحبالِ الصِّبا فهابَتْ وداعَكَ إلاَّ سُؤالا ورَقْرَقَتِ الدَّمْعَ في رِقْبَةٍ فلمَّا ترقْرَقَ عادَ انْفِتالا وهلْ عاشقٌ رُدَّ عنْ حاجةٍ كَذِي حَاجَةٍ أَمْكَنَتْهُ فَنَالاَ وطافَتْ بنا مُرْشِقٌ حُرّةُ بهِرْجابَ تَنتابُ سِدْراً وضالا تَرَعَّاهُ حَتَّى إِذَا أَظْلَمَتْ تَأَوَّتْ فَأَزْجَتْ إِلَيْهَا غَزَالاَ غزالُ خَلاءٍ تصَدَّى لهُ لِتُرْضِعَهُ دِرَّة أَوْ عُلاَلاَ بِخَلٍّ بُزُوخَةَ إِذْ ضَمَّهُ كثيباً عُوَيْرٍ فغَمَّا الحِبالا فليسَ لها مَطلَبٌ بعدَما مَرَرْنَ بِفِرْتَاجَ خُوصاً عِجَالاَ جَعَلْنَ القَنَاةَ بِأَيْمَانِهَا وسَاقاً وعُرْفَةَ سَاقٍ شَمَالاَ عَلَى حِينَ أَوْفَتْ عَلَى سَاعَةٍ ترى النومَ أمْكنَ فيها كَلالا بهادٍ تَجاوَبُ أصْداؤُهُ يَشُقُّ بأيدي المَطِيِّ الرِّمالا كَأَنَّ مَصَاعِيبَ أَنْقَائِهِ جَمالٌ هِجَانٌ تُسَامِي جِمَالاَ تَسُوفُ النَّواعِجُ خَلاَّتِهِ كسَوْفِ الجِمالِ الغَيارى مَبَالا فأوْرَدْتُها مَنْهَلاً آجِناً نُعاجِلُ حِلاًّ بهِ وارْتِحالا فأفْرَغْتُ مِن ماصِعٍ لَونُهُ عَلَى قُلُصٍ يَنْتَهِبْنَ السِّجَالاَ أَسَفْنَ المَشافِرَ كَتَّانَهُ فأَمْرَرْنَهُ مُسْتَدِرّاً فَجَالاَ نُقَسِّمُ أذْنِبَة بينَها فَنُرْسِلُهَا عَرَكاً أَوْ رِسَالاَ كَأنَّ حَنَاتِمَ حَارِيَةٍ جَماجِمُها إذْ مَسِسْنَ ابْتِلالا يُصَابِينَهَا وَهْيَ مَثْنِيَّةُ كثَنْيِ السُّبوتِ حُذِينَ المِثالا ويَوْمٍ تَقَسَّمَ رَيْعَانُهُ رؤوسَ الإكامِ تغَشَّيْنَ آلا ترى البِيدَ تَهدِجُ مِنْ حَرِّهِ كأنَّ على كلِّ حَزمٍ بِغالا بِغالاً عَقارى يُغَشِّينَهُ فكلٌّ تحمَّلَ منهُ فَزالا يذودُ الأوابدَ فيها السَّمُومُ ذِياد المُحِرِّ المَخاضِ النِّهالا وقافيةٍ مِثلِ وَقعِ الرَّدا ةِ،لَمْ تَتَّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقَالاَ رَمَيْتُ بِهَا عن بَنِي عَامِرٍ وقَدْ كَانَ فَوْتُ الرِّجَالِ النِّضَالاَ وخَوْد خَرُودِ السُّرَى طَفْلَةٍ تنَقَّذْتُ منها حديثاً حلالا مِنَ الشُّمُسِ العُرْبِ مِنْ ذَاتِهَا يُدَانِينَ حَالاً ويَنْأَيْنَ حَالاَ فلمَّا تَلَبَّسَ ما بينَنا لبِستُ لها مِن حِبالي حِبالا وعَنْسٍ ذَمُولٍ جُمالِيَّةٍ إذا ما الجَهامُ أطاعَ الشَّمالا عرضْتُ لها السيفَ عنْ قُدرةٍ ومَا أَحْدَثَ القَيْنُ فِيهِ صِقَالاَ يُقَسَّمُ في الحَيِّ أَبْدَاؤُهَا وبَعْضُ الحَدِيثِ يَكُونُ انْتِحَالاَ وغَيثٍ تبَطَّنْتُ قُرْيانَهُ ترى النَّبْتَ مَكَّنَ فيهِ اكْتِهالا بنَهْدِ المَراكِلِ، ذي مَيْعةٍ إِذَا احْتَفَلَ الشَّدُّ زَادَ احْتِفَالاَ شَدِيدِ الدَّسِيعِ،رَفِيعِ القَذَا لِ،يَرْفَعُ بَعْدَ نِقَالٍ نِقَالاَ منَ المائِحاتِ بأعْراضِها إذا الحالِبانِ أرادا اغتِسالا يَشُدُّ مَجَامِعَ أَرْآدِهِ بذي شَأْوَةٍ لم يُعَتَّبْ سُعالا فَأَخْرَجْتُ مِنْ جَوْزِهِ مَقْصِراً أَقَبَّ لطيفاً مُمَرَّاً جُلالا وكَمْ مِنْ قُرُومٍ لَهَا سَاقَةُ يُرِدْنَ إذا ما التقَيْنا الصِّيالا تَعَرَّضُ تَصْرِفُ أَنْيَابَهَا ويَقْذِفْنَ فَوْقَ اللُّحِيِّ التُّفَالاَ كريمِ النِّجَارِ، حَمى ظَهْرَهُ فلمْ يُنتَقَصْ بركوبٍ زِبَالا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة سَائِلْ بِكَبْشَةَ دَارِسَ الأَطْلاَلِ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,135 مشاهدة سَائِلْ بِكَبْشَةَ دَارِسَ الأَطْلاَلِ قدْ هيَّجَتْكَ سومُها لسؤالِ والدارُ قدْ تدَعُ الحزينَ لِما بهِ ويُدِلُّ عَارِفُها بِغَيْرِ دَلاَلِ سِحراً كما سحرَتْ جَرادةُ شَرْبَها بِغُرُورِ أَيَّامٍ وَلَهْوِ لَيَاليِ بَلْ هَلْ تَرَى ظُعُناً،كُبَيْشَةُ وَسْطَهَا، مُتَذَبْذِباتِ الخَلِّ مِن أَوْرالِ لبِسَتْ جَلاَبِيبَ الحَرِيرِ،وخَدَّرَتْ بِالرَّيْطِ فَوْقَ نَوَاعِجٍ وجِمَاِل حَتَّى إِذَا هَبَطَتْ مَدَافِعَ رَاكِسٍ ولها بصحراءِ الرُّقَيِّ تَوالي مالَ الحُداةُ بها لحائِشِ قريةٍ وكَأَنَّهَا سُفُنٌ بِسِيفِ أَوَالِ أَكُبَيْشَ مَا يُدْرِيكِ أَنْ رُبْ مَنْهَلٍ يرمي بعَرْمَضِهِ على الأجْوالِ نَفَّرْتُ عنهُ ’مِناتِ سِبَاعِهِ غَلَسَ الظلامِ بعَيْهَلٍ مِرْقالِ خَطَّارةٍ أُجُدٍ بكلِّ تَنُوفةٍ غِبَّ السُّرى بجُلالَةٍ وجُلالِ ليتَ الليالي يا كُبَيْشةُ لم تكنْ إلاَّ كليْلتِنا بخَبْتِ طحَالِ في لَيْلةٍ جَرَتِ النُّحُوسُ بِغَيْرِهَا يبكي على أمثالِها أمْثالِ بتْنا بدَيِّرةٍ يُضيءُ وجوهَنا دَسَمُ السَّلِيطِ عَلَى فَتِيلِ ذُبَالِ حتى انتَشَيْنا عندَ أَدْكَنَ مُتْرَعٍ جَحْلٍُ مِرَّ كُراعُهُ بعِقالِ مِمَّا تُعَتَّقُ في الدِّنَانَ كَأَنَّهَا بِشِفَاهِ نَاطِلِهَا ذَبِيحُ غَزَالِ وغِناءِ مُسْمِعةٍ جرَرْتُ لصوتِها ثَوبي، ولذَّةِ شاربٍ وفِضالِ صدحَتْ لنا جَيْداءُ تركضُ ساقُها عندَ الشُّروبِ مَجامِعَ الخَلْخالِ فضُلاً،تُنَازِعُهَا المَحَابِضُ صَوْتَهَا بأَجَشَّ لا قَطِعٍ ولا مِصْحالِ فَإِذَا وذلكَ يَا كُبَيْشَةُ لَمْ يَكُنْ إلاَّ كحَلْمةِ حالمٍ بخيالِ طرَقَتْ كُبَيْشَةُ،والرِّكَابُ مُنَاخَةُ مُلقى أَزِمَّتُها ببطنِ إلالِ أَكُبَيْشَ،مَا يُدْرِيكِ أَنْ رُبْ خَلَّةٍ لَيْسَتْ بِشَوْاشاةٍ ولاَ شِمْلالِ خَوْدٌ كأنَّ فِراشَها وُضعتْ بهِ أَضْغَاثُ رَيْحَانٍ غَدَاةَ شَمَالِ وكَأَنَّهَا اغْتَبَقَتْ قَرِيحَ سَحَابَةٍ بِعَرى تُصَفِّقُهُ الرياحُ زُلالِ قُطِبَتْ بِاصْفَرَ مِنْ كَوَافِرِ فَارِسٍ سَقَطَتْ سُلاَفَتُهُ مِنَ الجِرْيَالِ عَنِيَتْ تُوَاصِلُنيِ،فَلَمَّا رَابَنيِ منها الهوى آذَنْتُها بزِبَالِ وصرَمْتُ وَصْلَ حِبالِها، إنِّي امْرُؤٌ وَصَّالُ أَحْبالٍ، صَرُومُ حِبالِ وظِلالِ أَبْرادٍ بَنَيْتُ لفتْيَةٍ يَخْفِقْنَ بينَ سوافِلٍ وعَوالي ظَنِّي بِهمْ كَعَسى،وهُمْ بِتَنُوفَةٍ يَتنازعونَ جَوائِبَ الأَمْثالِ سَلَفاً لها الخُنُفُ المَرَاخِي تَبْتغِي جُونَ المَسَاحِلِ،والبِطَاءُ تَوَاليِ لا يعلمونَ أَيُصْبِحونَ لغيرِهمْ أَمْ يَرْجِعُونَ مُجَنِّبِي الأَنْفَالِ ولقدْ غدوْتُ على الجَزُورِ بفتيةٍ كُرَماءَ حَضْرَةَ لَحمِها، أزوالِ لفغدَوْتُ أَعْجِلُها تَمامَ ضَحَائِها بِأَحَذَّ صَاحِبِ فَوْزَةٍ وخِصَالِ أَوِدٍ،كَأَنَّ الزَّعْفَرَانَ بِلِيطِهِ، بَادِي السَّفَاسِقِ مِخْلَطٍ مِزْيالِ مِنْ فَرْعِ شَوْحَطَةٍ بِضَاحِي هَضْبَةٍ لَقِحَتْ بها لقْحاً خِلافَ حِيَالِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة هَوْجَاءُ مَوْضِعُ رَحْلِهَا جَسْرُ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,133 مشاهدة هَوْجَاءُ مَوْضِعُ رَحْلِهَا جَسْرُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال الكَرَى
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,133 مشاهدة طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طال الكَرَى دُونَ الْمَدِينَةِ،غَيْرَ ذِي أصْحَابِ إلا عِلافِيَّاً، وسَيفاً مُلْطَفاً وضِبِرَّة وَجْنَاءَ ذَاتَ هِبَابِ طَرَقَتْ وَقَدْ شَحَطَ الفُؤادُ عَنِ الصِّبَا وأتى المَشيبُ فحالَ دونَ شَبابي طَرَقَتْ بِرَيَّا رَوْضَة وَسْمِيَّة غَرِدٍ بذابِلِها غِنَاءُ ذَبابِ بقَرارَةٍ مُتراكِبٍ خَطْمِيُّها والمِسْكُ خالَطَها ذَكِيُّ مَلاَبِ خَوْدٌ مُنَعَّمَةُ كأنَّ خِلافَها وَهْناً إذا فُرِرَتْ إلى الجِلْبابِ دِعْصا نَقاً، رَفَدَ العَجاجُ ترابَهُ، حُرٍّ، صبيحةَ دِيمَةٍ وذِهابِ قَفْرٍ، أحاطَ بهِ غَوارِبُ رَمْلَةٍ تَثْنيِ النِّعَاجَ فُرُوعُهُنَّ صِعَابِ ولقدْ أرانا لا يَشيعُ حديثُنا في الأقْرَبِينَ،وَلاَ إِلَى الأَجْنَابِ ولقدْ نعيشُ وواشِيانا بينَنا صَلِفَانِ،وَهْيَ غَرِيرَةُ الأتْرَابِ إذْ نحنُ محتفِظانِ عَيْنَ عدوِّنا في رَيِّقٍ مِنْ غِرَّةٍ وَشبَابِ تَبْدُو لِغِرَّتِنَا،وَيخَفْىَ شَخْصُها كطلوعِ قَرْنِ الشمسِ بعدَ ضبابِ تَبْدُو إذَا غَفَلَ الرَّقِيبُ وَزَايَلتْ عَيْنُ المُحِبِّ دُونَ كُلِّ حِجَابِ لفَظَتْ كُبَيْشَةُ قَوْلَ شَكٍّ كَاذِبٍ مِنْهَا،وَبَعْضُ القَولِ غَيْرُ صَوَابِ قَوْمِي فَهَلاَّ تَسْأَلِينَ بِعِزِّهِمْ إذْ كَانْ قَوْمُكِ مَوْضِعَ الأذْنَابِ مُضَرُ التي لا يُستباحُ حَريمُها والآخِذونَ نَوافِلَ الأَنْهابِ والحائِطونَ فلا يُرامُ ذِمَارُهُمْ والحافظونَ مَعاقِدَ الأَحْسابِ ما بينَ حِمْصَ وحَضْرَمَوْتَ نَحُوطُهُ بسيوفِنا مِنْ مَنهَلٍ وتُرابِ في كُلِّ ذلِكَ يا كُبَيْشَ بُيُوتُنَا حِلَقُ الحُلولِ ثوابِتَ الأطْنابِ آطامُ طِينٍ شَيَّدَتْها فارِسٌ عندَ السُّيُوحِ رَوافِدٍ وقِبابِ نرمي النوابحَ كُلَّما ظهرَتْ لنا وَالحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَوُوالأَلْبَابِ بِكتَائِبٍ رُدُحٍ،تَخَالُ زُهَاءَهَا كالشِّعْبِ أصبحَ حاجِراً بضَنَابِ وَالزَّاعِبِيَّةِ رُذَّماً أَطْرَافُهَا وَالخَيْلُ قَدْ طُوِيَتْ إلَى الأَصْلاَبِ مُتَسَرْبِلاَتٍ في الحَدِيدِ تَكُفُّهَا شَقِّيَّةُ يُقْرَعْنَ بالأنيابِ مُتَفَضِّخَاتٍ بِالحَمِيمِ،كَأَنَّمَا نُضِحَتْ لُبُودُ سُرُوجِهَا بِذِنَابِ حُوٍ وَشُقْرٍ قَرَّحٍ مَلْبُونَةٍ جُلُحٍ مُبَرِّزَةِ النِّجَارِ عِرَابِ مِنْ كُلِّ شَوْحَطَةٍ رَفِيعٍ صَدْرُهَا شَقَّاءَ تَسْبِقُ رَجْعَةَ الكَلاَّبِ وَكُلِّ أَقْوَدَ أَعْوَجِيٍّ سَابِحٍ عَبْلِ المُقَلَّدِ لاَحِقِ الأَقْرَابِ يَقِصُ الذُّبَابَ بِطَرْفِهِ وَنثِيرِهِ ويُثيرُ نَقْعاً في ذُرَى الأظْرابِ وسُلاَحِ كلِّ أَشَمَّ شَهْمٍ رابِطٍ عندَ الحفاظِ مُقلِّصِ الأثوابِ بالمَشْرَفيِّة كُلَّما صالوا بها قطعَتْ عِظامَ سواعدٍ ورِقابِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألا طرقَتْنا بالمدينةِ بعدَما
