بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#14021 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() لَستِ بِسَارِقَة
![]() لَمْ تَسرُقِي قَلبِي فَلَستِ بِسَارِقَةْ بَلْ هَبَّ نَحوَكِ فِي خُطَىً مُتَنَاسِقَةْ خَفقٌ وَيَتلُو الخَفقَ شَهقَةُ عَاشِقٍ تَترَى عَلَى هَذَا المَدَى مُتَلَاحِقَةْ يَكفِي انتِظَارُكِ هَل هُنَاكَ تَرَدُّدٌ يُبقِيكِ حَائِرَةً بِبَابِيَ عَالِقَةْ فَإِذَا تَجَاهَلتِ الظُّرُوفَ لِبُرهَةً حَتمَاً سَتَكبُرُ ثُمَّ تَغدُو عَائِقَةْ أَوَمَا تَرَينَ القَلبَ يَحشُدُ نَبضَهُ وَكَذَاكَ يَنشُرُ لِلقُدُومِ بَيَارِقَهْ جَيشُ الهَوَى فِي سَاحَتِي مُتَأَهِّبٌ كَيمَا يُلَاقِي بِالعَوَاطِفِ عَاشِقَةْ هَيَّأتُ ظِلِّي وَارِفَاً خَوفَاً عَلَى هَذِي الجَمِيلَةِ مِن شُمُوسٍ حَارِقَةْ مُذ جِئتِهِ نَبَأََ السُّرُورِ بِرِحلَةِ (م) الأَشوَاقِ يَصعُبُ أن يَرَاكِ مُنَافِقَةْ إِذ كَيفَ لِلوَردِ الأَنِيقِ بِكٍذبَةٍ؟! بَسَمَاتُ ثَغرِكِ بِالحَقِيقَةِ عَابِقَةْ عَينَاكِ أَصدَقُ مَا تَجَلَّى حِينَمَا قَد فَسَّرَا مَعنَى الهَوَى يَا حَاذِقَةْ وَأَرَاهُمَا فِي بَعضِ فَنِّ تَصَوِّفِي، بِالحُبِّ قَد وَهَبَا بَرِيقَ الوَاثِقَةْ أَشتَاقُ مِن عَينَيكِ سِحرَاً فَاتِنَاً لَا تَبخَلِي بِهِمَا غَدَاً يَا رَائِقَةْ عَينَاكِ تَبتَكِرَانِ أَمهَرَ نَظرَةٍ فِي الحُبِّ حَيثُ سِهَامُكِ المُتَرَاشِقَةْ مِضمَارُ هَذَا الحُبِّ لَيسَ بِعَائِقٍ، يَحتَاجُ مِنكِ مَهَارَةَ المُتَسَابِقَةْ فَلَدَيكِ رُشدُ أُنُوثَةٍ يَكفِي بِهَا بَرهَنتِ أَنَّكِ لَستِ بَعدُ مُرَاهِقَةْ إِنِّي أَرَى فِيكِ اتِّزَانَ أُنُوثَةٍ فِي أَيِّ وَصفٍ بِاعتِدَالِكِ: لَائِقَةْ وَإِذَا الجُنُونُ بَدَا قُبَيلَ عِنَاقِنَا مَا بَعدَ ذَلِكَ لَا نَعِي مَنْ سَائِقَهْ وَكَذَا حَدِيثُكِ فِي اتِّسَاقِ حُرُوفِهِ كَقَصِيدَةٍ فِيهَا البَلَاغَةُ سَامِقَةْ وَبِهَا جَمَالُ الرُّوحِ فِي عَفَوِيَّةِ (م) المَعنَى لِذَاكَ استَطعَمَتهَا الذَّائِقَةْ كَلِمَاتُهَا، أَنتِ امتِدادُ لِجُملَةٍ عَرَبِيَّةٍ فُصحَى أَتَتْ كَالصَّاعِقَةْ ظَلَّتْ بِأَروِقَةِ الخَيَالِ غَمَامَةً تَنثَالُ فِي أَجوَاءِ حِسِّيَ غَادِقَةْ مَا خَالَجَ الوَجدَ الشُّكُوكُ أَقَلُّهَا أَصبَحتِ لِلدَّربِ الطَوِيلِ مُرَافِقَةْ لُغَةُ الهِجَاءِ عَلَى اتِّسَاعِ نِطَاقِهَا مَا أَسعَفَتْ بِمُحَاوَلَاتِي السَّابِقَةْ جَفَّ الكَلَامُ عَلَى شِفَاهِي حِينَهَا وَتَقَازَمَتْ عِندِي الحُرُوفُ الشَّاهِقَةْ فَبَلَاغَتِي أَدرِي بِعُمقِ دَلَالَةٍ فِيهَا، أَمَامَكِ لَمْ تَعُدْ مُتَنَاسِقَةْ فَكَأَنَّمَا جَزرٌ يُلَاحِقُ أَحرُفِي حَتَّى تَلَاشَتْ فِي بِحَارِكِ غَارِقَةْ الدَّربُ نَقطَعُهُ مَعَاً لَمْ نَكتَرِثْ أَبَدَاً بِأَيِّ مَخَاوِفٍ مُتَسَاقِطَةْ وَجدِي عَلَى إِيمَانِهِ وَيَقِينِهِ لَمْ تَسرُقِي قَلبِي فَلَستِ بِسَارِقَةْ عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14022 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() عَودَةُ مُخَادِعَة
