هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَولا دِمَشقُ لَما كانَت طُلَيطِلَةٌ
وَلا زَهَت بِبَني العَبّاسِ بَغدانُ

....

أَمّا دِمَشقُ فَقَد أَبدَت مَحاسِنَها
وَقَد وَفى لَكَ مُطريها بِما وَعَدا

إِذا أَرَدتَ مَلَأتَ العَينَ مِن بَلَدٍ
مُستَحسَنٍ وَزَمانٍ يُشبِهُ البَلَدا


البحتري

‏ماذا أزيدُكِ يادمشقُ قصيدا
أنتِ القصيدُ قلائداً وعقودا

ياقبلةَ الشرفاءِ لم تتغيري
رغمَ البلاءِ يظلُ وجهُكِ عيدا

فيكِ الأصالةُ والحضارةُ توأمٌ
وبحِضنِكِ التاريخُ نام رغيدا

....

‏الله أكبرُ يادمشقُ تحرري
‏أخزي الطُّغاةَ ومزّقيهم وادحري
‏

....

‏إن كانَ ثمَّةَ مايدعو إلى أملٍ
‏فوعدُ ربّيَ أنَّ الشّامَ مُنتَصِرة


....

‏فلئن دنوت لَأدنُوَنَّ بعفةٍ
‏ ولئن نأيْت فما ورائيَ أرحَبُ

....

ﺃﻧﺎ ﺿﻴﻒٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺃﻭﺷﻚُ ﺃﻥ ﺃﻭﺩﻋﻬﺎ

ﻭُﻟﺪﺕُﺑﺤﻀﻦِ ﻗﺎﻓﻴﺔٍ
ﻭﺃﺧﺘﻢُ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻣﻌﻬﺎ

ﻭﻏﺎﻳﺔُ ﺷﻬﻮﺓِ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕِ
ﺃﻥ ﺗﻐﺘﺎﻝَ ﻣﺒﺪﻋﻬﺎ

....

‏وتمُرُّ أقدارُ الحياةِ ثقيلةً
‏فنُظنُّ أنّا سوفَ نهلكُ بعدَها
‏
فإذا بلُطفِ اللهِ يهطِلُ فجأةً
‏ليُذيقَنا سِعةَ الحياةِ ورغْدَها
‏
فنفوسُنا عندَ الإلهِ وديعةٌ
‏حاشاهُ يخذِلُ صبرَها ويرُدّها
‏
سيُغيثُها يومًا ويجبرُ كسْرَها
‏حتى وإنْ طالَ البلاءُ وهدّها

....

‏أرانِي اللهُ وَجهكِ كُلَّ يَومٍ
‏لأسعدَ بالأمانِ وبالأمانِي

‏فَوجهُكِ حينَ ألحَظُهُ بِعَينِي
‏يُرينِي البِشرَ فِي وجهِ الزَّمانِ

....

لله در عصائب قد بلّّغوا
رؤيا العيون إلى طريق الواقع

جدعوا أنوفاً من جبال مصاعبٍ
حتى انبسطن عن الصعيد الواسعِ

المعتقين الشام من رقّ الأسى
حتى استردّ إلى الزمان الناصعِ

خلعوا النطيحة بعد طول ثغائه
ولسوف يُسلم رأسه للقاطعِ

....