ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

سمراء


استدرجتني بالكلامِ الطيّبِ


ورمتْ بقلبي في السحيقِ المُجدبِ
سمراءُ فاتنةٌ كأنَّ عيونَها


وردٌ تشكّلَ كي يزيدَ تقرُّبي
ملأتْ أحاسيسي بذرّاتِ الهوىظ°


حتىظ° غدا قلبي لها كالملعبِ
في حبها ذابَ الفؤادُ .. وليتني


لم أرضَ منها بالكلامِ الطيبِ!

محمد أحمد شامي الصحبي

هيَ دارُنا


هي دارُنا، هي مِنحةُ المولىظ° لنا


هي بسمةُ الدنيا ترفرفُ حولنا
هي مُهجةُ القلبِ الذي نحيا به


هي نورُ أعيننا يضيءُ دروبنا
هي ذلك الحبُ الذي يجتاحُنا


فيفيضُ خيراتٍ تمدُّ ربوعنا
دارٌ أمدّتنا بنور عقيدةٍ


كم بادرتْ وبَنَتْ فطابَ بها البنا
دارٌ بها الأمجادُ زاخرةٌ كما


فاضتْ بحارُ الأرضِ خيراتٍ لنا
ما مثلُها بين الأماكن موطناً


عذُبَتْ معيشتهُ فطابتْ مسكنا
ما مثلُها .. هي أُمُّنا .. تزهو بنا


هي دارنا، هي حبنا، وهي الهنا
يا ربِّ .. فاحفظها لنا، وأدمْ بها


أمناً وإيماناً وعيشاً آمنا

محمد أحمد شامي الصحبي

صباحُكِ


صباحكِ أغرقَ الدنيا جمالا


وأهدىظ° للمدىظ° منكِ الكمالا
كأنكِ في جبينِ الصبحِ شمسٌ


تناثرَ نورُها وغدا خيالا
يُقرّبني لحُبِّكِ كلُّ وصفٍ


أراكِ به .. فأبتهلُ ابتهالا
بأنْ يرعاكِ من أعطاكِ قلبي


وزادكِ ما حباكِ به تعالىظ°

محمد أحمد شامي الصحبي

قارب الأشعار


قالوا لنا انضمَّ لنا المادحُ


قلت لهم بدرٌ لنا لائحُ
منه المعاني البِيضُ أسرارُها


طيرٌ على غصنٍ له صادح
أو رِقَّةٌ كالشهدِ قد صُبَّ في


أطباقنا فهو لنا سائح
أو بيتُ شِعرٍ قد بدا غامضاً


لكنَّ معناه لنا واضح
أو قاربٌ في بحر أشعاره ال


ممزوجة المعنى بنا سابح
حيُّوه مهما كان مِن كل ما


قد قلتُ فهو المؤمن الصالح

عبدالله جعفر آل ابراهيم

قصيدة ياخساره



الشاعر: زايد الرويس زايد الرويس

وين غبتي
والمسافات الطويله
تبتدي بك
والظلام
لعنة الليل الطويل وكلمتين
ليه رحتي؟؟؟
ما لمحتي
كيف طاحت دمعتين
ونبتت بعدك هموم
وابتديت ارسم جراحي
واتعلّم
كيف تصبح وحدتي
منّي وفيني
وكيف اصير
العاشق اللي ما يبيني
لا رحلتي
وابتعدتي عن عيوني
واصبحت دنياك دوني
واصبحت دنياي دوني
واختفيت
عن عيون الناس
في لهفة حضورك
وارتشافك من شفايفك ل عطورك
والزمن يكذب علينا
والليالي
مالها مرسى ومينا
كل ما راحت نروح
وكل ما جتنا:
جروح
وابتدينا
نحترق أكثر وأكثر
يا خساره
يا خساره
يا خ س ا ر ه
ليه غبتي

قصيدة اللي يشوفك يحبك

اللي يشوفك غصب عنّه يحبك

واللي يحبك غصب عنّه يصونك

واللي يصونك وسط قلبه يصبك

واللي يصبك.. يسكب اللي يجونك

وانا ياسيد الحسن..!! قلي بربك

وش موقفي لابعت كوني بكونك

صحيح قلبي ساع سفتك نشبك

لكن بعد حبيت صادق ضنونك

شفت القصيد اللي كتبت.. انكتبك

إلهامه.. احساسك وشكلك ولونك

وكانه مثل ماقلت لحنه لعبك

انا اتعبتني بالمحاسن لحونك

اتكلم وخل المشاعر تهبك

ابسمعك واشوف حبك بنونك

ان قلت نار الشوق دايم تشبك

انا رخصت العمر يازين دونك

ورضيت في داء المحبه وطبك

واعطيت لك عقلي مقابل جنونك

وباسباب كل من شاف عينك يحبك

قررت اذكي من يناظر عيونك


الشاعر: أمجد الدبيسي أمجد الدبيسي

قصيدة الصِّفرُ
الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي


كمْ مِنْ ذكيٍّ قدْ بَدا مُتَكَتِّما

وعنِ الظهورِ تَراهُ صِدْقاً مُحْجِمَا

وسواهُ يلهثُ في السَّرابِ لشُهْرةٍ

فيزيدُهُ ظمأٌ على ظمإٍ ظَمَا

وترى الخَوارقَ مِنْهُ عِندَ حديثِهِ

وإذا اسْتَعنتَ برأيِهِ لنْ تَنْدَمَا

كالصِّفرِ يُحْقَرُ إنْ أتى مُتأخِّراً

ويكونُ ذا خَطَرٍ إذا ما قُدِّمَا

ثَبْتٌ على رأيٍ كصِفرِ رَياضةٍ

والصِّفرُ لا يرضى بأنْ يَتَقَسَّمَا

كالصِّفْرِ يُلغي كُلَّ ما هُوَ دُوْنَهُ

ولذا أرادَ عَذولُهُ أنْ يُهْضَمَا

قصيدة وَاتْرُكْ مُحِبَّاً لِوْجِهِ الوَاحِدِ الصَّمَدِ



الشاعر: عبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي


يَامَنْ تَلُومُ وَمَا فِيْ اللّومِ مِنْ رَشَدِ

لِعَاشِقٍ غَيْرَ دَمْعِ العَيْنِ لَمْ يَجِدِ

يُبْدِي ويُخْفِي شُؤُونَاً جِدَّ مُجْتَهِدٍ

أمَّا الغَرَامُ فَلَا يَخْفَى عَلَى أَحَدِ

لَوْ ذُقْتَ مَا ذَاقَ لَمْ تَعْذِلْ مَدَامِعَهِ

إِنَّ الغَرَامَ عَذَابُ الرُّوحِ والجَسَدِ

فَاقْصِرْ عَنِ اللّومِ يَامَنْ رُحْتَ تَعْذِلُهُ

وَاتْرُكْ مُحِبَّاً لِوْجِهِ الوَاحِدِ الصَّمَدِ

ساحة الشعر


بِ (الحرز) طاب اللقاء


و ازدان ذاك المساءُ
في ليلةٍ تم فيها


بالحاضرين البهاء
بالحب في كل قلبٍ


دام الوَلا والإخاء
تلك الينابيعُ حاءٌ


و الكوثر العذبُ باء
والنفس مِمَّا أَعَدَّا


فيها سرى الإنتشاء
سَكرَى بدتْ دون خمرٍ


ما للمُدام اشتهاء
تكفي كؤوسُ المعاني


إن المعاني رَواء
والسمعُ والقلبُ منا


من خير معنًى رِواء
في ساحة الشعر منا


للحرف يعلو لواء
يحلو به مستطيراً


بالطِّيب منه احتفاء
للضاد من كل ثغرٍ


إخلاصنا والوفاء
نُعلي لها اليوم شأناً


يبدو عليه اختفاء
مَن لم يَصُن خيرَ حرفٍ


لم يبد منه انتماء
أمُّ اللُّغاتِ استغاثت


مِمَّنْ إليها أساءوا
كم أقحَموا مِن دخيلٍ


قد فاح منه الخَفاء
ما لاقَ يوماً بمَعنًى


يبدو عليه الجلاء
الحرفُ صافٍ لَدينا


و الحرف منهم غثاء
والقول منا نشيدٌ


و القول منهم عُواء
كم تستقيم القوافي


لم يَحرفَنْها انحناء
والمحدَثاتُ اعتراها


طولَ الطريق التواء
إنا لدينا كنوزٌ


ما للكنوز انتهاء
حسبُ المعاني اتساعاً


لم يوقفَنْها انقضاء
كالدُّرِّ تبدو بريقاً


يحلو عليها الصفاء
كالكوثر العذبِ تُسقَى


منه العطاشى الظماء
أو كالينابيع تجري


ريًّا لنا ما نشاء
لا نبتغي من أجاجٍ


قد خاب فيه الرجاء
عافته مذ صار يجري


أقداحُنا والدِّلاء

عبدالله جعفر آل ابراهيم

قصيدة شي يحتاج لاشياء


من عآم ادوّر شي يحتآج لاشيآء

ولاالقى سوى اشيآء محتآجه لشي

لو النقا يمشي من الألف لليآء

مآصآر في صدري مسآحآت للكي

مآسوّد قلوب البشر غير الاخطآء

ومآعآنق الطيبه سوى مخآشر الفي

يآصآحبي غرّك مع العآلم اطرآء

وخلطت ظلم الليل مع وآفي الضي

الذيب مآينقآس في ليل وعوآء

لولآ فعوله ماطرب ليله الحي

ومآ للدوآ قيمه مع فآرق الدآء

ولولآ الكرم..! لآ ما انشهر حآتم الطي

ولو مآ انت ظآمي.. رآح تحتآج للمآء

العمر بآقي طآلمآ بآقي الري

والإيه.. لآمآتت تبي تنجب.. اللآء

والا العدو.. مآآآله علآقه مع الخي

اسمع كلآمي.. اترك وجيه الاسمآء

انته كبير وصعب انآديك يآصبي

عآدي إذآ نكتب ونخطي بالإملآء

لكن ابي تفهم وش تخطّ يدي
الشاعر: أمجد الدبيسي أمجد الدبيسي