![]() تَبَّاً لآرَاءِ الهَوَى المُتَضَارِبَةْ تِلكَ الَّتِي لَمْ تَستَقِمْ مِن تَائِبَةْ جَاءَتْ وُعُودُ الصَّفحِ بَعدَ جِنَايةٍ كُبرَى وَظَنِّي مِن رُؤَاكِ الصَّائِبَةْ إذ كَيفَ مَرَّتْ بِالخِدَاعِ ألَمْ أَكُنْ أَدرِي يَقِينَاً مَا كَيَانُ الكَاذِبَةْ؟! مَهلاً .. وَجَدتُكِ بِالتُّقَى مَهوُسَةً بِلِبَاسِ عَابِدَةٍ وَخَلوَةِ رَاهِبَةْ كَمْ قَالَ لِي المِحرَابُ أنَّكِ ضَيفَةٌ مَلَأَتْهُ تَرتِيلاً بِصَوتِ النَّاحِبَةْ أَتقَنتِ دَورَكِ حِينَهَا بِبَرَاعَةٍ كَاللِّصِّ يُبرِعُ كَي يَنَالَ مَآرِبَهْ أَوهَمتِ قَلبِي فَاستَمَالَ بِغَفلَةٍ ظَنَّاً بِأَنَّكِ فِي هَوَاهُ الوَاهِبَةْ: فِي ضِحكَةِ الأُنثَى وَسِحرِ تَغَنُّجٍ وَعِنَادِ رُوحٍ وَامتِعَاضُ الغَاضِبَةْ وَتَمَنُّعٍ أَحلَى يُضِيفُ جَمَالَهُ حَينَ العِنَاقِ إِذَا بَدَيتِ مُعَاتِبَةْ وَبِمِزحَةٍ تَغتَالُ بَعضََ رَتَابَةٍ أَو قُبلَةٍ بِرِضَابِ ثَغرِ مُشَاغِبَةْ عَبَثُ الطُّفُولَةِ خِبرَةُ الأُنثَى الَّتِي مَنَحَتنِيَ الفَوضَى كَأَمهَرِ لَاعِبَةْ هَمَسَاتُكِ اللَّاتِي اختَزلنَ مَشَاعِرَاً أَفرَحنَ قَلبِي بَلْ أَقَلنَ مَصَائِبَهْ لَمَسَاتُكِ اللَّاتِي مَرَرنَ كَنَسمَةٍ أَطفَأنَ نَارَاً تَحتَ ضِلعِيَ لَاهِبَةْ فَمَنَحتُكِ الوِجدَانَ عَرشَاً فَاخِرَاً وَوِسَامَهُ الأَغلَى بِكَفِّ مُحَارِبَةْ قَلَّدتُكِ السَّيفَ انتِصَارَاً لِلهَوَى يَا خَيبَتِي مَا كُنتِ أَحسَنَ ضَارِبَةْ وَوَهَبتُكِ اللَّيلَ الطَّوِيلَ مُسَهَّدَاً لَكِنْ وَجَدتُكِ فِي الهَوَى مُتَثَائِبَةْ خَفَقَاتِيَ الأُولَى اختِصَارُ مَشَاعِرِي كَانَت مِنَ الأَضلَاعِ نَحوَكِ وَاثِبَةْ قُبُلَاتِيَ اللَّاتِي فَرَرنَ بِجَمرِهَا قَبْلِي أَرَاهَا نَحوَ خَدِّكِ رَاغِبَةْ رِئَتِي بِهَا أَنفَاسُكِ الأُولَى الَّتِي جَاءَتْ بِعِطرِ الوَالِهِينَ مُوَاكِبَةْ وَمَلَأتُ أَقدَاحِي مِنَ الشَّهدِ الَّذِي مَا نَالَ قَطٌّ مِنهُ غَيرَكِ شَارِبَةْ أَسَفِي عَلَى الأَيَّامِ حِينَ أَضَعتُهَا عُمرَاً تَقَضَّى كَي أَفُوزَ بِخَائِبَةْ أَجرِى وَخَلفِي أَلفُ أُمنِيةٍ بِهَا (م) الآمَالُ تَكبُرُ ... لَمْ تَزَلْ يَا هَارِبَةْ لَمَّا تَنَفَّسَنِي القَصِيدُ مَنَحتَهُ رُوحِي وَإلَّا لَمْ أكُنْ -لَكِ- كَاتِبَهْ الآنَ فَافتَرِشِي الطَّرِيقَ، تَجَنَّبِي مَا يَعتَرِيكِ مِنَ الظُّرُوفِ النَّائِبَةْ هَذَا اختِيَارُكِ مِن حَيَاتِكِ رَغبَةً أَرجُو ابتِدَاءً أَنْ تَكُونَ مُنَاسِبَةْ عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14023 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() محاكمة
