فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏( الرجل ) لا جاته ( الزلّه ) يشوم و يَدْمح
‏ما جهل هذا الكلام إلا ضعيفٍ ( جاهل )
‏
‏لا ( تردى ) ثـم تجينا بعدها تستسْمح
‏التسامح طبعنا بس أنت ما تستاهل

......

اقهري من لا يحبش يالغلا وابتسمي
‏و افرحيني و العواذل مادرينا عنها

‏قسمش من الزين فوق الوصف وانا قسمي
‏بسمةٍ ماشيف في ذا العالم أجمل منها

......

طبعي اجنّب عن الناس و اصد
لا شفت مالا يستحق اهتمامي

في ذمتي ماهو بمعجزني الرد
انا اعتبر صمتي جزء من كلامي

لكن عندي كل حاجه لها حد
قبل توصل هيبتي و احترامي

صدّي عن اللي مايبادلني الود
شيمه لنفسي و احترام لمقامي

......

نعطي ولا نتبع عطانا بالاقوال
ونبذل ونسكت وكننا ما عطينا

ان باعو الشيمة بدينار وريال
حنا دخلنا سوقها واشترينا

......

‏القلب مايمشي .. على وِد راعيه
حاولت أغصبه .. لـ المحبّه وعيّا

للحين يذكر شخص قفّى وناسيه
يبغى وصاله . . والوصل ما تهيّا

......

‏دار خلك لا غدا مايجتمع مع دارك
تشعفك من صوبه النسمه وشوف البارق

حتى لو تصلي فروضك ، وتقرا اذكارك
يسرقك طاري الهوا مثل المزوح السارق

......

بتزين واللي خالق الخلق بتزين
عندي امل بالله لو هي عسيره

كم واحد يمسي علي الهم والبين
والصبح ربي كاتب له سريره

حنا علينا الفعل ونزيده يقين
نومن بحكم الله شره وخيره

اقدارنا كتبت على لوح واجبين
والي كتبه الله عسى يكون خيره


......

ان كان حبي لك هو اعظم خطاياي
ما اقول يا نفسي عن الحب توبي

اجمل خطاياي واخر حدود دنياي
واصدق معاذيري واطهر ذنوبي

نزعات روحي لك تباري نواياي
والقلب يمّك والمشاعر سعوا بي


......

يقول سعد ابن جدلان :
يالبيه ياللي هزّك الشوق يالبيه
حر الشوق يجمعنا ونرجع كما كنا

ويقول عبود ابن سعد ابن جدلان :
يالبيك مادمت اقدر اقول يالبيك
وانا قبل اعرفك لا اتواطى ولا ألبّي

ماعاد في درب المحبين مصلوح
يكفيني اللي ماتقبل فؤادي

كنت أحسبني في معاليقه الروح
لين أكتشفت إني له أنسان عادي

أبطيت في دربه وأنا أعود وأروح
لين أحترقت وصرت أنسان هادي


......