فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

عن هجير الروح كان الصمت ظلّي
‏وإن حكيت أغني الغربه وأموّل

‏ليه أدور نصفي الثاني وأنا اللي
‏في حياتي مالقيت النصف الأول

.....

‏تعاتبنا بقسوه لين شفتك للغياب ارتحت
‏ذبل فيك الغلا واللي بقى ماعاد يلزمني

‏تساميت وخذتني عزتي عن كل شي ورحت
‏وانا في كل خطوه كنت منتظرك تكلمني

.....

جيتك ابي ارتاح من همي وحزني
وزودت جرحي جروح ماقدر انساها

ادور اسباب واقول يمكن الخطا مني
اقلب الصفحات لكن عجزت القاها

احاول امسسك الدمع ولكن ينفلت مني
حتى دموعي تبي من العين فرقاه

.....

طبعي أجنب عن الناس وأصد
لاشفت مالا يستحق اهتمامي

في ذمتي ماهو بمعجزني الرد
انا اعتبر صمتي جزء من كلامي

لكن عندي لكل حاجه لها حد
قبل توصل هيبتي واحترامي

صدي عن اللي مايبادلني الود
شيمه لنفسي واحترام لمقامي

.....

لاحضورك علاج ولا غيابك مرض
‏عيش عمرك لنفسك وأترك الآخرين

‏لاتحبّ الحياه أكثر من المفترض
‏ولا تخاف الفراق فكلّنا راحلين

.....

نمشي على النيات مانحمل الكيد
ونفوسنا من فضل ربي سليمه

ناخذ ونعطي دون نقصٍ وتحديد
عوايدن طول الليالي مقيمه

.....

اشواقي اللي من البارح أجمّعها
‏خذلتها وانت في بحر العذر غارق

‏فالصوت نبره انا اول مره اسمعها
‏الظاهر انك حبيبي ناوي تفارق

.....

‏الله يمسيكم من الخير بالخير
‏ويكتب لكم طيب الحياه وسعدها
‏
‏ويكفيكم شرور الزمن والمقادير
‏ويرزقكم الجنه و زايد رغدها

.....

ناس غلاهم دخل القلب ماراح
يمشي معك في خافقك وين ماتروح

سبحان من سخر غلا بعض الأرواح
بعض البشر تفديه لو يطلب الروح

.....

أنت القصيد لاطرى شعر بالبال
أنت الفرح وانت الحزن والمشاعر

وانت السفر لاصار بالعمر ترحال
وانت الوطن لاعاد لأرضه مهاجر

.....