فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏انتي الجاه المقدّر ومعنى الاقتدار
‏وانتي البدر السماوي وغيرك فيته

‏سالبه لبّ المدايح وتيجان الوقار
‏وفارقه في جيل متشابهه نوعيته

.....

ليت كل الناس بأوصاف الغيوم
‏لا سـواد ولا نفـاق ولا ريـا

.....

ابتسم بارض خلا وتصير جنه
والتفت صوب الشعر ويفك بابه

.....

لكن ماعقب الرحيل الا الرحيل
ماتوقف الدنيا على غيبه بشر

.....

لاترخص النفس والايام ملحوقه
أجمع من العز مايروي مشاويرك

ولو غدت فرحتك ساعات مسروقه
عزومك الصامده تكسر مقاديرك

.....

بين ثلج الثمان وبين جمر الشفايف
لا ابردتـني ثمانه فالدفـى في ثنينه

لا تلثـم فلا لحقـت نفسـي حسايف
عاضنـي منه سلة سيفه وحاجبينه

.....

على كَثر ما أشوف إن يدينك تشح دواي
‏أجيك الحزين الليّ من الهجر مستدرك

‏ومَع إن الزمن في كل صبح يجيب أقصاي
‏لكني ما أعرف أهين قدريّ ولا قدرك

‏لو تغيب يكَفي شوف طيفك على يمناي
‏ترى لك بصدري شي ماهوب فيّ صدرك

.....

‏الهلا لآخر هلا والرحب لآخر رِحب
‏تنثنا لك يا المقام الموقر والنزيه

‏جابك الله عيضةٍ عن لياليّ الشحب
‏وجيت لك صلصال طينٍ وسو اللي تبيه

‏أنت تدري ما على الأرض منك أغلى وأحب
‏وأنا داري ما على الأرض غيري تهتويه

‏من يحبك يقعد العمر كله ما يحب
‏لو تجيه حمول الأيام فـاللي يشتهيه

....

‏لا توصّيني على اللي فات يالعمر المولّي
‏السنين تدور والأحداث ماهي مستمرّه

‏أتداعى لا هدى روعي ولا عيّنت خلّي
‏وأفهق شماغي وأجرّ الصوت وأفك الأزرَّه

‏ماتنسّيني وجيه العابرين الغايب اللّي
‏باقيٍ في عيني طيوفه وفي قلبي مقرّه

....

‏ما فيه احد ما يامن الرجل شرّه
‏دام الحسد موجود وابليس موجود

‏تسامح وعيش الحياه بمسرّه
‏قبل لا ياكل باقي عظامك الدود

‏ماهو بشرط الحب منه مبرّه
‏وماهو بشرط الكره بالكره مردود

‏المبغض اللي ما يبي لك مضرّه
‏افضل من محبٍ ما يبغي لك الزود

....