![]() بقي السُّؤالُ بخاطرِ المُلتاعِ رغمَ السِّنينِ، لِمَ اشتهيتِ وَدَاعي؟! وأجدتِ فنّ الصَّمتِ دونَ إجابةٍ تُشفي، وتُخفي لوعتي أضلاعي وغرقتُ في بحرِ التَّكهُّنِ لَمْ أجدْ تفسيرَ ما يجرى بلا أوجاعِ لابدَّ من تَحطِيمِ ذيَّاكَ السُّكوتِ (م) كفى لمثليَ صابراً بِضَياعِ عودي من الأمسِ البعيدِ رِوايةً كي أقرأَ الماضي بدونِ خِداعِ كي أفهمَ الآنَ القرارَ كما أتى برقاً ويَطرُقُ دَهشةً أسمَاعي؟! كي أفهمَ الآنَ القرارَ كما أتى من دونِ تفكيرٍ كصوتِ النَّاعي؟! وأنا بِهِستِريَا الجُنونِ تَبِعتُهُ بالرَّغمِ يَنعَتُنِي الورى بالواعِي! هل كنتُ سيِّدتي أبيعُ عواطفي كي أشتري أخرى بسقطِ مَتاعِ؟! أو كنتِ أدركتِ الخيانةَ من فَتَى وُصِفَتْ خِصالُه: "سَيِّئُ الأطباعِ"؟! هل كنتُ مُحتالاً بألفِ حِكايةٍ كيما أحقِّقَ "شهوةَ الأطماعِ"؟! أوما عَهِدتِ الصِّدقَ منِّي كلَّما قد أَنبَأَتْكِ صَراحةً أوضاعي فلنفترضْ جَدلاً خَذَلتُ غَرامَنا أو ليس أحرى أن تَرَي ما الدَّاعي؟ ضحّيتُ من أجلِ الغَرَامِ لأنَّني لا أدَّعي كَذباً وكنتُ الرَّاعي الوجدُ لَمْ يبخلْ بِكُلِّ عَطَائِهِ أطعَمتُ مِنهُ البَوحَ قَدرَ ضِيَاعِ مَوسَقتُ ذاكَ الحُبَّ عَذباً مُرهفاً وَلَكَمْ طَرِبتِ معي على الإيقاعِ في كلِّ لحنٍ أستعيرُ مشاعراً كي تَسعَدِي بِتَعَدُّدِ الأنواعِ ما ملَّ قلبي نَزفَ كلِّ دِمائِهِ من أجلِ عَينِكِ، ذُروَةَ الإبداعِ فلتسألي درباً مَشَيتِهِ ما اشتكي يوماً، وأنكرَ مرّةً إقلاعي كَمْ كان حَقلُ الوَردِ يَحكي حُبَّنَا، وَيُذِيعُهُ غُصنٌ من النِّعنَاعِ فَأحَلتِهِ بالبُعدِ حَقلاً بَائِسَاً أَمْ مَرتَعاً لِعَقَاربٍ وأفاعِ كَمْ كنتُ مُنكبَّاً أخطُّ رسائلي ليلاً ويَسبُقني إليكِ يَراعي وقطعتُ بحركِ مثقلاً بعزيمةٍ لكن تَمزَّقَ في الهَبُوبِ شِراعي أسفاً تَركتِ الهمَّ يُغرقُ مهجتي -بتلذُّذٍ وتجاهُلٍ- للقاعِ قولي الحقيقةَ دونَ خَوفٍ رُبَّما تَصلِينَ سيِّدتي إلى إقناعي الآنَ أكرَهُ صَمتَ فَاهٍ كان لي بحديثِهِ يَعلو على المِذياعِ أرجوكِ لا تُبدي التَّردُّدَ مرَّةً أخرى وعودي في خُطَى الإسراعِ إنْ تُظهري كلَّ الحقائقِ حينها لَمْ يَبقَ للتَّزيِّفِ أيُّ قِناعِ إن كان لي سَبَبُ ابتعادِكَ مُقنِعَاً سأفرُّ من بَلدي إلى الأصَقَاعِ هي لعنةٌ حلَّتْ غَداةَ جَهالةٍ بالحُبِّ ... أدري دونَ عقلٍ واعِ إن كان هذا الحُبُّ نِصفَهُ مَيِّتَاً أُلقِي بما يَبقَى لِحشدِ ضِبَاعِ عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14024 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() سهرةٌ في أروقةِ هواكَ
![]() مَهلاً... فَوَجدِي يَرتَجِيكَ أَمَا تَرَى أَرَقِي ثَقِيلٌ كَمْ تَمَادَى فِي الكَرَى وَأَضَعتُ بَوصَلَةَ الطَّرِيقِ وَشَلَّنِي قَلَقِي الَّذِي بَعدَ المَخَاوِفِ سَيطَرَا هُوَ وَاحِدٌ مِنْ أَلفِ خَوفٍ بَائِسٍ حَاوَلتُ دَفنَهُ خِلسَةً تَحتَ الثَّرَى وَلَكَمْ أُعَانِي سَيِّدِي مِنْ آهَةٍ لَمَّا تَشَفَّتْ فِي ضُلُوعِي خِنجَرَا إِنِّي أَكُنُّ الحُبَّ رَغمَ تَوَتُّرِي مَا بَاعَ قَلبِي فِي هَوَاكَ أَو اشتَرَى وَأَرَاكَ فِي حُلُمِي بِأَجمَلِ طَلَّةٍ بَل أَنتَ أَروَعُ مَاثِلٍ بَينَ الوَرَى هَذِي بَسَاتِينُ النَّخِيلِ بِقَريَتِي تَشتَاقُ سُحبَكَ وَارِفَاً أَو مُمطِرَا أَقبِلْ رَعَاكَ العِشقُ فَارِسَ لَيلَتِي وَحدِي انتَظَرتُكَ مُقبِلَاً عَبرَ القُرَى إِذ كُلَّمَا لَاحَت لِعَينِيَ وَمضَةٌ هَروَلتُ لَاهِثَةً إِلَى تِلكَ الذُّرَى وَرَبِيعُكَ الآتي ابتِسَامَةُ مُهجَتِي فَتَدَفَّقَتْ أَفرَاحُهَا بِكَ أَنهُرَا قَرَّبتُ مِنِّي جَذوَةً كَي أَصطَلَي، مَا غَيرَ دِفئِكَ فِي اللَّيَالِي أَثَّرَا يَا نَبعَ أَحلَامِي بِأَعذَبِ رُؤيَةٍ مَازِلتُ أَنهَلُ مِنْ عُيُونِكَ كَوثَرَا وَغِوَايَةُ الحُبِّ العَفِيفِ (كِنَايَةٌ) ِلتَمَازُجِ الأَروَاحِ لَيسَت مُنكَرَا مُستَقبَلٌ بِكَ لَا تَرَدُّدَ دُونَهُ مَادُمتُ أَنظُرُ عَالَمِي بِكَ مُزهِرَا وَقَتَلتُ وِسوَاسِي بِأَعنَفِ صُورَةٍ وَرَمَيتُ حَادِثَةَ اللَّيَالِي لِلوَرَا مِنْ قَبلِ وَصلِكَ جَمرَةٌ لَهَّابَةٌ فِي الرُّوحِ أَوقَدَهَا زَمَانِيَ أَشهُرَا فَرَأَيتُ قَلبَكَ مُرسَلَاً بِنُبُوءَةِ (م) الحُبِّ الكَبِيرِ، وَجَنَّةٍ بِهَا بَشَّرَا وَأَزَاحَ أَشبَاهَ الغُمُوضِ لِأَنَّهُ أَفضَى بِآيَاتِ الكَمَالِ وَفَسَّرَا أَيقَنتُ أَنَّكَ قَادِمٌ لِهِدَايَتِي فِي الحُبِّ فَارفَعْ مِنْ يَقٍينِيَ أَكثَرَا مَوسِقْ جُنُونِي غَنِّهِ فِي سَهرَةٍ وَحدِي أُلَاقِي عُنفُوَانَكَ أَكبَرَا مَابَينَ كَفَّيكَ انعِتَاقِيَ كُلَّمَا ذَابَ الكَيَانُ وَمِنْ بَهَاكَ تَعَطَّرَا فَاسكُنْ بِأَعمَاقِي بِأَيَّةِ صُورَةٍ قَد شِئتَ وَاعبُقْ مِنْ خِلَالِهِ عَنبَرَا لَمْ يَكفِنِي قَدَرٌ يَسِيرٌ طَالَمَا طمَعِي بِحُبِّكَ قَد تَعَدَّى الأَبحُرَا أَمَلٌ بِذَاتِيَ مُذْ زَرَعتَ بُذُورَهُ فَالآنَ أَولُ غُصنِهِ قَد أَثمَرَا وَهمِي القَدِيمُ تَسَاقَطَتْ أَورَاقُهُ لَمَّا الخَرِيفُ بِضِفَّتَيكَ تَحَيَّرَا وَرَمَيتُ أَشيَائِي القَدِيمَةَ لَعنَةً فِي نَارِ فِكرِي مُذ أَحَلتُهُ مَجمَرَا وَتَلَتكَ هَذِي الرُّوحُ فِي عَفَوِيَّةٍ فَاقرَأ كَيَانَ مُتَيَّمٍ مَا سَطَّرَا وَأَتَيتُ آخِرَ مَا احتَوَتهُ رِوَايَتِي شَيئَاً تَنَفَّسَ كَي تُحِيطَ بِمَاجَرَى عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14025 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() مُرِّي عَلَى قَدَرِ الهَوَى
![]() مُرِّي عَلَى قَدَرِ الهَوَى مُنسَابَةْ شِعرَاً لِقَلبِهِ، وَاطرُقِي أَبوَابَهْ هَذَا العُبُورُ لِمَرَّةٍ لَا يَنبَغِي لِلوَجدِ لَمَّا يَشتَهِي أَحبَابَهْ "أَهلَاً وَسَهلَاً" قَالَهَا مُتَمَوسِقَاً هَل تَسمَعِينَ مَعَ الصَّدَى تِرحَابَهْ؟ مُرِّي عَلَى مَهَلٍ بِكُلِّ عَوَاطِفٍ قَد تُصبِحِينَ بِدُونِهَا مُرتَابَةْ إِنْ كُنتِ تُبدِينَ التَّرَدُدَ لَحظَةً قَد تَسلُبِينَ بِدَايَةً إِعجَابَهْ بَاتَ احتِمَالٌ وَاحِدٌ مُتَصَاعِدٌ الخَوفُ وَهمٌ نَاشِبٌ أَنيَابَهْ إِنَّ المَجَالَ مُهَيَّأٌ لِتَقَارُبٍ مُذ أَن مَحَى مِن قَلبِهِ إِرهَابَهْ تَدرِينَ أَن العِشقَ سُكرُ مَشَاعِرٍ لَمْ تَملَئِي يَومَاً لَهُ أَكوَابَهْ حَاشَاكِ مَا جَالَتْ بِخُلدِ مُتَيَّمٍ مِن فِكرَةٍ تِصِفُ الرَّشَا كَذَّابَةْ أَنتِ الحَقِيقَةُ أُكمِلَتْ بِيَقِينِهِ مَادَامَ حُبُّكِ مُترَعَاً فَأَذَابَهْ فَلتَعبُرِي بِسَعَادَةٍ فِي فَيضِهَا سِحرٌ لِيَملَأَ بِالرِّضَا أَعتَابَهْ سَيَعُودُ مِن تِرحَالِهِ مُتَفَائِلَاً كَي يَستَعِيدَ مِنَ الزَّمَانِ شَبَابَهْ سَيَعُودُ مِن أَقصَى ذِبُولِهِ يَانِعَاً، فَرِحَاً يُفَاخِرُ بِالهَوَى أَترَابَهْ كُونِي عَلَى عَينَيهِ لَهوَ فَرَاشَةٍ حَتمَاً سَيَسدُلُ فَوقَهَا أَهدَابَهْ كَحَمَامَةٍ غَنِّي بِلَحنٍ هَادِرٍ لَمَّا أَضَاعَ مَعَ الشَّقَا أَسرَابَهْ مَا لَحنُكِ الأَخَّاذُ غَيرَ رِوَايَةٍ سَرَدَتْ تَفَاصِيلَ الجَمَالِ رَبَابَةْ مُرِّي عَلَى بُستَانِهِ كَسَحَابَةٍ مِن بَعدِ جَدبٍ أَنبِتِي أَعشَابَهْ حَتمَاً سَتُثمِرُ حِينَهَا أَشجَارُهُ تَجنِينَ مِن كَرْمِ الهَوَى أَعنَابَهْ يَحتَاجُ أَن يَرتَاحَ بَعدَ عَنَائِهِ قَد دَسَّ فِي صَحرَائِهِ أَسبَابَهْ مُتَوَحِّدَاً فِي ذَاتِهِ لَمْ يَكتَرِثْ إِن كَادَ يُفقِدُهُ العَنَاءُ صَوَابَهْ حَتَّى تَرَينَ عَلَى شِفَاهِهِ بَسمَةً خَضرَاءَ تُطفِي فِي اللِّقَاءِ عَذَابَهْ فَإِذَا بَدَا لَكِ مِن حَدِيثِهِ لَوعَةٌ شَكوَى، تَجَاوَزِي بِالسُّكُوتِ عِتَابَهْ وَتَأَلَّقِي بِالحُبِّ نَجمَةَ عِشقِهِ أَو شَمسَ كَونِهِ حُلوَةً خَلَّابَةْ أَنتِ القَصِيدَةُ وَالبَلَاغَةُ ذَاتُهَا إِن كَانَ يَنوِي بِالمَجَازِ كِتَابَةْ أَنتِ البَلَاغَةُ فِي رَوَائِعِ صُورَةٍ شِعرِيَّةٍ فَأَزَحتِ عَنهُ ضَبَابَهْ مُرِّي عَلَى قَدَرِ الهَوَى فِي لَهفَةٍ وَتَمَايَلِي بِأُنُوثَةٍ جَذَّابَةْ لَا تَخجَلِي مِن أَيِّ فِعلٍ عَابِرٍ إِذ لَيسَ فِيمَا تَفعَلِينَ غَرَابَةْ مَا قُبلَةٌ فِي الحُبِّ حِينَ عِنَاقِهِ اِلَّا نَدَى فِيهٍ يَصُبُّ رِضَابَهْ هَذِي حَدَائِقُ قَلبِهِ مَفتُوحَةٌ فَاحَتْ خَمَائِلُ نَبضِهِ أَطيَابَهْ يَعنِيهِ أَن يَعلُو شِفَاهَكِ إِسمُهُ ثَمَّ ارفُضِي عَلَنَاً هُنَا أَلقَابَهْ لَا تَسأَلِيهِ عَن مَدَى إِيمَانِهِ بِالحُبِّ، يَومَاً تَعرِفِينَ جَوَابَهْ الوَقتُ يَكتُبُهُ لِنَصِّ حَقِيقَةٍ كُبرَى وَيَومَاً تَقرَئِينَ كِتَابَهْ يَزدَانُ بِالحُبِّ الَّذِي بِفُؤَادِهِ مُرِّي عَلَى قَدَرِ الهَوَى مُنسَابَةْ عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14026 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() عَودَةٌ باشتِيَاقِ المَاءِ
![]() قَد عُدتُ مِن أَقصَى اشتِيَاقِ المَاءِ أَنثَالُ رِقرَاقَاً عَلَى الصَّحرَاءِ أَتلُو سَلَامَ الرُّوحِ مِن قُدَّاسِهِ مُذ أَن تَنَزَّلَ مِن عُلُوِّ سَمَاءِ قَد عُدتُ طَيرَاً مُتعَبَاً بِمَسَافَةٍ، أَرتَاحُ بِالتَّحلِيقِ فِي الأَجوَاءِ عَبَقُ النَّخِيلِ أَشُمُّهُ أَو تَارَةً أَحنُو عَلَى زَيتُونَةٍ خَضرَاءِ وَتَشُدُّ ذَاكِرَتِي طُيُوفَ مَوَدَّةٍ يَخطُو بِهَا نَبضِي إِلَى (رَفحَاءِ) أَرضٌ أَرَى فِيهَا جَمَالَ مَلَامِحٍ أَو فِتنَةٍ مِن رِقَّةِ (الأَحسَاءِ) لاَشَكَّ أَنِّي إِن ذَكَرتُهَا لَحظَةً جَاءَتْ بِضِحكَةِ فَاتِنٍ سَمرَاءِ (رَفحَاءُ) دُونَكِ شَاعِرٌ بِقَرِيضِهِ نَطَقَ (المَجَازُ) بِحِيرَةِ الإِيمَاءِ لَا تَبحَثِي عَن سِيرَةٍ (هَجَرِيَّةٍ) أَنَا مُفرَدٌ فِي جُملَةِ الشُّعَرَاءِ أَنَا وَاحِدٌ مِن بَينِ أَلفِ مُغَامِرٍ بِالشِّعرِ مُتَّحِدَاً بِحَرفِ هِجَاءِ هَلَّا جَعَلتِ مِنَ العِنَاقِ مَسِيرَةً أَطوِي بِهَا حَينَ اللِّقَاءِ عَنَائِي (رَفحَاءُ) مَا أَحلَى عِنَاقُ أَحِبَّةٍ، بِمَوَدَّةٍ وَنَقَاوَةٍ وَصَفَاءِ فَإِذَا حَمَلتُ مَشَاعِرِي لِقَبِلَةٍ أَكرِمْ بِ (شمَّر) مَنبَعُ الكُرَمَاءِ قُدَّامِيَ التَارِيخُ مُزدَهِرَاً بِهِمْ وَتَرَكتُ شَائِعَةَ الزَّمَانِ وَرَائِي فَإِذَا وَجَدتُ حِكَايَةً عَن فَضلِهِمْ فَأَقَلُّ وَصفٍ دُونَهُمْ بِوَفَاءِ لَا تَعجَبِي (رَفحَاءُ) يَمَّمَ نَحوَكُمْ حَرفٌ تَبَلَّلَ بِاشتِيَاقِ المَاءِ غَادَرتُ لَكِنْ قَد تَرَكتُ قَصِيدَتِي تَحيَا بِخَفقَتِهَا لَدَى النُّبَلَاءِ عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14027 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() كُلُّ السِّنِينِ عَلَى ضِفَافِهِ أَبحُرُ
![]() هَذِي مَلَامِحُهُ بِمَاذَا تُخبِرُ: (كُلُّ السِّنِينِ عَلَى ضِفَافِهِ أَبحُرُ) فَوَجَدتُنِي بَينَ القَصَائِدِ مُبحِرَاً حَتَّى تَرَاءَى عِندَ لَحنِهَا (عَنتَرُ) إِن غَادَرَ الشُّعَرَاءُ دُورَ قَصِيدِهِمْ يَبقَى شَذَى الأَطلَالِ حَيَّاً يُذكَرُ وَيَطُوفُ أَروِقَةَ الخَيَالِ بَهَاؤُهَا لَا الوَقتُ يَنسَاهَا وَلَا هَي تُنكَرُ وَتَظَلُ تًبعَثُ فِي النُّفُوسِ مَلَاحِمَاً لِلحُبِّ يَبرُقُ سَيفُهَا وَالخِنجَرّ أَمسَكتُ حِينَهَا بِاليَرَاعَةِ كَاتِبَاً شِعرَاً مِدَادُهَا مِن دِمَائِيَ تَقطُرُ نَشوَانَ تُمسِكُنِي هُنَاكَ الذِّكرَيَاتُ أَكَادُ مِن فَرطِ انتِشَائِيَ أَسكَرُ عِشقَاً لِأَيَامِ الصِّبَا فِي حَضرَةِ الأُستَاذِ (أَحمَدَ) بَاسِمَاً أَتَبَختَرُ فَإِلَى(ابنِ عَوفٍ) عَودَتِي مُتَأَمِّلَاً أَيَّامَهَا مِن عُمقِ رُوحِيَ أَنظُرُ فَاضَت عَلَى كَفَّيهِ كُلُّ عُلُومِهِ أَمعِنْ فَعِلمُهُ فِي الحَقِيقَةِ أَنهُرُ أَخطُو وَكُلُّ مَسَافَتِي مَهوُسَةٌ بِالشَّوقِ لَكنْ فِي الخُطَى لَا أَعثَرُ وًيَلُفُّنٍي بِالحُبِّ مِن تِحنَانِهِ ولَعَمْرُكَ التِّحنَانُ بَينَنَا عَنبَرُ عَذبُ الشًّمَائِلِ، وَالدَّمَاثَةُ خُلقُهُ إِن جُدتُ فِي مَدحٍ فَإِنِي مُقَصِّرُ وَأَوَدُّ تَقبِيلَ (العِقَالِ) مُجَاهِرَاً يَا لَيتَنِي (يَا أَحمَدٌ) بِهِ أَظفِرُ رَبَّى بِمَلوِيِّ (العِقَالِ) لِكَي يَرَى جِيلَاً عَلَى دَربِ التَّفَوِّقِ يَكبُرُ يَا قَلبَ (أَحمَدَ) مُذ حَمَلتَ رِسَالَةَ التَّدرِيسِ نَهجَاً، فَالخُلَاصَةُ جَوهَرُ فِي حٍصَةِ العِلمِ احتَفِى فِي بَهجَةٍ مِن حَولِنَا لَا يَحتَوِيهِ مِنبَرُ كَالشَّمسِ يَمنَحُ دِفأَهُ الأَروَاحَ فِي فَلَكِ اجتِهَادِهِ، لَا تَضَجُّرَ يُشعِرُ كُنَّا إِذَا مَا الدَّرسُ طَوعَ حَمَاسِهِ فَيُجِيدُ تُلمِيذٌ وَيُبدِعُ آخَرُ كَم جَادَ بِالنُّصحِ اهتِمَامَ أُبُوَّةٍ فَمَشَى بِنَا جِسرَ المَخَاوِفِ يَعبُرُ مَازِلتُ أَحمِلُ مِن حَدِيثِهِ عِبرَةً سَكَنَت بِذَيَّاكَ الضَّمِيرٍ وَتِسفِرُ (أَنَا لَستُ مُحتَاجَاً لِأَيَّةِ أُجرَةٍ مِنكُمْ غَدَاً، لَكِنْ أُسَرُّ وَأَفخَرُ ...) ... بِنَجَاحِكُمْ قَلبِي يُحَقِّقُ حُلمَهُ يَعنِي نَجَاحِيَ يَابَنيَّ وَأَكثَرُ وَأَوَدُّ تَقبِيلَ (العِقَالِ) لَأَنَّهُ لَا حِقدَ يَعرِفُ، لَا ضَغِينَةَ يُضمِرُ إِذ أَنَّهُ يَهوِي بٍرَأفَةِ وَالِدٍ كَالغَيمِ مُندَفِعَاً عَلَينَا يُمطِرُ مُذ جَاءَ مِن أَقصَى ضَمِيرِهِ سَاعِيَاً للهِ يَهدٍي بِالعُلُومِ وُيُنذِرُ وَأَعُودُ مِن حَيثُ البِدَايَةُ هَاتِفَاً: (كُلُّ السِّنِينِ عَلَى ضِفَافِهِ أَبحُرُ) عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14028 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() ما أسرّت به نخلاتُ هجرٍ إلى زيتونات القريات
![]() سَلِ (القُرياتِ) من بدوٍ ومن حَضَرِسَيُنبِؤنَكَ مَن أَعنِيهِ في الخَبَرِأَبيَاتُ شِعرِي فَلا تَأتِي مُصَادَفَةً،تَحكِي نَدَى الرُّوحِ في إِطلالَةِ الصِّوَرِرَأَيتُ فِيهِ سَجَايَا كُلَّهُا انبَثَقَتمن دِينِ رَبِّ السَّمَا مَحمُودَةَ الأَثَرِيَطُولُ فِيهَا كَلَامِي، جِئتُ مُختَصِرَاً:"فَاقَت عَلَى عَدَدِ الأَورَاقِ فِي الشَّجَرِ"شَهمٌ كَريمٌ رَفِيعُ الخُلقِ، مَنطِقُهُعَذبٌ وَتِرحَابُهُ لَحنٌ بِلا وَتَرِإِذَا تَحَدَّثَ لا تَنوي مُقاطعةً،لهُ -كَمَا القلبُ- تُصغي العَينُ بالنَّظَرِإِذَا تَبَسَّمَ شَفَّ الأُفقُ عن ألقٍأو كانَ غَيماً -وَحَتمَاً- هَاطِلَ المَطَرِيَبنِي الصَّدَاقَةَ مِن حُبٍّ، يُهَندِسُهَابِنَايَةً شُدَّ فِيهَا الجِسرُ بٍالحَجَرِابنُ الشَّمالِ وأَكرِمْ من بهِ اتصَفَتبالجُودِ كَفَّاهُ إعطاءً بِلا حَذَرِلَو عَانَدَتهُ وَلَم تَبذُلْ على كَرَمٍلَصَاحَ في غَضَبٍ:"للضَّيفِ فَاعتَذِرِي"إن ألتَقِيهِ عِنَاقَ الودِّ مَلحَمَةًحَيَّاهُ وَجدِي وَظِلُّ النَّخلِ من (هَجَرِ)فِي سَاعَةِ المُلتَقَى مَا بَينَنَا فَرَحٌيَمتَدُّ مُبتَسِمَاً يَصفُو مِنَ الكَدَرِعُودِي لَيَالِيهِ عُودِي قُربَ مَوقِدِهِبٍقَهوَةٍ تُؤنِسُ السُّمارَ في السَّفَرِكَم خَاطَبَ النَّارَ ألَّا تَنطَفِي وَإِذَاخَفَّت حَرَارَتُهَا قَد صَاحَ "فَاستَعِرِي"فَاعذُرْ قَصِيدِي (أَبَا عَبدُالإِلَهِ) فَقَدجَاءَتْ عَلَى قِصَرٍ مَنظُومَةَ الدُّرَرِهَذِي الحَيَاةُ إِذَا تُهدِكَ صَفوَتَهَاأَخَاً، فَأَجمَلُ مَا جَاءَت مَعَ القَدَرِعباس بن علي العسكر - ظ¢ظ*ظ¢ظ£ظ*ظ©ظ،ظ*م عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14029 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() حَكَى بِكَ الشِّعرُ
