بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#12291 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أواقد لم أغررك في أمر واقد
الشاعر: أبو خراش الهذلي أبو خراش الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 245 مشاهدة أَواقِدُ لَم أَغرُركَ في أَمرِ واقِدٍ فَهَل تَنتَهي عَنّي وَلَستَ بِجاهِلِ أَواقِدُ لا آلوكَ إِلّا مُهَنَّداً وَجِلدَ أَبي عِجلٍ وَثيقِ القَبائِلِ غَذاهُ مِنَ السِرَّينِ أَو بَطنِ حَليَةٍ فُروعُ الأَباءِ في عَميمِ السَوائِلِ مِشَبُّ إِذا الثيرانُ صَدَّت طَريقَهُ تَصَدَّعنَ عَنهُ دامِياتِ الشَواكِلِ يَظَلُّ عَلى البَرزِ اليَفاعِ كَأَنَّهُ طِرافٌ رَسَت أَوتادُهُ عِندَ نازِلِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12292 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة فجع أضيافي جميل بن معمر
الشاعر: أبو خراش الهذلي أبو خراش الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 239 مشاهدة فَجَّعَ أَضيافي جَميلُ بنُ مَعمَرٍ بِذي فَجَرٍ تَأوي إِلَيهِ الأَرامِلُ طَويلُ نِجادِ البَزِّ لَيسَ بِجَيدَرِ إِذا اِهتَزَّ وَاِستَرخَت عَلَيهِ الحَمائِلُ إِلى بَيتِهِ يَأوي الغَريبُ إِذا شَتا وَمُهتَلِكٌ بالي الدَريسَينِ عائِلُ تَرَوَّحَ مَقروراً وَراحَت عَشِيَّةً لَها جَدَبٌ يَحتَثُّهُ فَيُوائِلُ تَكادُ يَداهُ تُسلِمانِ رِداءَهُ مِنَ الجودِ لَمّا اِستَقبَلَتهُ الشَمائِلُ فَما بالُ أَهلِ الدارِ لَم يَتَحَمَّلوا وَقَد بانَ اللَوذَعِيُّ الحُلاحِلُ فَوَاللَهِ لَو لاقَيتَهُ غَيرَ مُوَثَقٍ لَآبَكَ بِالجَزعِ الضِباعِ النَواهِلُ وَإِنَّكَ لَو واجَهتَهُ إِذ لَقيتَهُ فَنازَلتَهُ أَو كُنتَ مِمَّن يُنازِلُ لَظَلَّ جَميلٌ أَسوَأَ القَومِ تَلَّةً وَلكِنَّ قِرنَ الظَهرِ لِلمَرءِ شاغِلُ وَلَم أَنسَ أَيّاماً لَنا وَلَيالِياً بِحَليَةَ إِذ نَلقى بِها مِن نُحاوِلُ فَلَيسَ كَعَهدِ الدارِ يا أُمَّ مالِكٍ وَلكِن أَحاطَت بِالرِقابُ السَلاسِلُ وَعادَ الفَتى كَالكَهلِ لَيسَ بِقائِلٍ سِوى العَدلِ شَيئاً فَاِستَراحَ العَواذِلُ فَأَصبَحَ إِخوانُ الصَفاءِ كَأَنَّما أَهالَ عَلَيهِم جانِبَ التُربِ هائِلُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12293 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أظن ولا أدري وإني لقائل
