هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إذا ما تراءاهُ الرّجال تحفّظوا
فلم تُنطَق ِ العوراءُ وهو قريبُ

.....

نُبّئتُ أنّ النار بعدكَ أوقِدَت
واستبَّ بعدك يا كليبُ المجلسُ

وتكلّموا في أمرِ كلّ عظيمةٍ
لو كنتَ حاضرَ أمرِهم لَم يَنبِسوا

عديّ بن ربيعة

‏اللَهُ يَعلَمُ مَن تَغَيَّرَ قَلبُهُ
مِنّي وَمِنكِ وَمَن سَلا وَتَبَدَّلا

وَلَقَد بَلَوتِ مَوَدَّتي فَوَجَدتِني
أَوفى وَأَحفَظَ في المَغيبِ وَأَوصَلا

العباس بن الأحنف

‏يموتُ رديءُ الشّعرِ من قبلِ أهلِهِ
وجيِّدُهُ يبْقى وإن مات قائلُه

دعبل الخزاعي

ما أسرعَ الأيّامَ في الشّهرِ
وأسرعَ الأشهرَ في العُمرِ

أبو العتاهية

ومَن كان ذا فَهمٍ بليدٍ وعقلُهُ
بهِ عِلّةٌ عابَ الكلامَ المُنَقّحَا

بشار بن برد

‏بِنتُمْ وبِنّا فما ابتلّت جوانحُنا
شوقا إليكم ولا جفّت مآقينا

نكادُ حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا

ابن زيدون

‏وَما ساءَني فَقدُ الشَّبابِ وَإِنَّما
بَكَيتُ عَلى شَطرٍ مِنَ العُمرِ ذاهِبِ

وَلا راعَني شَيبُ الذَّوائِبِ بَعدَهُ
وعِندي هُمومٌ قَبلَ خَلقِ الذَّوائِبِ

وَلَكِنَّهُ وافى وَما أَطلَقَ الصِّبا
عَناني وَلا قَضّى الشَّبابُ مَآرِبي

ابن سنان الخفاجي

‏قَالَت كَفَاكَ أَرَاكَ أَكثَرتَ الغَزَلْ
أَتُحِبُّ غَيرِي أَم خَيَالٌ مُفتَعَلْ

أَطْرَقتُ ثُمَّ نَظَرتُ نَحوَ عُيُونِهَا
وسَكَتُّ لَا أَدرِي أَعِيٌّ أَم وَجَلْ

قَالَت تَكَلَّمْ قُلتُ مَهْلًا مَنْ يَرَى
حُسْنًا كَحُسْنكِ كَيْفَ تَأْتِيهِ الجُمَلْ

.....

بُليت بأن لي قلبا رقيقا
عطوفا لا تبدله الليالي

اذا خان الصِحاب اراه يعفو
وينسى ما تقطع من وصال

ابو اليمان