![]() حَكَى بِكَ الشِّعرُ عَن وَجدِي وَمَا أَجِدُ بِرَغمِ مَا عَاثَ في أَجوَائيَ السَّهَدُ أُقَلِّبُ الشِّعرَ بَحراً لا (زُحَافَ) بِهِ، حَتَّى لَيَشتَدَّ في أَبيَاتَيَ (الوَتَدُ) وَفِكرَةٌ خَلفَ أُخرَى لَستُ أَترُكُهَا تَمضِي بَعِيدَاً، بَهَا (لِعِلَّتِي)ضَمَدُ وَنَجمَةٌ مُدَّ مِنهَا ضَوءُ قَافِيَتِي لا صَحَ أَنِّي عَنِ الأَجوَاءِ أَبتَعِدُ لا صَحَ أَنِّي - مَسَاءَ السَّعدِ - مُبتَهِجٌ وَحدِي، وَعَن كُلِّ مَن يَهوَاكَ أَنفَرِدُ سُتٌ وَعِشرُونَ مَرَّتْ حِينَ أُجِزُهَا رِوَايَةً سُوفَ يُثرِي شَرحَهَا (الوَلَدُ) لَنَا وُقُوفٌ عَلَى الأَطلَالِ حَيثُ بِهَا حَقِيقَةٌ فِيكَ يُعلِي شَأنَهَا (الصَّمَدُ) هَذِي الأَحِبَّةُ إِن جَاءَتكَ مُسرِعَةً لَمْ يَخطُرِ الآنَ في أَذهَانِهَا الكَبَدُ تَجَشَّمُوا مِن عَنَاءِ الذَّاتِ أَثقَلَهُ وَقَدَّمُوهُ بِرُوحٍ مِلؤُهَا السَّعَدُ مِنهُمْ تَفِيضُ لَكَ الذِّكرَى مُحَمَّلَةً بِعَاطِرِ الأَمسِ، في الأَعمَاقِ مَا وَجَدُوا فَجَاوَزُوا حَدَّ هَذَا الشَّوقِ يَحمِلُهُمْ لَحنٌ سَمَاوِيُّ نُبلُ النُّبلِ مَا قَصَدُوا تَنَامُ أَعيُنُ هَذا اللَّيلِ هَانِئَةً دَعهَا، أَحِبَّتُكَ الوَلهَى فَمَا رَقَدُوا بِصَالة الوِدِّ هَذَا الوِدُّ كَوثَرُهُ أَنقَى مِنَ الغَيثِ لَمَّا هَاهُنَا احتَشَدُوا طُوفَانُ عَطفِكَ (يَا جَبجُوبُ) يَغمِرُنَا مَن يَا تُرَى عَنهُ حَينَ الوَصلِ يَبتَعِدُ؟! تَعلُو سَحَابَاً وَطَبعُ السُّحبِ عَالِيَةٌ لَكِنَّ وَارِفَكَ التِّحنَانُ إِن عَمَدُوا حَارَ القَرِضُ بِأَيِّ الوَصفِ أَمدَحُهُ فَقُلتُ: مَهلاً .. بِمَاذَا تُمدَحُ الأُسُدُ!! شَهمٌ، كَرِيمٌ، نَقِيُّ الرُّوحِ، مُؤتَمَنٌ، يَفِي وُعُوداً، أَشَمٌ، صَادِقٌ، سَنَدُ إِذَا تَبَسَّمَ ثَغرَاً ظَلَّ في أُفِقٍ مَعنَى السَّعَادَةِ دِفئَاً حِينَمَا يَفِدُ لَمَّا تَوَزَّعتَ في الأَحبَابِ مَنفَعَةً مَا أَدخَلَ البُغضَ في وِجدَانِكَ الحَسَدُ حَتَّى (التَّقَارِيرُ) في (التَّدقِيقِ) أُشهِدُهَا لاشَكَّ يُتعِبُنِي في حَصرِهَا العَدَدُ تِلكَ (المَلَفَّاتُ) إِن بَعثَرتَهَا وَرَقَاً مَلأَ بِرَأيٍ سَدِيدٍ حَازِمٍ، تَجِدُ مَا يَنفَعُ النَّاسَ يَبقَى ذِكرُهُ أَلَقَاً في الأَرضِ، حَتَّى جُفَاءً يَذهَبُ الزَّبَدُ مَا بَاتَ في جَوفِ هَذا اللَّيلِ إِلاَّ أَنَا، وَأَنتُمُ، والقَصِيدُ، وَالهَوَى الغَرِدُ عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14030 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() حين مرور
![]() مَا مرَّ ذِكرُكِ إلَّا اجتَاحَنِي وَلَهٌ وَمَسَّنِي مِنْ بَقَايَا طَيفِكِ العِلَّةْ نَسَائِمُ الحُبِّ أَحلى حِينَ تَجمَعُنَا بِأَعذَبِ الشَّوقِ مُذ مَدَّ الهوى ظِلَّهْ عباس علي العسكر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |