هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏لا تستهن أبدًا بصُحبة صاحبٍ
والزم رفاق الخير لا تتوانى

واحذر صديقًا غافلًا عن ربّه
تلقَ الندامة تجلِبُ الخُسرانا

قد قالها رب السماء بآيه
أن لا تُطع قلبًا عصى الرحمانا

فالمرء كالمرآة يعكس صحبه
فاختر لنفسك أصدق الخلّانا

.....

- ‏لمّا أخذته العزّة قال

وهل تظنين أن البُعد يقتلني
وأنّ قلبي لا يقواكِ منفردا

أنا التلاشي واللاّشيء فانتبهِ
أنا الوجود وكل الناس لاأحدا


- وحينما رقّ قلبُه راجَع قوله

أتظنّي أنّي قد نسيتكِ لحظةً
أو أنّ طيفكِ راحمٌ غفواتي

لا والذي أعطى عيونكِ سحرها
ما زلتي تحكمين روحتي وغداتي

‏‎إلى السنةِ الجديدةِ سوفَ أحكي
عن السنةِ القديمةِ كيف كانتْ

عن العقباتِ إذ زادتْ فزالتْ
عن الأزماتِ إذ شدّت فلانتْ

عن الآلامِ باسمِ اللهِ طابَت
عن الآمالِ باسمِ اللهِ حانَتْ

هيَ الدّنيا تُقاسيها فتَقسو
وإن هوّنتها بالحُبّ هانَتْ

1447/1/1هجري

قَومٌ إِذا اِستُخصِموا كانوا فَراعِنَةً
يَوماً وَإِن حُكِّموا كانوا مَوازينا

تَدَرَّعوا العَقلَ جِلباباً فَإِن حَمِيَت
نارُ الوَغى خِلتَهُم فيها مَجانينا

.....

قَدْ يُغْلَقُ الله بَابًا أَنْتَ تَأْمَلُهُ
بِغَلْقِهِ أَلْفُ بَابٍ سَوفَ يَنْفَتِحُ

فَاصْبِرْ قَلِيْلًا وَكُنْ بِالله ذَا ثقَة
إن الصدُورَ بِحُسنِ الظَّنِّ تَنْشَرِحُ

.....

يا من تُغيّرُ من حالٍ إلى حالِ
أنجو بعفوكَ لا أنجو بأعمالي

رأيتُ لطفكَ حتّى حال معصيتي
فأيُّ حَمدٍ يُجاري فضلكَ العالي

سبحانه

وَالهجرُ يفعلُ بالقلوب وَأهلِها
فِعلَ الحريقِ بيابسِ الأغصَانِ

.....

‏يـارب عامًـا بهيّـا فِـي طــلائعـهِ
‏نهرٌ من الخيراتِ يُسقينا ويروينا

آمين

رَأَيتُ الشَيبَ لاحَ فَقُلتُ أَهلاً
وَوَدَّعتُ الغَوايَةَ وَالشَبابا

وَما إِن شِبتُ مِن كِبَرٍ وَلَكِن
رَأَيتُ مِنَ الأَحِبَّةِ ما أَشابا

.....

ضاقَت عَلَيَّ بِلادُ اللَهِ ما رَحُبَت
يا لَلرِجالِ فَهَل في الأَرضِ مُضطَرَبُ

البَينُ يُؤلِمُني وَالشَوقُ يَجرَحُني
وَالدارُ نازِحَةٌ وَالشَملُ مُنشَعِبُ

.....