ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

أَسْأَلُ اللهَ رَشَادِيْ وَرُشْدِيْ (المديد )


أَسْأَلُ اللهَ رَشَادِيْ وَرُشْدِيْ


كَانَ فِي الرُّشْدِ عَنِ الغَيِّ حَجْزُ
قَدْ بَلَغْتُ الأَربَعِيْنَ تَمَامَاً


و التَّمَادِيْ في الغِوَايَةِ عَجْزُ
مَا لِقَلْبِيْ عِنْدَ غِيْدٍ تَصَابَى


رَاحَ يَعْدُو خَلْفَ سِرْبٍ ويَغْزُو
لَا تَلُمْنِيْ صَاحِ فِيْمَا تَرَاهُ


فَلِلُومِ الخِلِّ فِيْ النَّفْسِ حَزُّ
لَا يَشِيْخُ القَلْبُ إِنْ شَاخَ جِسْميْ


قَد كَسَا القَلْبَ مِنَ الخُلْدِ بَزُّ
إِنَّ هَذَا الحُبَّ نَبْضٌ لِرُوْحٍ


وَ لِسْرِّ الرُّوْحِ ذَا الحُبَّ أَعْزُو

عبده فايز الزبيدي

أَهْلاً بِشَهْرٍ كُلُّهُ إِحْسَانْ ( الكامل)


أَهْلاً بِشَهْرٍ كُلُّهُ إِحْسَانْ


مَرْحَى لِشَهْرٍ خُصّ بِالقُرْآنْ
قَدْ آنَ وَقْتُ إيَابِ مُغْتَرِبٍ


فَسَعَى يُبَشِّرُنَا بهِ شَعْبَانْ
حُيِّيْتَ مِنْ غَالٍ وِ مُنْتَظَرٍ


فَالمُؤمِنَونَ قُلُوبُهُمْ أَوْطَانْ
حُيِّيْتَ مِنْ خِلٍّ وَ مِنْ سَكَنٍ


رَمَضَانُ أَنْتَ الأَهْلُ وَ الخِلَّانْ
رَمَضَانُ غَيَّرْتَ الوُجُودَ لَنَا


فَالكَوْنُ أَضْحَى بِالتُّقَى نَشْوَانْ
رَمَضَانُ غَيِّرْ مَا بِدَاخِلِنَا


فَازْرَعْ وُرُوْدَ الحُبِّ وَ التّحْنَانْ
وَ اغْرِسْ نَخِيْلَ النَّصْرِ فِيْ عَرَبٍ


حَتَّى يُصَانَ الدِّيْنُ والإِنْسَانْ
يَا نَفْسُ جِدِّيْ قَدْ أَظلَّكِ شَه


رُ الجُودِ والقُرْآنِ والإِيْمَانْ
صُوْمِيْ وَ قُوْمِيْ وَ ابْذُلِيْ وَصِلِيْ


فَالفَوُز ُ لَا يَأْتَيْكِ بِالمَجَّانْ

عبده فايز الزبيدي

رَأَيْتُ بِعَيْنِ قَلْبِيَ لا بعِيْنيْ ( الوافر )


رَأَيْتُ بِعَيْنِ قَلْبِيَ لا بعِيْنيْ


فَعَيْنيْ قَدْ تُخَادُعُهَا المَظَاهِرْ
فَمَا لاقَيْتُ لِيْ خِلَّاً وَفِيِّاً


وَلا شَهْمَاً ولا حُرَّاً مُؤَازِرْ
عَدَاكَ أبي هَجَرْتُ النَّاسَ طَوْعَاً


و قلبي عِنْ سِوَاكَ أبي مُهَاجِرْ
فَأَنْتَ لِكلِّ مُحْتاجٍ مُعِيْنٌ


و أَنْتَ لِكلِّ مَظْلُوْمٍ مُنَاصِرْ
كَلامُكَ فِيْهِ إِحْسَاسٌ وَ فِكْرٌ


وَلَوْلَا الْوَزَنُ قُلْتُ عَلَيْكَ شَاعِرْ
سأبقى ما بقِيْتُ لكمْ مُطِيْعَاً


كذاكَ الشَّهمُ للإحْسَانِ شَاكِرْ
وَ يَنْشُرُ ذِكْرَكمْ فِي النَّاسِ شِعْرِيْ


وَ شِعْرُ الحُرِّ لِلْأَحْرَارِ ذَاكِرْ

عبده فايز الزبيدي

هلا بالبدر حين بدا


هَلا بالبدرِ حيْنَ بَدَا


و كَانَ الليلُ قَدْ بَرَدَا
فمَرحَى حِينَ مَقْدَمِه


وحَيّهلاً بهِ أَبَدَا
وبدري مثلُ بدر سما


أنارَ كلاهما البَلَدَا
وَحيدٌ في محاسنِهِ


بَدا في الحُسْنِ مُنْفَرِدَا
عَفيفٌ في تَواصلِه


فمَا مسَّتْ يدَاهُ يَدَا

عبده فايز الزبيدي

دفنت زبيدٌ صوتها ( الكامل )


دَفَنوكَ في قَبْرٍ فقلتُ مُعَزِّيَاً


دَفَنَتْ زُبيدٌ يومَ دفْنِكَ صَوْتَهَا

عبده فايز الزبيدي

إِذَا ظَهَرَ المَشْيْبُ بِوَجْهِ حَيٍّ


إِذَا ظَهَرَ المَشْيْبُ بِوَجْهِ حَيٍّ


فَذَاكَ شَبَابُهُ قَدْ مَاتْ مِنْهُ
كَأَنَّ ضِيَاءَهُ ضُوءٌ لِفَجْرٍ


لِيُوْقِظَ نَائِمَاً قَدْ غَرَّ عَنْه
فَهَذا الشَّيْبُ مَرْسُولٌ كَرِيْمٌ


فَصَدِّقْ مَا أَتَاكَ بِهِ وَصُنْهُ
وأَنْزِلْهُ * مَنازِلَ كلِّ بِرٍّ


وَ جَنِّبْهُ المَعَاصِيَ لا تُهِنْهُ

عبده فايز الزبيدي

هَلْ تَأْذَنِيْنَ لِشَاعِرٍ بِلْ عَاشقٌ ( الكامل)


هَلْ تَأْذَنِيْنَ لِشَاعِرٍ بَلْ عَاشِقٌ


فِيْ وَصْفِ حَالَكِ فِيْ الغَرَامِ وَ حَالِيْ
فَوَصَفْتُ رَوْضَاً فِيْهِ أَجَمْلُ زَهْرَةٍ


وَ الشُّوكُ حَولَ عَبِيْرِهَا كَنِبَالِ
فالزَّهْرَةُ الحَسْنَاءُ أَنْتِ حَبِيْبَتِيْ


و الشُّوْكُ كَانَ مَكَائِدَ الْعُذَّالِ
وعَبِيْرُهَا شِعْرِيْ يفُوْحُ بذِكْرِكم


و النَّاسُ تَنْشُرُ عَاطِرَ الأَقَوَالِ

عبده فايز الزبيدي

غناء عند أصَمٍّ ( الطويل)


نُغَنِّي بلا عُوْدٍ ولا دُفِّ ضَارِبٍ


على لَحْنِ غَاراتِ العِدَى والمَدَافِعِ
نُغَنِّي قصيدَ الخَوْفِ والذُّلِ والبِلَى


و يرقصُ فوقَ الخدِّ دُرُّ المَدَامِع
نُغَنِّي أساطيرَ الأوائلِ سَطَّروا


سطورَ حضاراتٍ بأرضِ المُنَازِع
نُغَنِّي صلاحَ الدِّينِ إذ مدَّ نحْوَه


زعيمُ النصارى كفَّ شَخصٍ مُبايعِ
نُغَنِّي هلالاً كانَ يحكمُ نجمةً


و يُرضخ تَصْلِيْبَ الصَّليبِ المخُادعِ
نُغَنِّي لمحرابٍ حزينٍ وخائفٍ


على طُهْرِهِ من رِجْسِ باغٍ وطامِعِ
نُغَنِّي لوقتٍ مَا دَرَى عن نشيدنا


أصمَّ لِحُلِّوِ اللحنِ ليس بسامعِ

عبده فايز الزبيدي

لَمْ يَكُنْ يَجْهَلُ ذَاتَهْ


دَانَتِ الدُّنيَا لِشَخْصٍ


دَانَ بِالدِّيْنِ حَيَاتَهْ
لَيْسَ لِلْحُرِّ عُيُوْبٌ


حَيَّرَ الشَّهْمُ عُدَاتَهْ
زَاهِدٌ في غِيْرِ قُلٍّ


ذَاكَ إنْ رُمْتَ صِفَاتَهْ
صَائِمٌ عَنْ كُلِّ فُحْشٍ


حافِظٌ دَوْمَاً – صَلَاتَهْ
إِنْ رَأَى شَعْثَ فَقِيْرٍ


لَمَّ بِالْبَذَلِ شَتَاتَهْ
صَائِنٌ للغِيْرِ قَدْراً


لَمْ يَكُنْ يَجْهَلُ ذَاتَهْ
يَشْرَبُ الصَّبْرَ وَ يَسْقِيْ


شَهْدَ إِحْسَانٍ قُلَاتَهْ
فَضْلُهُ لَا سِنُّهُ مَنْ


أَخْبَرَ النَّاسَ سِمَاتَهْ
يَشْكُرُ الِشِّعْرُ كَرِيَمَاً


فَاقَ بِالجُودِ لِدَاتَهْ

عبده فايز الزبيدي

فَعُوْلُنْ ( المتقارب)


فَعُولنْ فعولنْ


لُحُوْنُ الخَلِيْلِ
تدير العقولَ


كَفْعِلِ الشَّمُوْلِ
ويَطربُ مِنْهَا


وَقَارُ الكُهُوْلِ
فَوقعُ فعولنْ


بِنَفْسِ الفُحُوْلِ
كَضَرْبِ النُّحَاسِ


و نَقْرِ الطُّبُوْلِ

عبده فايز الزبيدي