فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏هبت شمال وسولف الشوق للنود
‏وامطر على الذكرى وهلّت سحابه

‏وقطفت له من غصن الاشعار عنقود
‏وشكرت غيمٍ بأول الليل جابه

....

‏جيت بيدينك جرح والا معاذير
‏شوقي يبي قربك ونفسي تكابر

‏اخاف لا اكابر على الصد وتصير
‏مدامعي موتى وجفني مقابر

‏ضيق الفراق اقسى من الضيقه عصير
‏وانا اتصبر مير ماني بصابر

‏ليش بغيابك كنت فارق عن الغير
‏وشلون منت بمثلهم شخص عابر

‏نادمت بعدك موحشات المشاوير
‏وبكيت لين الدمع بل المحابر

‏وتسأل عن اخباري ابد ماني بخير
‏جرحي على حطة يدك وانت خابر

‏ان ماتت احبك بفم المقادير
‏ما للجروح الا القصايد منابر

....

امدمج السّاق حطّيت الْك خلخال
‏وسوارة وخاتم من الماس فاصبعك

‏وعلّقت في عنقك من الغيّ سلسال
‏ومشيت واربع خدم في السوق تتبعك

‏جيت لوعودك وعودك فالهوى مال
‏ضامي وجايع تلاقي كيف ابشبعك

‏الخدّ موتٍ حمر والرمش قتّال
‏والجدّ شيخ الجموع ونجد مربعك

.....

يانسيم الصبح حملتك سلام
‏انشــر الأمــال في كــل الدُّنا

‏ومن قـراء مني تحية واحترام
‏وأثني التقـــدير مع شكر وثنا

....

‏ياعميقه في زمان الفارغين
‏أنتي وحده صح في عالم غلط

....

‏التظاهر بالقساوة مثل رد أعتبار
‏للقلوب اللي ملتها سكاكين الغدر

‏ياقصيدة من قصايد سعد ولا نزار
‏عاد انا ماهوب يصلح لي الا ماندر

‏انتي اطهر ذنب وأجمل غلط وأشجع قرار
‏حطك الله في ليال العمر ليلة قدر

‏الهزيمه في عيونك بطعم الانتصار
‏من يقاوم سحر عينك ورمشك لا خدر

....

ياما على شانه تعبت وتعنيت
‏وياما على شانه تركت أمنياتي

....

كل مامر طاري قلت يالله تعين
‏ليت جرحي عقب طول المفارق برى

‏لا اقبل الفجر كنّه يغتشيني الحنين
‏أثر الاشواق دايم من ثلاث وورى

....

‏فدى شماغك فاقدين المروّه
‏اللي تنادي بـإنفتاح الستيره

‏من ماضي الايام ماهو بتوّه
‏يالعنبوا رجال مافيه غيره

....

‏اعتبر صمتي محبّه يا الحنون المُدرك
‏انت غير الناس هذي لا بغيت الزبده

‏علّق الشطر الاخير قلادةٍ في صدرك
‏من فقد مثلك فقد له قطعةٍ من كبده

....