هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أخشَى عَلى قَلبي اليَتيمِ سَيُسْرَقُ
ويَهيمُ فيكَ وبالهَوى يَتَعَلّقُ

أمُعذّبي مَالي ومالكَ والنَوى
ذَرني وَحيدَاً في السَماءِ أحلّقُ

أغلَقتُ بَابَـاً للغَرامِ أذلّني
لكنَ جُرحيْ في الحشَا مُتعَمِّقُ

ضَمّدتهُ عُمْرَاً وعُوفيَ واكتَوَى
وَبقيتُ مِن نارِ الهَوَى أتحرقُ

في دَاخلي تيهٌ وأنتَ تَسيرُ بي
أخشَى عَليَّ إذا نَطقتُ سَأعشقُ

وأنا خَريفٌ والريَاحُ عَصفنَ بي
صَعبٌ عَلى غُصني اليَبوسِ يُورّقُ

أمِّمْ تَوَاريخي تَعَالَ فَقَد أرى
قلبي يَعودُ إلى الهُيامِ ويخفقُ

فَمَشَاعِري حَيرَى وقَلبُكَ بَابُها
وإذا جَفوتَ فأيّ بابٍ أطرقُ

.....

قُلْ للذين مقامهم في مقلتي
ما ضرّنا إذ ناءتِ الأميالُ

في كل يوم تكبرون بداخلي
كالزّهرِ يورقُ في الحياةِ جمالُ

.....

ضُمُّوا الأحِبَّةَ فِي الدُّعاءِ فإنَّكُم
لا تَعلَمُون بِأيِّ حِمْلٍ أُثقِلُوا

لا يَشرَحُونَ جِراحَهُم لكِنَّهُم
بِالصَّمتِ عَنْ ضَرَرِ النَّوائِبِ جُمِّلُوا

.....

قلنا من قبل...
يا غَزَّة الشَّامِ قد جُنَّت بواكينا
نبكي إدلب أم نبكي فلسطين


واليوم نقول...
ياغزة الشَّامِ قَد فُرِجَت عَلَيْنا
انتصرت إدلب وانتصرت فلسطين

أَغراكَ بِالبُخلِ قَلبٌ لا يَلينُ لَنا
يا لَيتَهُ مَرَّةً بِالجودِ يُغريكَ

بشار بن برد

‏خُذني إليك فكل شيءٍ موحشٌ
حتى المسير بلا يديك كئيبُ

.....

يارجفة الشوق يا تاريخَ أوردتي
يا رعشة العشق يا دائي وترياقي

أبحرت فوق بحار العشق محتسبا
لكن ببحرك طاب اليوم إغراقي

لو ساورتك شكوك في محبتنا
فسائلي الحبَّ في أعماق خفاقي

أنا الأسيرُ بباب هواك مِن زمن
ولستُ أسعى لإطلاقي وإعتاقي

زرعتُ عمري على كفيك يا وجعي
كما حملتُ إلى عينيك ِ أشواقي

فلا وربّك لا أنساك ِ ما طلعَتْ
يا مَنْ سكنت شراييني وأعماقي

ولن ينام لنا شوقٌ لكم أبدا
ولو تفننَ في كيي وإرهاقي

إنَّ المحبَّة أخلاق لها شرفٌ
يا مَنْ رهنتُ لكم حبي وأخلاقي

.....

أخشَى عَلى قَلبي اليَتيمِ سَيُسْرَقُ
ويَهيمُ فيكَ وبالهَوى يَتَعَلّقُ

أمُعذّبي مَالي ومالكَ والنَوى
ذَرني وَحيدَاً في السَماءِ أحلّقُ

أغلَقتُ بَابَـاً للغَرامِ أذلّني
لكنَ جُرحيْ في الحشَا مُتعَمِّقُ

ضَمّدتهُ عُمْرَاً وعُوفيَ واكتَوَى
وَبقيتُ مِن نارِ الهَوَى أتحرقُ

في دَاخلي تيهٌ وأنتَ تَسيرُ بي
أخشَى عَليَّ إذا نَطقتُ سَأعشقُ

وأنا خَريفٌ والريَاحُ عَصفنَ بي
صَعبٌ عَلى غُصني اليَبوسِ يُورّقُ

أمِّمْ تَوَاريخي تَعَالَ فَقَد أرى
قلبي يَعودُ إلى الهُيامِ ويخفقُ

فَمَشَاعِري حَيرَى وَقَلبُكَ بَابُها
وَإذا جَفوتَ فأيّ بابٍ أطرقُ

.....

أتُراك غرّك أنّ قلبي طيّبٌ
وبأنّني في الحُبّ لا اتعتّبُ

تنأى فأدنو تستبِدُّ فأشتكي
مَا كَانَ يَخْطُرُ لي بأنّك تلعبُ

ذنبِي عشقتُكَ صادِقا ما كانَ في
ظنّي وحُسباني حَبيبي يَكذِبُ

غِبْ كيفَ شِئتَ فسوفَ أبقى طيّبا
والطّيبُ في ابنُ الأصلِ لا يتقلّبُ

.....

‏قلباه إني أرتجيك سبيلا
فالحب أمسى قاتلاً وقتيلا

والعشق مصلوب بكلِ أسية
والشوق وهم يرتدي إكليلا

قدر تولى بالأكنة مُضغة
ثكلى تواري بالحنين عليلا

يقتات آلامَ الزمان ولم ير
نوراً ولمْ يُشعلْ بها قنديلا

.....