هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وما رُمتُ الدخولَ عليه حتى
حللتُ مَحلةَ العبدِ الذليلِ

وذُلُّ العبد للمولى غِناءٌ
وغايتُهُ إلى العزِّ الطويلِ

ابن عَبّاد النَّفزي [ت ٧٩٢هـ]

هجر أبو حمزة الضبّي خيمة امرأته
وكان يقيل ويبيت عند جيران له
حين ولدت امرأته بنتا
فمرّ يوما بخبائها وإذا هي ترقصها وتقول:

‏ما لأبي حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا

غضبان ألا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا

وإنما نحن الزراعينا كالأرض
نحصد ما قد زرعوه فينا


قال:فغدا الشيخ حتى ولج البيت فقبل رأس امرأته وابنتها

‏وَمَن يَسأَلِ الرُكبانَ عَن كُلِّ غائِبٍ
فَلا بُدَّ أَن يَلقى بَشيراً وناعِيا

الشريف الرضي

فقم بعلم ولا تطلب به بدلا
فالناس موتى واهل العلم أحياءُ

.....

‏وَسُوءُ الظَّنّ يَقْتُلُ كُلّ حُــسْنٍ
وحُسْنُ الظنِّ مِنْ شِيَمِ الكرامِ

.....

وَمَن يُنفِقِ الساعاتِ في جَمعِ مالِهِ
مَخافَةَ فَقرٍ فَالَّذي فَعَلَ الفَقرُ

المتنبي

فَلَو كانَ مَجدٌ يُخلِدُ اليَومَ واحِداً
مِنَ الناسِ أَبقى مَجدُهُ اليَومَ مُطعِما

.....

فلو كانتِ الدُّنيا تُنالُ بفطنةٍ
وفضلِ عقولٍ نِلْتُ أعلى المراتبِ

ولكنها الأرزاقُ حظٌّ وقسمةٌ
بملكِ مليكٍ لا بحيلةِ طالبِ

.....

ألم تعلمي يا عذبة َ الريق أنني
أظلُّ إذا لم ألقَ وجهكِ صاديا

لقد خِفْتُ أن ألقَى المنيّة َ بَغتَة ً
وفي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كما هيا

وإني لينسيني لقاؤك ِ كلما
لقِيتُكِ يوما ً أن أبُثّكِ ما بِيا

جميل بثينة

وإني لأستحيي أخي أنْ أرى لهُ
عليّ من الحق الذي لا يرى ليا

جرير