فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

التشبه بالغلا مثل التشبه
‏بالامور اللي محد يقدر عليها

‏غشّني في كل شي الا المحبه
‏المحبه مستحيل انغش فيها

....

‏عسانا ليا جينا نجي فالمقام الذربّ
‏وعسانا ليا غبنا غيابٍ على هيبه

....

بيني وبين الحظ قومه وطيحة
‏لاقلت هانت قال ماهو بهالحين

نفوسنا من بعض الأشياء جريحه
‏لا صار طبع الناس ماهو بليّن

....

‏تعال عطني من مسائك دقايق
خل المساء بطلتك يشتعل نور

تدري مسائك يجعل البال رايق
ويخلي الدنيا بها الورد منثور

....

حي المساء لا جاء بعطر الخزامي
يفوح عطره من غلا صاحب الطيب

وحي العيون الي ترد السلامي
لا سلهمت ترسل مع الشوق ترحيب

....

عن وصل غيره يدين الحُب مكتوفه
‏وعن شوف غيره عيوني مالها طمعه

‏أنا قتيـله وانا أمْـنه وأنا خوفـه
‏وأنا غناته وأنا طرحه وأنا جَمعه

....

فاقد اللي زود بعده مانقّص من غلاه
‏من يبشّرني بشوفه ويبشر بسعده

‏مابقى في ساحة البال من ذكرى لقاه
‏ غير تلويحة وداعه وخذلان وعده

‏قلبي اللي عاش حلم المواصل في ذراه
‏ خايف إنه من مهاده يوارى فلحده

....

‏ياكثر مامرت على عيوني عيون
تمرنـي وأسأل عليـك إنت وينك

ماهمنـي لـو بـالثــواني يمـرون
تكفي عن عيون المخاليق عينك

....

أورد لك عروق من الظما جفت وتحيا بك
بعد ماشفت براق الوله يمم مداهيلي

أناجي الليل واشوفه دفا بكفوف ترحابك
أضم كفوف ترحابك وعطرك في مناديلي

وصدر الشوق ياخذني أنا وياك واهنا بك
وادور في حكايا قلتها لك في مراسيلي

أساوم عينك بكل ماتبي لا ترخي أهدابك
أبيها توثق الصورة وانا أردد مواويلي

ولها الله كيف نستني اللوم وعتابك
وطويت الحجة اللي دونها طاحت معاديلي

هلا بك كثر ماهزالحنايا شوق في غيابك
هلا بك كثر ما طيفك يشاركني تفاصيلي

....

حاولت اعلمك الوفا طول الاوقات
حتي تعلمت الجفا منك وأقفيت

....