هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً
مِنَ الأَبطالِ وَيحَكَ لَن تُراعي

فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ
عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي

فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً
فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ

وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ
فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ

سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ
فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي

وَمَن لايُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم
وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ

وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ
إِذا ماعُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ

قطري بن الفجاءة المازني

‏وَلَيْسَ عِتَابُ المَرءِ للمَرءِ نَافِعًا
إِذا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ عقلٌ يُعَاتِبُهْ

ابن الرومي

أَمّا الفُؤادُ فَلَيسَ يَنسى ذِكرَكُم
مادامَ يَهتِفُ في الأَراكِ هَديلُ

جرير

‏قال أبو تمَّام : لأبي العتاهية
خمسة أبيات ماشاركه فيها أحد ولا قدر على مثلها مُتقدِّم ولا متأخر
- وهو قوله:

النَّاسُ في غَفَلاتِهِمْ
ورَحَى المَنِيَّةِ تَطحَنُ

- وقوله للوزير أحمد بن يوسف:
ألم تَرَ أنَّ الفَقْرَ يُرْجَى لهُ الغِنَى
وأنَّ الغِنَى يُخْشى عليهِ مِنَ الفَقْرِ

- وقوله في قصيدة يمدح بها موسى الهادي
ولمّا اسْتَقَلُّوا بأَثقالِهمْ
وقد أَزْمَعُوا للذَي أَزمَعوا

قرنتُ التَّفاتي بآثارِهم
وأَتْبَعْتُهمْ مُقْلةً تَدْمَعُ

- وقوله:
هَبِ الدُّنيا تُساقُ إِلَيكَ عَفواً
أَلَيسَ مََصِيرُ ذاكَ إِلى زَوالِ

يُكلِّمُهَا طَرفِي فَتُومِي بطَرْفِهَا
فيُخْبِرُ عَمَّا فِي الضَّمِيرِ مِنَ الوَجْدِ

بشار بن برد

بيضُ الوجوه كريمةٌ أنسابهم
شمُّ الأنوفِ من الطِّرازِ الأوَّلِ

بقلمي

يَومٌ قُطوفُ المَجدِ منهُ دانِيَة
فُكَّ بهِ عانٍ وفُكَّت عانِيَة

عن سَبقِهِ رِجلُ الزَّمانِ وانِيَة
في حَلَبَ النُّطقُ عَلا علانِيَة

....

إذَا لَمْ تَجِدْ مايَبْتُرُ الفَقْرَ قاعِداً
فَقُمْ وطلُبِ الشَّىْءَ الَّذي يَبتر العُمرا

هُمَا خَلَّتانِ ثَرْوَةٌ أوْ مَنِيَّةٌ
لَعَلَّكَ أنْ تُبْقى بِوَاحِدَةٍ ذِكْرَا

المتنبي

حوَادثُ اليوم تقضِي أن تحدّثنا
مآثر السّيفِ في بدرٍ وفي أُحُدِ

حذيفة الجَابري

‏كان القاضي يحيى بن أكثم التميمي الرجل الثاني بعد المأمون وكان عبد الصمد بن المعذِّل القيسي فقيراً فاكثرت زوجته عليه ليطلب مالاً من
القاضي فقال:

تُكلِّفُني إذلالَ نفسي لعزِّها
وهانَ عليها أن أهُانَ لتُكْرَما

تقول سَلِ المعروفَ يحيىَ بنَ أكثمٍ
فقلتُ سَليهِ رَبَّ يحيىَ بنِ أكثما