فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏بين حلو الشعور وبين عزف الاغاني
‏يمكن القاك فرصة بالعمر وغتمنها*

‏مثل ماجيت خلك ياحبيبي وزاني
‏او تروح انت واحلامي بعدك اهدمها

‏انت مانته حبيبي انت انسان ثاني
‏ياعسى ماهو انت الي ضنوني هزمها

.....

كبدي اللي من الايام فيها وفيها
كنها حدر جمر وكنها فوق مله

البشر ماهي بتنباع لجل اشتريها
وانا ماعفت احد من رخص ولا ممْله

عزة النفس تمنع من تربى عليها
وانا قلبي ماقلت اخذه ولا قلت خله

الحقيقه بتسمعها ولو ماتبيها
انتهى كل شي وربي وربك الله

.....

‏وش تبين من المطر والغيم ياضحكات خلي
‏من يشوفك شاف نوض البرق في عرض المخيله

‏زابن الصوت الرقيق وزابن الوجه المهلي
‏ماتسيّل وادي مانيب في حاجة مسيله

‏وامسك ايدي لين اجي كلي معك واروح كلي
‏اعتبرني تايه خلاك في الدرب الدليله

.....

‏تعيدك ذكريات العام الأول يا الطريق العام
‏وأمرك ويتطرّق هاجسي لاخر طواريقي

‏قصيدة عذر مطلعها كبر وختامها أستسلام
‏معلّق وسطها احبك وقطعة من معاليقي

‏أشوفك من بعيد وتمتلي كل الدروب ألغام
‏واسوق الرجل صوبك ما تعبت ولا نشف ريقي

.....

‏استريني ياعيوني من عيون العباد
لايبين فيك همي وحزني وزعلي

بيني لناس فرحتك لو الهم زاد
خالفي قلبي ومافيه ماكنه بلي

.....

‏يعجبني الصمت والقليل من الكلام
يكفي رؤوس أقلام للعالم الواعيه

يعني تفاصيل المعزه تحيه واحترام
شيمه وقيمه مثل الورود الزاهيه

.....

يا ليتني أحكي مثل أكثر الناس
‏حتى الكلام إللي بصدري أقوله

‏لكن رقيب الذات للحرف مقياس
‏ماكل كلمة تنحكى بسهوله

.....

ليه في درب الهوى يا أغلا الحبايب صرت جاير
‏وليه لاوثقت لك حبل الوصل دايم تحلّه

‏والله اني ما أتبع المقفي ولو بعده خساير
‏ولا اتبعت رجلي خطا المقفي ولا دربه تدلّه

‏أثر صدق أهل المحبه فالهوى عمي البصاير
‏أمحق الله سعيهم ماهم على مذهب وملّه

......

‏إذا جاد السكوت ولا لقيت إلا القصيد أفواه
‏ابكتب لين ما أوراق الدموع تْصير مبتلّة

‏ماعدت المستريح اللي طرب ناسه بحلو أحكاه
‏بديت أشعر بأن قلبي بقايا أرض محتلة

‏أشوف إن الطموح اللي تمنيته ماعدت أهواه
‏كرهته وأجمل أشيائي عليها الدمع منهلّه

.....

‏لامتى وأنا أعشقك في حدود الأحترام
‏المحبّه مالها إلا البساط الأحمدي

‏لهفة العاشق تجيبه بنزعات إنتقام
‏إعذريني كل ماجيت جيّة معتدي

‏ما إنتظرت إلّا لياليك يابدر التمام
‏لو تغنّج لي ليالي الثرياء والجدي

.....