بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أمن آل ليلى بالضجوع وأهلنا
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 272 مشاهدة أَمِن آلِ لَيلى بِالضَجوعِ وَأَهلُنا بِنَعفِ قُوَيٍّ وَالصُفَيَّةِ عيرُ رَفَعتُ لَها طَرفي وَقَد حالَ دونَها رِجالٌ وَخَيلٌ بِالبَثاءِ تُغيرُ فَإِنَّكَ عَمري أَيَّ نَظرَةِ ناظِرٍ نَظَرتَ وَقُدسٌ دونَنا وَوَقيرُ دَيارُ الَّتي قالَت غَداةَ لَقيتُها صَبَوتَ أَبا ذِئبٍ وَأَنتَ كَبيرُ تَغَيَّرتَ بَعدي أَم أَصابَكَ حادِثٌ مِنَ الأَمرِ أَم مَرَّت عَلَيكَ مُرورُ فَقُلتُ لَها فَقدُ الأَحِبَّةِ إِنَّني حَديثٌ بِأَرزاءِ الكِرامِ جَديرُ فِراقٌ كَقَيصِ السِنِّ فَالصَبرَ إِنَّهُ لِكُلِّ أُناسٍ عَثرَةٌ وَجُبورُ وَأَصبَحتُ أَمشي في دِيارٍ كَأَنَّها خِلافَ دِيارِ الكاهِلِيَّةِ عورُ أُنادي إِذا أوفي مِنَ الأَرضِ مَرقَباً وَإِنّي سَميعٌ لَو أُجابُ بَصيرُ كَأَنّي خِلافَ الصارِخِ الأَلفِ واحِدٌ بِأَجرَعَ لَم يَغضَب إِلَيَّ نَصيرُ إِذا كانَ عامٌ مانِعُ القَطرِ ريحُهُ صَباً وَشَمالٌ قَرَّةٌ وَدَبورُ وَصُرّادُ غَيمٍ لا يَزالُ كَأَنَّهُ مُلاءٌ بِأَشرافِ الجِبالِ مَكورُ طَخاءٌ يُباري الريحَ لا ماءَ تَحتَهُ لَهُ سَنَنٌ يَغشى البِلادَ طَحورُ فَإِنَّ بَني لِحيانَ إِمّا ذَكَرتَهُم ثَناهُم إِذا أَخنى اللِئامُ ظَهيرُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة نام الخلي وبت الليل مشتجرا
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر البسيط 0 240 مشاهدة نامَ الخَلِيُّ وَبِتُّ اللَيلَ مُشتَجِراً كَأَنَّ عَينِيَ فيها الصابُ مَذبوحُ لَمّا ذَكَرتُ أَخا العِمقى تَأَوَّبَني هَمّي وَأَفرَدَ ظَهري الأَغلَبُ الشيحُ جودا فَوَاللَهِ لا أَنهاكُما أَبَداً وَزالَ عِندي لَهُ ذِكرٌ وَتَبجيحُ المائِحُ الأُدمَ كَالمَروِ الصِلابِ إِذا ما حارَدَ الخورُ وَاِجتُثَّ المَجاليحُ وَزَفَّتِ الشَولُ مِن بَردِ العَشِيِّ كَما زَفَّ النَعامُ إِلى حَفّانِهِ الروحُ وَقالَ ما شيهِمُ سِيّانِ سَيرُكُمُ وَأَن تُقيموا بِهِ وَاِغبَرَّتِ السوحُ وَكانَ مِثلَينِ أَلّا يَسرَحوا نَعَماً حَيثُ اِستَرادَت مَواشيهُم وَتَسريحُ وَاِعصَوصَبَت بَكَراً مِن حَرجَفٍ وَلَها وَسطَ الدِيارِ رَذِيّاتٌ مَرازيحُ أَمّا أولاتُ الذُرا مِنها فَعاصِبَةٌ تَجولُ بَينَ مَناقيها الأَقاديحُ لا يُكرَمونَ كَريماتِ المَخاضِ وَأَن ساهُم عَقائِلَها جوعٌ وَتَرزيحُ أَلفَيتَهُ لا يَذُمُّ الضَيفُ جَفنَتَهُ وَالجارُ ذو البَثِّ مَحبُوٌّ وَمَمنوحُ ثُمَّ إِذا فارَقَ الأَغمادَ حُشوَتُها وَصَرَّحَ المَوتُ إِنَّ المَوتَ تَصريحُ وَصَرَّحَ المَوتُ عَن غُلبٍ كَأَنَّهُم جُربٌ يُدافِعُها الساقي مَنازيحُ أَلفَيتَهُ لا يَفُلُّ القِرنُ شَوكَتَهُ وَلا يُخالِطُهُ في البَأسِ تَسميحُ أَلفَيتَ أَغلَبَ مِن أُسدِ المَسَدِّ حَدي دَ النابِ إِخذَتُهُ عَفرٌ فَتَطريحُ وَمَتلَفٍ مِثلِ فَرقِ الرَأسِ تَخلِجُهُ مَطارِبٌ زَقَبٌ أَميالُها فيحُ يَجري بِجَوَّتِهِ مَوجَ السَرابِ كَأَن ضاحِ الخُزاعِيِّ حازَت رنقَهُ الريحُ مُستَوقِدٌ في حَصاهُ الشَمسُ تَصهَرُهُ كَأَنَّهُ عَجَمٌ بِالكَفِّ مَرضوحُ يَستَنُّ في جانِبِ الصَحراءِ فائِرُهُ كَأَنُّهُ سَبِطُ الأَهدابِ مَملوحُ جاوَزتَهُ حينَ لا يَمشي بِعَقوَتِهِ إِلّا المَقانِبُ وَالقُبُّ المَقاريحُ بُغايَةً إِنَّما يَبغي الصِحابَ مِن ال فِتيانِ في مِثلِهِ الشُمُّ الأَناجيحُ لَو كانَ مِدحَةُ حَيٍّ أَنشَرَت أَحَداً أَحيا أُبُوَّتَكِ الشُمَّ الأَماديحُ لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ أَنظُرُ صاحِبي عَلى أَن أَراهُ قافِلاً لَشَحيحُ وَإِنَّ دُموعي إِثرَهُ لَكَثيرَةٌ لَو أَنَّ الدُموعَ وَالبُكاءَ يُريحُ فَوَاللَهِ لا أُرزا اِبنَ عَمٍّ كَأَنَّهُ نُشَيبَةُ ما دامَ الحَمامُ يَنوحُ وَإِنَّ غُلاماً نيلَ في عَهدِ كاهِلٍ لَطِرفٌ كَنَصلِ المَشرَفِيَّ صَريحُ سَأَبعَثُ نَوحاً بِالرَجيعِ حَواسِراً وَهَل أَنا مِمّا مَسَّهُنَّ ضَريحُ وَعادِيَةٍ تُلقي الثِيابَ كَأَنَّما تُزَعزِعُها تَحتَ السَمامَةِ ريحُ وَزَعتَهُمُ حَتّى إِذا ما تَبَدَّدوا سِراعاً وَلاحَت أَوجُهٌ وَكُشوحُ بَدَرتَ إِلى أولاهُمُ فَسَبَقتَهُم وَشايَحتَ قَبلَ اليَومِ إِنَّكَ شيحُ فَإِن تُمسِ في رَمسٍ بَرهَوةَ ثاوِياً أَنيسُكَ أَصداءُ القُبورِ تَصيحُ عَلى الكُرهِ مِنّي ما أُكَفكِفُ عَبرَةً وَلكِن أُخَلّي سَربَها فَتَسيحُ فَما لَكَ جيرانٌ وَما لَكَ ناصِرٌ وَلا لَطَفٌ يَبكي عَلَيكَ نَصيحُ وَلَو مارَسوهُ ساعَةً إِنَّ قِرنَهُ إِذا خامَ أَخدانُ الرِجالِ يَطيحُ وَسِربٍ يُطَلّى بِالعَبيرِ كَأَنَّهُ دِماءُ ظِباءٍ بِالنُحورِ ذَبيحُ بَذَلتَ لَهُنَّ القَولَ إِنَّكَ واجِدٌ لِما شِئتَ مِن حُلوِ الكَلامِ مَليحُ فَأَمكَنَّهُ مِمّا يُريدُ وَبَعضُهُم شَقِيٌّ لَدى خَيراتِهِنَّ نَطيحُ وَنازَعَهُنَّ القَولَ حَتّى اِرعَوَت لَهُ قُلوبٌ تَفادى مَرَّةً وَتُريحُ وَأَغبَرَ ما يَجتازُهُ مُتَوَضِّحُ ال رِجالِ كَفَرقِ العامِرِيِّ يَلوحُ بِهِ مِن نِعالِ القافِلينَ شَراذِمٌ مُقابَلَةٌ أَقدامُها وَسَريحُ بِهِ رُجُماتٌ بَينَهُنَّ مَخارِمُ نُهوجٌ كَلَبّاتِ الهِجانِ تَفيحُ أَجَزتَ إِذا كانَ السَرابُ كَأَنَّهُ عَلى مُحزَئِلّاتِ الإِكامِ نَضيحُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ما بال عيني لا تجف دموعها
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 213 مشاهدة ما بالُ عَيني لا تَجِفُّ دُموعُها كَثيرٌ تَشَكّيها قَليلٌ هُجوعُها أُصيبَت بِقَتلى آلِ عَمرٍ وَنَوفَلٍ وَبَعجَةَ فَاِختَلَّت وَراثَ رُجوعُها إِذا ذَكَرَت قَتلى بِكَوساءَ أَشعَلَت كَواهِيَةِ الأَخراتِ رَثٍّ صُنوعُها وَكانوا السَنامَ اِجتُثَّ أَمسِ فَقَومُهُم كَعَرّاءَ بَعدَ النَيِّ راثَ رَبيعُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة لعمرك والمنايا غالبات
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الوافر 0 206 مشاهدة لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ لِكُلِّ بَني أَبٍ مِنها ذَنوبُ لَقَد لاقى المَطِيَّ بِجَنبِ عُفرٍ حَديثٌ لَو عَجِبتَ لَهُ عَجيبُ أَرِقتُ لِذِكرِهِ مِن غَيرِ نَوبٍ كَما يَهتاجُ مَوشِيٌّ ثَقيبُ سَبِيٌّ مِن يَراعَتِهِ نَفاهُ أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ وَلوبُ إِذا نَزَلَت سَراةُ بَني عَدِيٍّ فَسَلهُم كَيفَ ما صَعَهُم حَبيبُ يَقولوا قَد وَجَدنا خَيرَ طِرفٍ بِرُقيَةَ لا يُهَدُّ وَلا يَخيبُ دَعاهُ صاحِباهُ حينَ خَفَّت نَعامَتُهُم وَقَد حُفِزَ القُلوبُ مَرَدٌّ قَد يَرى ما كانَ فيهِ وَلكِن إِنَّما يُدعى النَجيبُ فَأَلقى غِمدَهُ وَهَوى إِلَيهِم كَما تَنقَضُّ خائِتَةٌ طَلوبُ مُوَقَّفَةُ القَوادِمِ وَالذُنابى كَأَنَّ سَراتَها اللَبَنُ الحَليبُ نَهاهُم ثابِتٌ عَنهُ فَقالوا تُعَيِّبُنا العَشائِرُ لَو يَؤوبُ عَلى أَنَّ الفَتى الخُثَمِيَّ سَلّى بِنَصلِ السَيفِ حاجَةَ مَن يَغيبُ وَقالَ تَعَلَّموا أَن لا صَريخٌ فَأُسمِعَهُ وَلا مَنجىً قَريبُ وَأَن لا غَوثَ إِلّا مُرهَفاتٌ مُسالاتٌ وَذو رُبَدٍ خَشيبُ فَإِنَّكَ إِن تُنازِلُني تُنازَل فَلا تَكذِبكَ بِالمَوتِ الكَذوبُ كَأَنَّ مُحَرَّباً مِن أُسدِ تَرجٍ يُنازِلُهُم لِنابَيهِ قَبيبُ وَلكِن خَبِّروا قَومي بَلائي إِذا ما اِسّاءَلَت عَنّي الشُعوبُ وَلا تُخنوا عَلَيَّ وَلا تَشِطّوا بِقَولِ الفَخرِ إِنَّ الفَخرَ حوبُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أساءلت رسم الدار أم لم تسائل
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 200 مشاهدة أَساءَلتَ رَسمَ الدارِ أَم لَم تُسائِلِ عَنِ السَكنِ أَم عَن عَهدِهِ بِالأَوائِلِ لِمَن طَلَلٌ بِالمُنتَضى غَيرُ حائِلِ عَفا بَعدَ عَهدٍ مِن قِطارٍ وَوابِلِ عَفا بَعدَ عَهدِ الحَيِّ مِنهُم وَقَد يُرى بِهِ دَعسُ آثارٍ وَمَبرَكُ جامِلِ عَفا غَيرَ نُؤيِ الدارِ ما إِن أُبينُهُ وَأَقطاعِ طُفيٍ قَد عَفَت في المَعاقِلِ وَإِنَّ حَديثاً مِنكِ لَو تَبذُلينَهُ جَنى النَحلِ في أَلبانِ عوذٍ مَطافِلِ مُطافيلَ أَبكارٍ حَديثٍ نِتاجُها تُشابُ بِماءٍ مِثلَ ماءِ المَفاصِلِ رَآها الفُؤادُ فَاِستُضِلَّ ضَلالُهُ نِيافاً مِنَ البيضِ الحِسانِ العَطابِلِ فَإِن وَصَلَت حَبلَ الصَفاءِ فَدُم لَها وَإِن صَرَمَتهُ فَاِنصَرِم عَن تَجامُلِ لَعَمري لِأَنتَ البيتُ أُكرِمُ أَهلَهُ وَأَجلِسُ في أَفيائِهِ بِالأَصائِلِ وَما ضَرَبٌ بَيضاءُ يَأوي مَليكُها إَلى طُنُفٍ أَعيا بِراقٍ وَنازِلِ تُهالُ العُقابُ أَن تَمُرَّ بَريدِهِ وَتَرمي دُروءٌ دونَهُ بِالأَجادِلِ تَنَمّى بِها اليَعسوبُ حَتّى أَقَرَّها إِلى مَألَفٍ رَحبِ المَباءَةِ عاسِلِ فَلَو كانَ حَبلٌ مِن ثَمانينَ قامَةً وَسَبعينَ باعاً نالَها بِالأَنامِلِ تَدَلّى عَلَيها بِالحِبالِ مُوَثِّقاً شَديدَ الوَصاةِ نابِلٌ وَاِبنُ نابِلِ إِذا لَسَعَتهُ الدَبرُ لَم يَرجُ لَسعَها وَخالَفَها في بَيتِ نوبٍ عَواسِلِ فَحَطَّ عَلَيها وَالضُلوعُ كَأَنَّها مِنَ الخَوفِ أَمثالُ السِهامِ النَواصِلِ فَشَّرجَها مِن نُطفَةٍ رَجَبِيَّةٍ سُلاسِلَةٍ مِن ماءِ لِصبٍ سُلاسِلِ بِماءٍ شُنانٍ زَعزَعَت مَتنَهُ الصَبا وَجادَت عَلَيهِ ديمَةٌ بَعدَ وابِلِ بِأَطيَبَ مِن فيها إِذا جِئتَ طارِقاً وَأَشهى إِذا نامَت كِلابُ الأَسافِلِ وَيَأشِبُني فيها الأولاءِ يَلونَها وَلَو عَلِموا لَم يَأشِبوني بِطائِلِ وَلَو كانَ ما عِندَ اِبنِ بُجرَةَ عِندَها مِنَ الخَمرِ لَم تَبلُل لَهاتي بَناطِلِ فَتِلكَ الِّتي لا يَبرَحُ القَلبَ حُبُّها وَلا ذِكرُها ما أَرزَمَت أُمُّ حائِلِ وَحَتّى يَؤوبَ القارِظانِ كِلاهُما وَيُنشَرَ في القَتلى كُلَيبٌ لِوائِلِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة ألا زعمت أسماء أن لا أحبها
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 190 مشاهدة أَلا زَعَمَت أَسماءُ أَن لا أُحِبُّها فَقُلتُ بَلى لَولا يُنازِعُني شُغلي جَزَيتُكِ ضِعفَ الوُدِّ لِما شَكَيتِهِ وَما إِن جَزاكِ الضِعفَ مِن أَحَدٍ قَبلي لَعَمرُكَ ما عَيساءُ تَتبَعُ شادِناً يَعِنُّ لَها بِالجِزعِ مِن نَخِبِ النَجلِ إِذا هِيَ قامَت تَقشَعِرُّ شَواتُها وَيُشرِقُ بَينَ الليتِ مِنها إِلى الصُقلِ تَرى حَمَشاً في صَدرِها ثُمَّ إِنَّها إِذا أَدبَرَت وَلَّت بِمُكتَنِزٍ عَبلِ وَما أُمُّ خِشفٍ بِالعَلايَةِ تَرتَعي وَتَرمُقُ أَحياناً مُخاتَلَةَ الحَبلِ بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت كُلَيمَةً أَتَصرِمُ حَبلي أَم تَدومُ عَلى الوَصلِ فَإِن تَزعُميني كُنتُ أَجهَلُ فيكُم فَإِنّي شَرَيتُ الحِلمَ بَعدَكِ بِالجَهلِ وَقالَ صِحابي قَد غُبِنتَ وَخِلتُني غَبَنتُ فَلا أَدري أَشَكلُهُمُ شَكلي فَإِن تَكُ أُنثى في مَعَدٍّ كَريمَةً عَلَينا فَقَد أُعطيتِ نافِلَةَ الفَضلِ عَلى أَنَّها قالَت رَأَيتُ خُوَيلِداً تَنَكَّرَ حَتّى عادَ أَسوَدَ كَالجِذلِ فَتِلكَ خُطوبٌ قَد تَمَلَّت شَبابَنا زَماناً فَتُبلينا الخُطوبُ وَما نُبلي وَتُبلى الأُولى يَستَلئِمونَ عَلى الأولى تَراهُنَّ يَومَ الرَوعِ كَالحِدَإِ القُبلِ فَهُنَّ كَعِقبانِ الشُرَيفِ جَوانِحٌ وَهُم فَوقَها مُستَلئِمو حَلَقِ الجَدلِ مَنايا يُقَرِّبنَ الحُتوفَ لِأَهلِها جِهاراً وَيَستَمتِعنَ بِالأَنَسِ الجَبلِ وَمُفرِهَةٍ عَنسٍ قَدَرتُ لِرِجلِها فَخَرَّت كَما تَتّابَعُ الريحُ بِالقَفلِ لِحَيٍّ جِياعٍ أَو لِضَيفٍ مُحَوَّلٍ أُبادِرُ ذِكرا أَن يُلَجَّ بِهِ قَبلي رَوَيتُ وَلَم يَغرَم نَديمي وَحاوَلَت بَني عَمِّها أَسماءُ أَن يَفعَلوا فِعلي فَما فَضلَةٌ مِن أَذرِعاتٍ هَوَت بِها مُذَكَّرَةٌ عَنسٌ كَهادِيَةِ الضَحلِ سُلافَةُ راحٍ ضُمِّنَتها إِداوَةٌ مُقيَرَّةٌ رِدفٌ لِآخِرَةِ الرَحلِ تَزَوَّدَها مِن أَهلِ مِصرٍ وَغَزَّةٍ عَلى جَسرَةٍ مَرفوعَةِ الذَيلِ وَالكِفلِ فَوافى بِها عُسفانَ ثُمَّ أَتى بِها مَجَنَّةَ تَصفو في القِلالِ وَلا تَغلي فَرَّوحَها مِن ذي المَجازِ عَشِيَّةً يُبادِرُ أَولى السابِقاتِ إِلى الحَبلِ فَجِئنَ وَجاءَت بَينَهُنَّ وَإِنَّهُ لَيَسمَحُ ذِفراها تَزَغَّمُ كَالفَحلِ فَجاءَ بِها كَيما يُوافِيَ حِجَّةً نَديمُ كِرامٍ غَيرُ نِكسٍ وَلا وَغلِ فَباتَ بِجَمعٍ ثُمَّ تَمَّ إِلى مِنىً فَأَصبَحَ رَأداً يَبتَغي المَزجَ بِالسحلِ فَجاءَ بِمَزجٍ لَم يَرَ الناسُ مِثلَهُ هُوَ الضَحكُ إِلّا أَنَّهُ عَمَلُ النَحلِ يَمانِيَةٍ أَحيا لَها مَظَّ مَأبِدٍ وَآلِ قَراسٍ صَوبُ أَسقِيَةٍ كُحلِ فَما إِن هَما في صَحفَةٍ بارِقِيَّةٍ جَديدٍ أُرِقَّت بِالقَدومِ وَبِالصَقلِ بِأَطيَبَ مِن فيها إِذا جِئتُ طارِقاً وَلَم يَتَبَيَّن ساطِعُ الأُفُقِ المُجلى إِذا الهَدَفُ المِعزابُ صَوَّبَ رَأسَهُ وَأَمكَنَهُ ضَفوٌ مِنَ الثَلَّةِ الخُطلِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة خطب أجل أناخ بالإسلامِ
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون 0 181 مشاهدة خطب أجل أناخ بالإسلامِ بين النخيل ومعقد الآطامِ قبض النبي محمد فعيوننا تذري الدموع عليه بالتسجامِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أبالصرم من أسماء حدثك الذي
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 176 مشاهدة أَبِالصُرمِ مِن أَسماءَ حَدَّثَكَ الَّذي جَرى بَينَنا يَومَ اِستَقَلَّت رِكابُها زَجَرتَ لَها طَيرَ السَنيحِ فَإِن تُصِب هَواكَ الَّذي تَهوى يُصِبكَ اِجتِنابُها وَقَد طُفتُ مِن أَحوالِها وَأَرَدتُها سِنينَ فَأَخشى بَعلَها أَو أَهابُها ثَلاثَةَ أَعوامٍ فَلَمّا تَجَرَّمَت عَلَينا بِهونٍ وَاِستَحارَ شَبابُها عَصاني إِلَيها القَلبُ إِنّي لِأَمرِهِ سَميعٌ فَما أَدري أَرُشدٌ طِلابُها فَقُلتُ لِقَلبي يا لَكَ الخَيرُ إِنَّما يُدَلّيكَ لِلمَوتِ الجَديدِ حِبابُها فَما الراحُ راحُ الشامِ جاءَت سَبِيَّةً لَها غايَةٌ تَهدي الكِرامَ عُقابُها عُقارُ كَماءِ النِىءِ لَيسَت بِخَمطَةٍ وَلا خَلَّةٍ يَكوي الشُروبَ شِهابُها تَوَصَّلُ بِالرُكبانِ حيناً وَتُؤلِفُ ال جِوارَ وَيُغشيها الأَمانَ رِبابُها فَما بَرِحَت في الناسِ حَتّى تَبَيَّنَت ثَقيفاً بِزَيزاءِ الأَشاةِ قِبابُها فَطافَ بِها أَبناءُ آلِ مُعَتِّبٍ وَعَزَّ عَلَيهِم بَيعُها وَاِغتِصابُها فَلَمّا رَأَوا أَن أَحكَمَتهُم وَلَم يَكُن يَحِلُّ لَهُم إِكراهُها وَغِلابُها أَتَوها بِرِبحٍ حاوَلَتهُ فَأًصبَحَت تُكَفَّتُ قَد حَلَّت وَساغَ شَرابُها بِأَريِ الَّتي تَهوي إِلى كُلِّ مُغرِبٍ إِذا اِصفَرَّ ليطُ الشَمسِ حانَ اِنقِلابُها بِأَريِ الِّتي تَأرِيِ اليَعاسيبُ أَصبَحَت إِلى شاهِقٍ دونَ السَماءِ ذُؤابُها جَوارِسُها تَأرِيِ الشُعوفَ دَوائِباً وَتَنقَضُّ أَلهاباً مَصيفاً شِعابُها إِذا نَهَضَت فيهِ تَصَعَّدَ نَفرَها كَقِترِ الغِلاءِ مُستَدِرّاً صِيابُها تَظَلُّ عَلى الثَمراءِ مِنها جَوارِسٌ مَراضيعُ صُهبُ الريشِ زُغبٌ رِقابُها فَلَمّا رَآها الخالِدِيُّ كَأَنَّها حَصى الخَذفِ تَكبو مُستَقِلّاً إِيابُها أَجَدَّ بِها أَمراً وَأَيقَنَ أَنَّهُ لَها أَو لِأُخرى كَالطَحينِ تُرابُها فَقيلَ تَجَنَّبها حَرامُ وَراقَهُ ذُراها مُبيناً عَرضُها وَاِنتِصابُها فَأَعلَقَ أَسبابَ المَنِيَّةِ وَاِرتَضى ثُقوفَتَهُ إِن لَم يَخُنهُ اِنقِضابُها تَدَلّى عَلَيها بَينَ سِبٍّ وَخَيطَةٍ بِجَرداءَ مِثلِ الوَكفِ يَكبو غُرابُها فَلَمّا اِجتَلاها بِالإِيامِ تَحَيَّزَت ثُباتٍ عَلَيها ذُلُّها وَاِكتِئابُها فَأَطيِب بِراحِ الشَأمِ صِرفاً وَهذِهِ مُعَتَّقَةً صَهباءَ وَهِيَ شِيابُها فَما إِن هُما في صَحيفَةٍ بارِقِيَّةٍ جَديدٍ حَديثٍ نَحتُها وَاِقتِضابُها بِأَطيَبَ مِن فيها إِذا جِئتَ طارِقاً مِنَ اللَيلِ وَالتَفَّت عَلَيكَ ثِيابُها رَأَتني صَريعَ الخَمرِ يَوماً فَسُؤتُها بِقُرّانَ إِنَّ الخَمرَ شُعثٌ صِحابُها وَلَو عَثَرَت عِندي إِذاً ما لَحَيتُها بِعَثرَتِها وَلا اُسيءَ جَوابُها وَلا هَرَّها كَلبي لِيُبعِدَ نَفرَها وَلَو نَبَحَتني بِالشَكاةِ كِلابُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة أمن أم سفيان طيف سرى
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 163 مشاهدة أَمِن أُمِّ سُفيانَ طَيفٌ سَرى هُدُوّاً فَأَرَّقَ قَلباً قَريحا عَصاني الفُؤادُ فَأَسلَمتُهُ وَلَم أَكُ مِمّا عَناهُ ضَريحا وَقَد كُنتُ أَغبِطُهُ أَن يَري عَ مِن نَحوِهِنَّ سَليماً صَحيحا رَأَيتُ وَأَهلي بِوادي الرَجي عِ في أَرضِ قَيلَةَ بَرقاً مُليحا يُضيءُ رَباباً كَدُهمِ المَخا ضِ جُلِّلنَ فَوقَ الوَلايا الوَليحا كَأَنَّ مَصاعيبَ غُلبَ الرِقا بِ في دارِ صِرمٍ تَلاقى مُريحا تَغَذَّمنَ في جانِبَيهِ الخَبي رِ لَمّا وَهى خَرجُهُ وَاِستُبيحا وَهى خَرجُهُ وَاِستُجيلَ الرَبا بُ عَنهُ وَغُرِّمَ ماءً صَريحا ثَلاثا فَلَمّا اِستُجيلَ الجَها مُ وَاِستَجمَعَ الطِفلُ مِنهُ رُشوحا مَرَتهُ النُعامى فَلَم يَعتَرِف خِلافَ النُعامى مِنَ الشامِ ريحا فَحَطَّ مِنَ الحُزَنِ المُغفِرا تِ وَالطَيرُ تَلثَقُ حَتّى تَصيحا كَأَنَّ الظِباءَ كُشوحُ النِسا ءِ يَطفونَ فَوقَ ذُراهُ جُنوحا فَإِمّا يَحينَنَّ أَن تَهجُري وَتَستَبدِلي خَلَفاً أَو نَصيحا وَإِمّا يَحينَنَّ أَن تَهجُري وَتَنأَى نَواكِ وَكانَت طَروحا فَإِنَّ اِبنَ تُرنى إِذا جِئتُكُم أَراهُ يُدافِعُ قَولاً بَريحا فَصاحِبَ صِدقٍ كِسيدِ الضَرا ءِ يَنهَضُ في الغَزوِ نَهضاً نَجيحا وَشيكَ الفُصولِ بَعيدَ القُفو لِ إِلّا مُشاحاً بِهِ أَو مُشيحا تَريعُ الغُزاةُ وَما إِن يَري عُ مُضطَمِراً طُرَّتاهُ طَليحا كَسَيفِ المُرادِيِّ لا ناكِلاً جَباناً وَلا جَيدَرِيّاً قَبيحا قَدَ أَبقى لَكِ الأَينُ مِن جِسمِهِ نَواشِرَ سيدٍ وَوَجهاً صَبيحا أَرِبتُ لِإِربَتِهِ فَاِنطَلَق تُ أُزجي لِحُبِّ الإيابِ السَنيحا عَلى طُرُقٍ كَنُحورِ الرِكا بِ تَحسَبُ آرامَهُنَّ الصُروحا بِهِنَّ نَعامٌ بَناها الرِجا لُ تُبقي النَفائِضُ فيها السَريحا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() قصيدة وما حمل البختي عام غياره
الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي أبو ذؤيب الهذلي #المخضرمون #بحر الطويل 0 158 مشاهدة وما حُمِّلَ البُختِيُّ عامَ غِيارِهِ عَلَيهِ الوُسوقُ بُرُّها وَشَعيرُها أَتى قَريَةً كانَت كثيراً طَعامُها كَرَفغِ التُرابِ كُلُّ شَيءٍ يَميرُها فَقيلَ تَحَمَّل فَوقَ طَوقِكَ إِنَّها مُطَبَّعَةٌ مَن يَأتِها لا يَضيرُها بِأَعظَمَ مِمّا كُنتُ حَمَّلتُ خالِداً وَبَعضُ أَماناتِ الرِجالِ غُرورُها وَلَو أَنَّني حَمَّلتُهُ البُزلَ لَم تَقُم بِهِ البُزلُ حَتّى تَتلَئِبُّ صُدورُها خَليلي الَّذي دَلَّى لِغَيٍّ خَليلَتي فَكُلّاً أَراهُ قَد أَصابَ عُرورُها فَشَأنَكَها إِنّي أَمينٌ وَإِنَّني إِذا ما تَحالى مِثلُها لا أَطورُها أُحاذِرُ يَوماً أَن تَبينَ قَرينَتي وَيُسلِمَها جيرانُها وَنَصيرُها رَعى خالِدٌ سِرّي لَياليَ نَفسُهُ تَوالى عَلى قَصدِ السَبيلِ أُمورُها فَلمّا تَراماهُ الشَبابُ وَغَيُّهُ وَفي النَفسِ مِنهُ فِتنَةٌ وَفُجورُها لَوى رَأسَهُ عَنّي وَمالَ بِوُدِّهِ أَغانيجُ خَودٍ كانَ قِدماً يَزورُها تَعَلَّقَهُ مِنها دَلالٌ وَمُقلَةٌ تَظَلُّ لِأَصحابِ الشَقاءِ تُديرُها وَما يَحفَظُ المَكتومَ مِن سِرِّ أَهلِهِ إِذا عُقَدُ الأَسرارِ ضاعَ كَبيرُها مِنَ القَومِ إِلّا ذو عَفافٍ يُعينُهُ عَلى ذاكَ مِنهُ صِدقُ نَفسٍ وَخَيرُها فَإِنَّ حَراما أَن أَخونَ أَمانَةً وَآمَنَ نَفساً لَيسَ عِندي ضَميرُها فَنَفسَكَ فَاِحفَظها وَلا تُفشِ لِلعِدى مِنَ السِرِّ ما يُطوى عَلَيهِ ضَميرُها مَتى ما تَشَأ أَحمِلكَ وَالرأسُ مائِلٌ عَلى صَعبَةٍ حَرفٍ وَشيكٍ طُمورُها وَما أَنفُسُ الفِتيانِ إِلّا قَرائِنٌ تَبينُ وَيَبقى هامُها وَقُبورُها لا يُبعِدَنَّ اللَهُ لُبَّكَ إِذ غَزا فَسافَرَ وَالأَحلامُ جَمٌّ عُثورُها وَكُنتَ إِماما لِلعَشيرَةِ تَنتَهي إِلَيكَ إِذا ضاقَت بِأَمرٍ صُدورُها لَعَلَّكَ إِمّا أُمُّ عَمرٍو تَبَدَّلَت سِواكَ خَليلاً شاتِمي تَستَحيرُها فَلا تَجزَعنَ مِن سُنَّةٍ أَنتَ سِرتَها وَأَوَّلُ راضي سُنَّةٍ مِن يَسيرُها فَإِنَّ الَّتي فينا زَعَمتَ وَمِثلَها لَفيكَ وَلكِنّي أَراكَ تَجورُها تَنَقَّذتَها مِن عَبدِ عَمرِو بنِ مالِكٍ وَأَنتَ صَفِيُّ النَفسِ مِنهُ وَخَيرُها يُطيلُ ثَواءً عِندَها لِيَرُدَّها وَهَيهاتَ مِنهُ دورُها وَقُصورُها وَقاسَمَها بِاللَهِ جَهداً لَأَنتُم أَلَذُّ مِنَ السَلوى إِذا ما نَشورُها فَلَم يُغنِ عَنهُ خَدعُهُ حينَ أَعرَضَت صَريمَتَها وَالنَفسُ مُرٌّ ضَميرُها وَلَم يُلفَ جَلداً حازِماً ذا عَزيمَةٍ وَذا قُوَّةٍ يَنفي بِها مَن يَزورُها فَإِن كُنتَ تَشكو مِن قَريبٍ مَخانَةً فَتِلكَ الجَوازي عَقبُها وَنُصورُها وَإِن كُنتَ تَبغي لِلظُّلامَةِ مَركَباً ذَلولاً فَإِنّي لَيسَ عِندي بَعيرُها نَشَأتُ عَسيراً لَم تُدَيَّث عَريكَتي وَلَم يَعلُ يَوماً فَوقَ ظَهري كورُها فَلا تَكُ كالثَورِ الَّذي دُفِنَت لَهُ حَديدَةُ حَتفٍ ثَمَّ ظَلَّ يُثيرُها وَلا تَسبِقَنَّ الناسَ مِنّي بِحَزرَةٍ مِنَ السُمِّ مُذرورٍ عَلَيها ذَرورُها وَإِيّاكَ لا تَأخُذكَ مِنّي سَحابَةٌ يُنَفِّرُ شاءَ المُقلِعينَ خَريرُها تُريدينَ كَيما تَجمَعيني وَخالِداً وَهَل يُجمَعُ السَيفانُ وَيحَكِ في غِمدِ أُخالِدُ ما راعَيتَ مِن ذي قَرابَةٍ فَتَحفَظَني بِالغَيبِ أَو بَعضِ ما تُبدي دَعاكَ إِلَيها مُقلَتاها وَجيدُها فَمِلتَ كَما مالَ المُحِبُّ عَلى عَمدِ وَكُنتَ كَرَقراقِ السَرابِ إِذا جَرى لِقَومٍ وَقَد باتَ المَطِيُّ بِهِم تَخدي فَأَقسَمتُ لا أَنفَكُّ أَحذو قَصيدَةً أَدَعكَ وَإيّاها بِها مَثَلاً بَعدي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |