هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ازرعْ جميلاً ولو فِي غَيرِ مَوضِعهِ
فَلا يَضيعُ جَميلٌ أينَما زُرِعا

إنَّ الجَميلَ وإنْ طالَ الزَّمانُ بِهِ
فليسَ يَحصدُهُ إلَّا الَّذي زَرَعا

....

خارج الصندوق...

لاتغيبوا طويلاً ثم تأتوا تسألوا عن الحال فالتفاصيل تموت مع الوقت والحكايات تتغير

- وهذا يذكرني بقول الشاعر :
من لم يزرنا والديارُ مُخيفةً
لامرحبًا بهِ والدّيارُ أمانُ

- وقال آخر:
مُعيبٌ أن تُضاحكني نهارًا
وفِي ليل الهمومِ تفرُّ منِّي

- وقال آخر:
إن كنتَ عنِّي حين أبغيكَ غائبًا
فبُعدكَ أولى حين تُقضى حوائجي

- وختم الآخر بقوله:
ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ
إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن

‏ومن يَأمنِ الدنيا يكُن مِّثل قابضٍ
على الماءِ خانَته فُرُوج الأصابِع

....

‏وطالبُ اللهِ ماخابت مطالبهُ
‏وذاكرُ اللهِ لايأتي لهُ النَّكدُ

بقلمي

أتدري مالذي يُرضي الفؤادا
‏ويَمنحك الهدايَة والرشادَا

‏ويُبعدُ عنك آلامًا وحزنًا
‏ويجعلُ راحةَ القلبِ امتدادَا
‏
هو القرآنُ فاجعلْ منه نبعًا
‏يُروّي القلبَ واجعلْ منه زادَا

إن العيون التي سلت لِوَاحِظَهَا
لَمْ تَدْرِ عَنْ مُغْرِمٍ أَوْدَعَتْهُ النَّظَرُ

كَأَنَمَا السَّهْمُ عَيْنَاهَا رَمَتْهُ بِنَا
فَشَقَّ قَلْبًا بِهِ مِنْ فِعْلِهَا أَثَرُ

....

ليلًا أتتْ وكأنها بدرٌ بَدَتْ
مَني دَنَتْ والجَنَّةُ العُلْيَا دَنَتْ

إن كَانَ حَتْمًا وَصْفُهَا فَبِمِثْلِهَا
لَمْ تَسْتَمِع أُذُنٌ وَلا عَيْنٌ رَأَتْ

....

الله كَمْ نَطقتْ بالشّعرِ عَينَاها
‏مَاذا مِن الشِّعرِ يَبقى لِي لألقَاهَا

‏جَنائنُ الوَردِ لاتَعلُو أنَاقتَها
‏أو سِحرَ بَسمتِها إذ تَعتلِي فَاها

‏الشّمسُ طلَّتُها والعِطرُ ذابَ بِها
‏والنّورُ وجنتُها والغَيمُ كفّاها

....

وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي
وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ

أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري
كَما غَار المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ

....

وَيَامَعْشَرَ العُشَّاقِ مَا أَوْجَعَ الهَوَى
إِذَا كَانَ لَايَلْقَى المُحِبَّ الحَبِيبُ

‏عَدِمْتُ فُؤَادِي كَيْفَ عَذَّبَهُ الهَوَى
‏ أَمَا لِفُؤَادِي مِنْ هَوَاهُ نَصِيبُ

...