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,130 مشاهدة ألا طرقَتْنا بالمدينةِ بعدَما طَلى الليلُ أذنابَ النِّجَادِ فأظْلَما تَخَطَّتْ إِلَيْنَا الدُّورَ والسُّوقَ كُلَّها ومن كَانَ فِيهَا منْ فَصيحٍ وأَعجَمَا عشِيَّةَ وافى مِن قُريشٍ وعامرٍ ومِنْ غطَفانَ مأتمٌ رُزْنَ مأتَما يَمِحْنَ بأطرافِ الذيولِ عشِيَّة كما بهَرَ الوَعْثُ الهِجَانَ المزَنَّما كأّنَّ السُّرَى أَهْدَتْ لنَا بَعْدَمَا وَنى منَ الليلِ سُمَّارُ الدجاجِ فنَوَّما رَبِيبَةَ حُرٍّ دَافَعَتْ في حُقُوفِهِ رَخَاخَ الثَّرَى والأُقْحُوَانَ المُدَيَّمَا تُرَاعِي شَبُوباً في المَرَادِ كَأَنَّهُ سُهَيْلٌ بدَاَ في عَارِضٍ من يَلَمْلَمَا تظلُّ الرُّخامى غَضَّة في مَرادِهِ مِنَ الأَمْسِ أَعْلىَ لِيطِهَا قدْ تَهَضَّمَا حَشَا ضِغْثَ شُقَّارَى شَرَاسِيفَ ضُمَّراً تخَذَّمَ مِن أطرافِها ما تخَذَّما يَبيتُ عليها طاوِياً بمَبيتِهِ بمَا خَفَّ من زَادٍ ومَا طَابَ مَطْعَمَا يَظَلُّ إلى أَرطَاةِ حقْفٍ يُثِيرُهَا يُكابدُ عنها تُرْبَها أنْ يُهَدَّما يَبِيتُ وحُرِّيٌّ من الرَّملِ تَحْتَهُ إِلى نَعِجٍ من ضَائِنِ الرَّمْلِ أَهْيَمَا كأنَّ مجوسِيَّاً أتى دونَ ظِلِّها وماتَ الندى مِن جانِبَيْهِ فأصْرَما غدا كالفِرِنْدِ العَضْبِ يهتزُّ مَتنُهُ كَمَا ورَّعَ الرَّاعِي الفَنِيقَ المُسَدَّمَا لنا حاضرٌ فَخمٌ، وبادٍ كأنَّهُ شَماريخُ رَضْوى عِزَّةٍ وتكَرُّما نُقَطِّعُ أَوْسَاطَ الحُقُوفِ لِقَوْمِنَا إذا طُلبتْ في غيرِ أنْ تتَهَضَّما لنا أَصْلُهَا،ولِلسَّمَاحِ صُدُورُهَا ونُنْصِفُ مَولانا، وإنْ كانَ أظْلَما وصَهْبَاءَ يَستَوشي بِذِي اللُبِّ مِثْلُهَا قَرعْتُ بِهَا نَفْسي إِذَا الدِّيكُ أَعْتَمَا تَمَزَّزْتُها صِرْفاً، وقارَعْتُ دَنَّها بعُودِ أَراكٍ هَزَّهُ فترَنَّما
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة يروي قَوامِحَ قبلَ الصبحِ صادِفة
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,126 مشاهدة يروي قَوامِحَ قبلَ الصبحِ صادِفة أَشباهَ جنٍّ عليهَا الرَّيطُ والأَزُرُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |