هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَشعرتُ أنّكَ حينما أعطَيتَنِي
وردًا كأنكَ قد قطفت فُؤداي

الناسُ تُعطي بالورودِ وِدادهَـا
إلّا أنكَ تأخُذُ بالورُودِ وِدادي

....

وَهَلْ رَابِحٌ إلَّا امرؤٌ مُتوَكِّلٌ
قَنُوعٌ غنِيُّ النَّفسِ بَادٍ وَقَارُهَا

ابن حزم

يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ

وَمَا ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِه
وَلَا ضلَّ مِنَّا حَيثُ كانَ قَتيلُ

تَسيلُ عَلى حَدٍّ الظُبَاتِ نُفوسُنا
وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُبَاتِ تَسيلُ

....

ياربّ جئتك مُقبلا لا مُدبراً
أرجو رضاكَ كما رجوتُ المغفرَة

فأنا وإنْ أسلمتُ أمري للهوى
روحاً ستبقى دائماً مُستغفرَة

....

‏كَم سَهرتُ اللَّيل وَالشَّوق مَعي
ساهِرٌ أَرقبهُ كَي لا أَنام

وَخَيالُ الوَجدِ يَحمي مَضجَعي
قائِلاً لاتَدنُ فَالنَّومُ حَرام

وَسقامي هامِسٌ في مَسمَعي
مَن يُريد الوَصل لايَشكو السقام


....

إنِّي امْرؤٌ قد بِعتُ حَظِّيَ راضِيًا
مِنْ هَذهِ الدُّنيَا بحَظِّيَ مِنكمُ

‏لَاتبعثُوا لِي فِي النَّسِيمِ تَحيَّةً
إنِّي أغَـارُ مِنَ النَّسِيمِ عَليكمُ

المهذب بن الزبير

وَقَد تَلتَقي الأَشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍ
وَقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وَهيَ بَعيدُ

جميل بثينة

إذا قُلتُ مابي يابُثَينَةُ قاتِلي
مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ

وَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ
تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُ

فَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِبًا
وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ

جَزَتْكِ الجَوازي يابُثَينَ سَلامَةً
إِذا ماخَليلٌ بانَ وَهُوَ حَميدُ

جميل بُثينة

واليسر بعد العسر مَوعودٌ بهِ
والصبر بِالفرَجِ القَريبِ مُوَكَّلُ

لسان الدين الخطيب

ومِن قول أبي العتاهية في الغزل :

أَعْلَمْتُ عُتْبَةَ أَنَّني
مِنْها على شَرَفٍ مُطِلُّ

وَشَكَوْتُ ما أَلقى إِلَيْها
والمَدامِعُ تَسْتَهِلُّ

حتّى إذا بَرِمْتُ بِما
أَشكو كما يشكو الأذلُّ


قالَتْ فَأَيُّ النَّاسِ يَعْلَمُ ماتَقولُ
فَقُلْتُ كُلُّ


قال ابنُ المُعْتَزّ:
أَجْمَعَ أَهْلُ الأدب على أَنَّهم لم يَسْمَعُوا قافيةًأَحَقَّ بِمَكانِها مِن قوله: فَقُلْتُ: كُلُّ

الإعجاز والإيجاز للثَّعالبيّ