فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏ما كل من يكتب عن الحزن مجروح
‏ولا كل من يكتب غزل صار عاشق

‏خواطر تجي على البال وتروح
‏اكتب عن الاحزان والبال رايق

......

تباهي وغني واضحكي لا يهمك شي
لا مالت ظروفك فيك لك من يعدلها

بتلقين لك في جوف قلبي براد وفي
هنا منزلك والناس تعرف منازلها

ماتقدر تزعلك الليالي وراسي حي
لو تزعلك سود الليالي بزعلها

......

تمايلت خطواتها لبايع الورد
ودَب التنافس كل ورده عليها

تقول للبايع أبي ذي وتْصد
والورد يصرخ يامعزب نبييها

......

دفنت الغرام بخافقي والقلوب أسرار
مشاعر .. هقيت ان الليالي تضيّعها

جحدت الغلا لين أمتلى بـ الخفوق وثار
قصايد عساها اليوم تطرق مسامعها

تكاثرت منك الصد و أثر العلوم ، كبار
لقيتك على نفسي تقلب مواجعها

يقولون ما ودّعك ؟ قلت الفراق وصار
والانسان روحه تنسلب ما يودّعها

......

لله در الظروف وعثرت ايامي
خلتني اعرف حقايق كنت جاهلها

ما تدفي النار بردٍ داخل عضامي
ولا يدفي الكتف حمل فوق كاهلها

اورد على البير واصدّر وانا ضامي
كرامه النفس تنبع من مناهلها

......

هنا عين ماهي لْكل نجلاء وسيعة عين
وهنا عنق يزهى اللولو المنتظم حوله

أنا لا سرحت بصوتك وقلت بالك وين
نسيت الكلام اللي قبل كنت ابقوله

عطيتك حياة أحلامها في رْقبتك دين
وروح ٍ معك عن باقي الناس مشغولة

......

‏جتني تدوش الوطا عنقاً سحاويه
الصبح قدامها والليل خالفها

غيداً تواصيفها ….. ماهي بعاديه
تمشي على كيفها محدن تنكفها

ماعندها لـ القلوب الخضر ماويه
تدوشها بالتغنج لين تتلفها

......

طال العتاب وبارق المعركهه لاح
من قال له كلمه يحصل دبلها

وجات الطعون الي بلا دم وسلاح
وماذاق طعم العافيه من نقلها

وبانت مواري الدمع الازرق ولا طاح
وإن طاح مامر القلوب وغسلها

صار الغلا الي كان يحتل الارواح
جنازةً يمشي بها من قتلها

ماعاد باقي غير كلمهه ونرتاح
وانا استحي لا اقولها وانت قلها

......

قلبي تولع بزينٍ ماله اية مثيل
طاغي حلا كاملٍ في كل شيٍ يبيه

من رمش عينه الى صفة نهوده جميل
ماودك الى تشوفه و اتّلمس يديه

ابو عيونٍ حلاها فايق ومستحيل
لامن نظرته ثبت جسمي وعيني عليه

ودي اعيش العمر معاه لو هو قليل
واهيم به واعشقه واغليه ثم احتويه

......

مرحبا لبيه ياللي وسايدك الجفون
فرشك الـ لبيه والمقربا والمرحبا

الردي من قال لك لاء يا نجل العيون
أبشري برضاك واللي يزعلّك يهبا

عودك المترف تكوّن على أجمل ما يكون
لين ورّد من نعومة وندّى من صِبا

جل من عودك خلق فيه من لين الغصون
ومن سراجيف الجياد ومن أجياد الظباء

......