الشاعر: أبو خراش الهذلي أبو خراش الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 237 مشاهدة أَظُنُّ وَلا أَدري وَإِنّي لَقائِلٌ لَعَلَّ الغُلامَ الحَنظَلِيَّ سَيُنشَدُ إِذا جاءَ خَصمٌ كَالحِفافِ لَبوسُهُم سَوابِغُ أَبدانٍ وَرَيطٌ مُعَضَّدُ تُخاصِمُ قَوماً لا تَلَقّى جَوابَهُم وَقَد أَخَذَت مِن أَنفِ لِحيَتِكَ اليَدُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12294 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ولا الله لا أنسى زهيرا
الشاعر: أبو خراش الهذلي أبو خراش الهذلي #المخضرمون #بحر الوافر 0 227 مشاهدة وَلا اللَهِ لا أَنسى زُهَيراً وَلَو كَثُرَ المَرازي وَالفُقودُ أَبى نِسيانَهُ فَقري إِلَيهِ وَمَشهَدُهُ إِذا اِربَدَّ الجُلودُ وَذِمَّتُهُ إِذا قَحَمَت جُمادى وَعاقَبَ نَوءَها خَصَرٌ شَديدُ وَلا وَاللَهِ لا يُنجيكَ دِرعٌ مُظاهَرَةٌ وَلا شَبحٌ وَشيدُ وَلا يَبقى عَلى الحَدَثانِ عِلجٌ بِكُلِّ فَلاةِ ظاهِرَةٍ يَرودُ تَخَطّاهُ الحُتوفُ فَهوَ جَونٌ كِنازُ اللَحمِ فائِلُهُ رَديدُ غَدا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيثٍ فَصادَفَ نَوءَهُ حَتفٌ مُجيدُ غَدا يَرتادُ بَينَ يَدَي قَنيصٍ تُدافِعُهُ سَفَنَّجَةٌ عَنودُ جَمومٌ نَهدَةٌ ثَبتٌ شَظاها إِذا رُكِبَت عَلى عَجَلٍ تَصيدُ فَأَلجَمَها فَأَرسَلَها عَلَيهِ وَوَلّى وَهُوَ مُنتَفِدٌ بَعيدُ كَأَنَّ المَروَ بَينَهُما إِذا ما أَصابَ الوَعثَ مُنتَقِفاً هَبيدُ فَأَدرَكَهُ فَأَشرَعَ في نَساهُ سِناناً حَدُّهُ حَرِقٌ حَديدُ فَخَرَّ عَلى الجَبينِ فَأَدرَكَتهُ حُتوفُ الدَهرِ وَالحَينُ المُفيدُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12295 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ما لدبية منذ العام لم أره
الشاعر: أبو خراش الهذلي أبو خراش الهذلي #المخضرمون #بحر البسيط 0 228 مشاهدة ما لِدُبَيَّةَ مُنذُ العامِ لَم أَرَهُ وَسطَ الشُروبِ وَلَم يُلمِم وَلَم يَطِفِ لَو كانَ حَيّاً لَغاداهُم بِمُترَعَةٍ فيها الرَواويقُ مِن شيزى بَني الهَطِفِ كابي الرَمادِ عَظيمُ القِدرِ جَفنَتُهُ عِندَ الشِتاءِ كَحَوضِ المَنهَلِ اللَقِفِ أَمسى سُقامٌ خَلاءً لا أَنيسَ بِهِ إِلّا السِباعُ وَمَرُّ الريحُ بِالغَرَفِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12296 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصائد وأشعار الشاعر أبو ذؤيب الهذلي أحد شعراء المخضرمون | ديوان الشعر العربي
الشاعر أبو ذؤيب الهذلي ![]() خويلد بن خالد بن محرث أبو ذؤيب من بني هذيل بن مدركة. من مضر. شاعر فحل ومخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وسكن في المدينة واشترك في الغزو والفتوح وعاش إلى أيام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى أفريقية سنه 26 هـ غازياً فشهد فتح أفريقية وعاد مع عبد الله ابن الزبير مع جماعة يحملون الفتح إلى عثمان (رضي الله عنه). فلما كانوا في مصر مات أبو ذؤيب فيها وقيل مات في أفريقية اشهر شعره عينية يرثي بها خمسة أبناء أصيبوا بالطاعون في عام واحد مطلعها : أمن المنون وريبة تتوجع قال البغدادي : هو أشعر هذيل من غير مدافعة، وفد على النبي (ص)ليلة وفاته.فأدركه وهو مسجي وشهد دفنه.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12297 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة رأيت الناس في عسلاتهم
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون 0 850 مشاهدة رأيت الناس في عسلاتهم ما بين ملحود له ومضرح متبادرين لشرجع بأكفهم نص الرقاب لفقد أبيض أروح فهناك صرت إلى الهموم ومن يبت جار الهموم يبيت غير مروح كسفت لمصرعه النجوم وبدرها وتزعزعت آطام بطن الأبطح وتزعزعت أجبال يثرب كلها ونخيلها لحلول خطب مفدح ولقد زجرت الطير قبل وفاته بمصابه وزجرت سعد الأذبح وزجرت أن نعب المشحج سانحاً متفائلاً فيه بفأل الأقبح
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12298 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة جمالك أيها القلب القريح
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الوافر 0 753 مشاهدة جَمالَكَ أَيُّها القَلبُ القَريحُ سَتَلقى مَن تُحِبُّ فَتَستَريحُ نَهَيتُكَ عَن طِلابِكَ أُمَّ عَمرٍ بِعاقِبَةٍ وَأَنتَ إِذٍ صَحيحُ فَقُلتُ تَجَنَّبَن سُخطَ اِبنِ عَمٍّ وَمَطلَبَ شُلَّةٍ وَنَوىً طَروحُ وَما إِن فَضلَةٌ مِن أَذرِعاتٍ كَعَينِ الديكِ أَحصَنَها الصُروحُ مُصَفَّقَةٌ مُصَفّاةٌ عُقارٌ شَآمِيَّةٌ إِذا جُلِيَت مَروحُ إِذا فُضَّت خَواتِمُها وَفُكَّت يُقالُ لَها دَمُ الوَدَجِ الذَبيحُ وَلا مُتَحَيِّرٌ باتَت عَلَيهِ بِبَلقَعَةٍ يَمانِيَةٌ تَفوحُ خِلافَ مَصابِ بارِقَةٍ هَطولٍ مُخالِطِ مائِها خَصَرٌ وَريحُ بِأَطيَبَ مِن مُقَبَّلِها إِذا ما دَنا العَيّوقُ وَاِكتَتَمَ النُبوحُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12299 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة هل الدهر إلا ليلة ونهارها
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 561 مشاهدة هَلِ الدَهرُ إِلّا لَيلَةٌ وَنَهارُها وَإِلّا طُلوعُ الشَمسِ ثُمَّ غِيارُها أَبى القَلبُ إِلّا أُمَّ عَمروٍ وَأَصبَحَت تُحَرَّقُ ناري بِالشَكاةِ وَنارُها وَعَيَّرَها الواشونَ أَنّي أُحِبُّها وَتِلكَ شَكاةُ ظاهِرٌ عَنكَ عارُها فَلا يَهنَأ الواشينَ أَنّي هَجَرتُها وَأَظلَمَ دوني لَيلُها وَنَهارُها فَإِن أَعتَذِر مِنها فَإِنّي مُكَذَّبٌ وَإِن تَعتَذِر يُردَد عَلَيها اِعتِذارُها فَما أُمُّ خِشفٍ بِالعَلايَةِ شادِنٍ تَنوشُ البَريرَ حَيثُ نالَ اِهتِصارُها مُوَلَّعَةٌ بِالطُرَّتَينِ دَنا لَها جَنى أَيكَةٍ يَضفو عَلَيها قِصارُها بِهِ أَبَلَت شَهرَي رَبيعٍ كِلَيهِما فَقَد مارَ فيها نَسؤُها وَاِقتِرارُها وَسَوَّدَ ماءُ المَردِ فاها فَلَونُهُ كَلَونِ النَوورِ فَهيَ أَدماءُ سارُها بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قامَت فَأَعرَضَت تُواري الدُموعَ حينَ جَدّا اِنحِدارُها كَأَنَّ عَلى فيها عُقاراً مُدامَةً سُلافَةَ راحٍ عَتَّقَتها تِجارُها مُعَتَّقَةً مِن أَذرِعاتٍ هَوَت بِها الر رِكابُ وَعَنَّتها الزِقاقُ وَقارُها فَلا تُشتَرى إِلّا بِرِنجٍ سِباؤُها بَناتُ المَخاضِ شومُها وَحِضارُها تَرى شَربَها حُمرَ الحِداقِ كَأَنَّهُم أَساوى إِذا ما سارَ فيهِم سُوارُها فَإِنَّكَ مِنها وَالتَعَذُّرَ بَعدَما لَجِجَت وَشَطَّت مِن فُطَيمَةَ دارُها كَنَعتِ الَّتي ظَلَّت تُسَبِّعُ سُؤرَها وَقالَت حَرامٌ أَن يُرَجَّلَ جارُها تَبَرَّأُ مِن دَمِّ القَتيلِ وَبَزِّهِ وَقَد عَلِقَت دَمَّ القَتيلِ إِزارُها فَإِنَّكِ لَو ساءَلتِ عَنّا فَتُخبَري إِذا البُزلُ راحَت لا تُدِرُّ عِشارُها لَأُنبِئتِ أَنّا نَجتَدي الفَضلَ إِنَّما نُكَلَّفُهُ مِنَ النُفوسِ خَيارُها لَنا صِرَمٌ يُنحَرنَ في كُلِّ شَتوَةٍ إِذا ما سَماءُ الناسِ قَلَّ قِطارُها وَسودٌ مِنَ الصيدانِ فيها مَذانِبٌ نُضارٌ إِذا لَم نَستَفِدها نُعارُها لَهُنَّ نَشيجٌ بِالنَشيلِ كَأَنَّها ضَرائِرُ حِرمِيٍّ تَفاحَشَ غارُها إِذا اِستُعجِلَت بَعدَ الخُبُوِّ تَرازَمَت كَهَزمِ الظُؤارِ جُرَّ عَنها حُوارُها إِذا حُبَّ تَرويجُ القُدورِ فَإِنَّنا نُرَوِّحُها سُفعاً حَميداً قُتارُها فَإِن تَصرِمي حَبلي وَإِن تَتَبَدَّلي خَليلاً وَإِحداكُنَّ سوءٌ قُصارُها فَإِنّي إِذا ما خُلَّةٌ رَثَّ وَصلُها وَجَدَّت بِصُرمٍ وَاِستَمَرَّ عِذارُها وَحالَت كَحَولِ القَوسِ طُلَّت وَعُطِّلَت ثَلاثاً فَزاغَ عَجسُها وَظُهارُها فَإِنّي جَديرٌ أضن أُوَدِّعَ عَهدَها بِحَمدٍ وَلَم يُرفَع لَدَينا شَنارُها وَإِنّي صَبَرتُ النَفسَ بَعدَ اِبنِ عَنبَسٍ نُشَيبَةٌ وَالهَلكى يَهيجُ اِدِّكارُها وَذلِكَ مَشبوحُ الذِراعَينِ خَلجَمٌ خَشوفٌ إِذا ما الحَربُ طالَ مِرارُها ضَروبٌ لِهاماتِ الرِجالِ بِسَيفِهِ إِذا عُجِمَت وَسطَ الشُؤونِ شِفارُها بِضَربٍ يَقُضُّ البَيضَ شِدَّةُ وَقعِهِ وَطَعنٍ كَرَكضِ الخَيلِ تُفلى مِهارُها وَطَعنَةِ خَلسٍ قَد طَعَنتَ مُرِشَّةٍ كَعَطِّ الرِداءِ لا يُشَكُّ طَوارُها مُسَحسِحَةٍ تَنفي الحَصى عَن طَريقِها يُطَيِّرُ أَحشاءَ الرَعيبِ اِنثِرارُها وَمُدَّعَسٍ فيهِ الأَنيضُ اِختَفَيتَهُ بِجَرداءَ يَنتابُ الثَميلَ حِمارُها وَعادِيَةٍ تُلقي الثِيابَ كَأَنَّها تُيوسُ ظِباءٍ مَحصُها وَاِنبِتارُها سَبَقتَ إِذا ما الشَمسُ كانَت كَأَنَّها صَلاءَةُ طيبٍ لِيطُها وَاِصفِرارُها إِذا ما سِراعُ القَومِ كانوا كَأَنَّهُم قَوافِلُ خَيلٍ جَريُها وَاِقوِرارُها إِذا ما الخَلاجيمُ العَلاجيمُ نَكَّلوا وَطالَ عَلَيهِم حَميُها وَسُعارُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12300 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أمن المنون وريبها تتوجع
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الكامل 0 439 مشاهدة أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ قالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً مُنذُ اِبتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ أَم ما لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعاً إِلّا أَقَضَّ عَلَيكَ ذاكَ المَضجَعُ فَأَجَبتُها أَن ما لِجِسمِيَ أَنَّهُ أَودى بَنِيَّ مِنَ البِلادِ فَوَدَّعوا أَودى بَنِيَّ وَأَعقَبوني غُصَّةً بَعدَ الرُقادِ وَعَبرَةً لا تُقلِعُ سَبَقوا هَوَىَّ وَأَعنَقوا لِهَواهُمُ فَتُخُرِّموا وَلِكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ فَغَبَرتُ بَعدَهُمُ بِعَيشٍ ناصِبٍ وَإَخالُ أَنّي لاحِقٌ مُستَتبَعُ وَلَقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ فَإِذا المَنِيِّةُ أَقبَلَت لا تُدفَعُ وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ فَالعَينُ بَعدَهُمُ كَأَنَّ حِداقَها سُمِلَت بشَوكٍ فَهِيَ عورٌ تَدمَعُ حَتّى كَأَنّي لِلحَوادِثِ مَروَةٌ بِصَفا المُشَرَّقِ كُلَّ يَومٍ تُقرَعُ لا بُدَّ مِن تَلَفٍ مُقيمٍ فَاِنتَظِر أَبِأَرضِ قَومِكَ أَم بِأُخرى المَصرَعُ وَلَقَد أَرى أَنَّ البُكاءَ سَفاهَةٌ وَلَسَوفَ يولَعُ بِالبُكا مِن يَفجَعُ وَليَأتِيَنَّ عَلَيكَ يَومٌ مَرَّةً يُبكى عَلَيكَ مُقَنَّعاً لا تَسمَعُ وَتَجَلُّدي لِلشامِتينَ أُريهِمُ أَنّي لَرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ كَم مِن جَميعِ الشَملِ مُلتَئِمُ الهَوى باتوا بِعَيشٍ ناعِمٍ فَتَصَدَّعوا فَلَئِن بِهِم فَجَعَ الزَمانُ وَرَيبُهُ إِنّي بِأَهلِ مَوَدَّتي لَمُفَجَّعُ وَالدَهرُ لا يَبقى عَلى حَدَثانِهِ في رَأسِ شاهِقَةٍ أَعَزُّ مُمَنَّعُ وَالدَهرُ لا يَبقى عَلى حَدَثانِهِ جَونُ السَراةِ لَهُ جَدائِدُ أَربَعُ صَخِبُ الشَوارِبِ لا يَزالُ كَأَنَّهُ عَبدٌ لِآلِ أَبي رَبيعَةَ مُسبَعُ أَكَلَ الجَميمَ وَطاوَعَتهُ سَمحَجٌ مِثلُ القَناةِ وَأَزعَلَتهُ الأَمرُعُُ بِقَرارِ قيعانٍ سَقاها وابِلٌ واهٍ فَأَثجَمَ بُرهَةً لا يُقلِعُ فَلَبِثنَ حيناً يَعتَلِجنَ بِرَوضَةٍ فَيَجِدُّ حيناً في العِلاجِ وَيَشمَعُ حَتّى إِذا جَزَرَت مِياهُ رُزونِهِ وَبِأَيِّ حينِ مِلاوَةٍ تَتَقَطَّعُ ذَكَرَ الوُرودَ بِها وَشاقى أَمرَهُ شُؤمٌ وَأَقبَلَ حَينُهُ يَتَتَبَّعُ فَاِفتَنَّهُنَّ مِن السَواءِ وَماؤُهُ بِثرٌ وَعانَدَهُ طَريقٌ مَهيَعُ فَكَأَنَّها بِالجِزعِ بَينَ يُنابِعٍ وَأولاتِ ذي العَرجاءِ نَهبٌ مُجمَعُ وَكَأَنَّهُنَّ رَبابَةٌ وَكَأَنَّهُ يَسَرٌ يُفيضُ عَلى القِداحِ وَيَصدَعُ وَكَأَنَّما هُوَ مِدوَسٌ مُتَقَلِّبٌ في الكَفِّ إِلّا أَنَّهُ هُوَ أَضلَعُ فَوَرَدنَ وَالعَيّوقُ مَقعَدَ رابِىءِ الض ضُرَباءِ فَوقَ النَظمِ لا يَتَتَلَّعُ فَشَرَعنَ في حَجَراتِ عَذبٍ بارِدٍ حَصِبِ البِطاحِ تَغيبُ فيهِ الأَكرُعُ فَشَرِبنَ ثُمَّ سَمِعنَ حِسّاً دونَهُ شَرَفُ الحِجابِ وَرَيبَ قَرعٍ يُقرَعُ وَنَميمَةً مِن قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ في كَفِّهِ جَشءٌ أَجَشُّ وَأَقطُعُ فَنَكِرنَهُ فَنَفَرنَ وَاِمتَرَسَت بِهِ سَطعاءُ هادِيَةٌ وَهادٍ جُرشُعُ فَرَمى فَأَنفَذَ مِن نَجودٍ عائِطٍ سَهماً فَخَرَّ وَريشُهُ مُتَصَمِّعُ فَبَدا لَهُ أَقرابُ هذا رائِغاً عَجِلاً فَعَيَّثَ في الكِنانَةِ يُرجِعُ فَرَمى فَأَلحَقَ صاعِدِيّاً مِطحَراً بِالكَشحِ فَاِشتَمَّلَت عَلَيهِ الأَضلُعُ فَأَبَدَّهُنَّ حُتوفَهُنَّ فَهارِبٌ بِذَمائِهِ أَو بارِكٌ مُتَجَعجِعُ يَعثُرنَ في حَدِّ الظُباتِ كَأَنَّما كُسِيَت بُرودَ بَني يَزيدَ الأَذرُعُ وَالدَهرُ لا يَبقى عَلى حَدَثانِهِ شَبَبٌ أَفَزَّتهُ الكِلابُ مُرَوَّعُ شَعَفَ الكِلابُ الضارِياتُ فُؤادَهُ فَإِذا يَرى الصُبحَ المُصَدَّقَ يَفزَعُ وَيَعوذُ بِالأَرطى إِذا ما شَفَّهُ قَطرٌ وَراحَتهُ بَلِيلٌ زَعزَعُ يَرمي بِعَينَيهِ الغُيوبَ وَطَرفُهُ مُغضٍ يُصَدِّقُ طَرفُهُ ما يَسمَعُ فَغَدا يُشَرِّقُ مَتنَهُ فَبَدا لَهُ أَولى سَوابِقَها قَريباً توزَعُ فَاِهتاجَ مِن فَزَعٍ وَسَدَّ فُروجَهُ غُبرٌ ضَوارٍ وافِيانِ وَأَجدَعُ يَنهَشنَهُ وَيَذُبُّهُنَّ وَيَحتَمي عَبلُ الشَوى بِالطُرَّتَينِ مُوَلَّعُ فَنَحا لَها بِمُذَلَّقَينِ كَأَنَّما بِهِما مِنَ النَضحِ المُجَدَّحِ أَيدَعُ فَكَأَنَّ سَفّودَينِ لَمّا يُقتَرا عَجِلا لَهُ بِشَواءِ شَربٍ يُنزَعُ فَصَرَعنَهُ تَحتَ الغُبارِ وَجَنبُهُ مُتَتَرِّبٌ وَلِكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ حَتّى إِذا اِرتَدَّت وَأَقصَدَ عُصبَةً مِنها وَقامَ شَريدُها يَتَضَرَّعُ فَبَدا لَهُ رَبُّ الكِلابِ بِكَفِّهِ بيضٌ رِهافٌ ريشُهُنَّ مُقَزَّعُ فَرَمى لِيُنقِذَ فَرَّها فَهَوى لَهُ سَهمٌ فَأَنفَذَ طُرَّتَيهِ المِنزَعُ فَكَبا كَما يَكبو فِنيقٌ تارِزٌ بِالخُبتِ إِلّا أَنَّهُ هُوَ أَبرَعُ وَالدَهرُ لا يَبقى عَلى حَدَثانِهِ مُستَشعِرٌ حَلَقَ الحَديدِ مُقَنَّعُ حَمِيَت عَلَيهِ الدِرعُ حَتّى وَجهُهُ مِن حَرِّها يَومَ الكَريهَةِ أَسفَعُ تَعدو بِهِ خَوصاءُ يَفصِمُ جَريُها حَلَقَ الرِحالَةِ فَهِيَ رِخوٌ تَمزَعُ قَصَرَ الصَبوحَ لَها فَشَرَّجَ لَحمَها بِالنَيِّ فَهِيَ تَثوخُ فيها الإِصبَعُ مُتَفَلِّقٌ أَنساؤُها عَن قانِيٍ كَالقُرطِ صاوٍ غُبرُهُ لا يُرضَعُ تَأبى بِدُرَّتِها إِذا ما اِستُكرِهَت إِلّا الحَميمَ فَإِنَّهُ يَتَبَضَّعُ بَينَنا تَعَنُّقِهِ الكُماةَ وَرَوغِهِ يَوماً أُتيحَ لَهُ جَرىءٌ سَلفَعُ يَعدو بِهِ نَهِشُ المُشاشِ كَأَنّهُ صَدَعٌ سَليمٌ رَجعُهُ لا يَظلَعُ فَتَنادَيا وَتَواقَفَت خَيلاهُما وَكِلاهُما بَطَلُ اللِقاءِ مُخَدَّعُ مُتَحامِيَينِ المَجدَ كُلٌّ واثِقٌ بِبَلائِهِ وَاليَومُ يَومٌ أَشنَعُ وَعَلَيهِما مَسرودَتانِ قَضاهُما داودٌ أَو صَنَعُ السَوابِغِ تُبَّعُ وَكِلاهُما في كَفِّهِ يَزَنِيَّةٌ فيها سِنانٌ كَالمَنارَةِ أَصلَعُ وَكِلاهُما مُتَوَشِّحٌ ذا رَونَقٍ عَضباً إِذا مَسَّ الضَريبَةَ يَقطَعُ فَتَخالَسا نَفسَيهِما بِنَوافِذٍ كَنَوافِذِ العُبُطِ الَّتي لا تُرقَعُ وَكِلاهُما قَد عاشَ عيشَةَ ماجِدٍ وَجَنى العَلاءَ لَو أَنَّ شَيئاً يَنفَعُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |