هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

الموتُ أَسهَلُ عِندي
بَينَ القنا وَالأَسنّةْ

والخيل تجري سِراعًا
مقطّعاتِ الأَعِنّةْ

من أن يكون لنذلٍ
عليَّ فضلٌ ومنّةْ

منصور الفقيه ( توفي ٣٠٦ هـ )

فَأَصبَحتُ كَالريحانِ أَذبَلَهُ الظَما
وَوَدَّعتُ رَيعانَ الشَبابِ فَوَدَّعا

البحتري

وَمِن عَجَبِ الدُنيا يَقينُكَ بِالفَنا
وَأَنَّكَ فيها لِلبَقاءِمُريدُ

أَلَم تَرَ أَنَّ الحَرثَ وَالنَسلَ كُلَّهُ
يَبيدُ وَمِنهُ قائِمٌ وَحَصيدُ

لَعَمري لَقَد بادَت قُرونٌ كَثيرَةٌ
وَأَنتَ كَما بادَ القُرونُ تَبيدُ

أبُو العَتاهِية

أسدلتُ لليلِ الجفونَ أُريحهُ
و بقيتُ وحديَ ساهرا أتململُ

صمتٌ يجول بكلّ ناحٍ ها هنا
لكنّ قلبيَ داخلاً يتزلزلُ

لم يبقَ من نار العناء ذرّةٌ
إلّا أتَتني كاللظى تستبسلُ

همٌّ مقيمٌ في ضلوعي قد سبا
فرحاً إليها قلّما يتسللُ

لا بسمةٌ تعلو المُحيّا مطلقًا
لا ضحكةٌ لا حلوةٌ تتغزّلُ

لا خير في وطنٍ يجور عليّ إذْ
برحابهِ رغم الردى أتجوّلُ

أحمد دلّال

مَنْ علّم الصبر أني لستُ أعرفه
‏إلا إذا ما اشتكتْ روحي مِن الألمِ

‏والله إني به أرجو الجزاء على
‏أمرٍ تتوب به نفسي عن اللممِ

‏حتى الرخاء الذي مازلت أنشده
‏ألقاه في كثرة الأفراح والنّعم

‏والروح إنْ مرّها بؤس فها أنا ذا
‏تنام عيني وعينُ الله لم تنمِ


عبدالرحمن السالمي

بذكرِ إلـهنا يأتي السّرورُ
‏وتنشرحُ الحنايا والصدورُ

‏فلا حُزنٌ لهُ دربٌ علينا
‏ولا نكدٌ بمجلسنا يدورُ

أبو صُهَيب الخُراسانِيّ

أخلّاء الرخاء هم كثيرٌ
ولكن في البلاء هم قليلُ

فلايغررك خلة من تؤاخي
فمالك عند نائبة خليلُ

وكلُّ أخٍ يقول أنا وفيٌّ
ولكن ليس يفعل ما يقول

سوى خلٍّ له حَسَبٌ ودين
فذاك لما يقول هو الفعول

محمد الخضر حسين

وربــك أنــت يـا روحـي أنيسُ
وما في الكون مثلك يا نفيسُ

وحـبـك داخــلي لا شــك بــاقٍ
فما سلمى غــوتـني أو لـميسُ

وأنــتــظــر اللــقاء بـكـلِّ لـهـفٍ
كــأن لــقــاك يـا قلبي خميسُ

عبد التواب محفوف

أنا المطارد خلفي ألفُ مطرقةٍ
أفرّ من رحمة التهشيم للكسرِ

أشرف حشيش

وإذا غلا شيءٌ عليّ تركته
فيكون أرخص ما يكون إذا غلا

محمود الوراق