هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

⁨يامن بالعيون أراكي النور في نظري
ياساكنة القلب في روحي وأنفاسي

لغير حبك لم ينطق فمي أبدا
ولم تدقٌ لبوح الشعر أجراسي

يكفي بأنكي طيف أحتويك هوى
ماهمني القرب من حولي وجلاسي

أفيض فيكي حناناً حين تذكرني
أنسى الوجود وأنسى الدنيا بالناسِ

مالي سواكي حبيبه لاتعاتبني
قلبي لديكي آمالي وإحساسي

أيقونة الحب أنتي الضوء في نظري
وأنتي أحلى قصيدٍ فوق قرطاسي

إني أحبك حتى أن أحرفي
باتت تردد نبضي بين أقواسي

يانسمة الحب قد ألهمتي قافيتي
فاسكب بحبك في الترتيل قداسي

.....

تجدد الشمس شوقي كلما طلعت
إلى محياك ياشمسي ويا قمري

وأسهر الليل ذا أنس بوحشته
إذ طيب ذكرك في ظلمائه سمري

وكل يومٍ مضى لي لا أراك به
فلست محتسبا ماضيه من عمري

ليلي نهار إذا مادرت في خلدى
لأن ذكرك نور القلب والبصر

.....

وما كنت أهوى الدار إلا بأهلها
على الدار بعد الراحلين سلام

.....

إن كنت مثلي للأحباب فاقد
أو في فؤادك لوعة وغرام

.....

قف في ديار الراحلين ونادها
يادار ماصنعت بك الأيام

.....

والله ما اخترت الفراق وإنما
حكمت علي بذالك الأيام

.....

كم قال غيرك لي احبك صادقآ
يسعى لها وانا بها لم انطق

كم جاء غيرك في غيابك عاشقآ
والقلب غيرك لحظة لم يعشق

إني أريدك والذي خلق السما
وكأن غيرك ربنا لم يخلق

.....

‏أُصبتُ بسهمٍ في حربٍ أقمَتُها
والرامي من قامتِ الحربُ لأجلهِ

وعدتُ من المعارك لستُ ادري
علامَ اضعتُ عُمري في النزالِ

.....

قلبي إليك َبكل شوقٍ يرحل
وأنا على جمرِ اللظى أتنقل

وتهزُ أشرعتي رياحُكَ والمدى
فأحس ُُ روحي لهفةً تتزلزل

يامن بأنفاسي أحسُكَ رعشة
وخيول أشواقي بصدري تصهل

أقمارُ وجهكَ بالفؤادِ تلألأت
أنت الوحيدُ بمهجتي والأجمل

كلي إليكَ وأنت كُلّك في دمي
مابين نبضي واللمى تتنقلُ

.....

طبائعُ النَّاسِ شَتىً وهي أمزجةٌ
ولن تُطِيقَ لها بالفَهْم إمكانا

فلا يَغرُّكَ مَدحٌ لو أتوكَ به
ولا يَضرٌّك ذَمٌّ كيفما كانا

لايعرفُ النَّفسَ شخصٌ مثلُ صاحِبُها
فكُنْ لنفسِكَ في التَّقييم مِيزانا

.....