هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

عوائدُ الله قد عُوِّدْتَ أفضلها
لتبلغ الخَلْقُ ما شاءت أمانيها

سُلَّ السعودَ وخَلِّ البيضَ مُغمدةً
واضربْ بها فريةَ التَّثليث تَفْريها

لله أيامك الغرٌُّ التي اطَّردَتْ
فيها السعودُ بما ترضى ويُرضيها

.....

لك الجيادُ إذا تجري سوابقها
فللرياح جيادٌ ما تجاريها

إذا انبرت يومَ سبقٍ في أعنَّتها
ترى البروق طلاحاً لا تباريها

من أشهبٍ قد بدا صبحاً تُراعُ له
شُهبُ السماء فإن الصبح يخفيها

.....

قُل للَّذي هجرَ الكتاب وما تَلا
في يومهِ ورداً من القرآن

أتراكَ تُبصرُ للسَّعادة موطناً
أم تاهَ قلبُك في دُجى الأحزانِ

.....

سل الرماح العوالي عن مخازينا
وسل اهل غزه كم خاب الرجا فينا

سبعون عاما اقصانا تدنسه
قمامه الغرب القوها بوادينا

واهل غزه كم يرجون نصرتنا
ونحن في لهونا لا شيء يعنينا

يساق للموت مليونان في رفح
ونحن في العد مليارين تحصينا

جيوشنا طائرات الحرب صامته
لم تحم الا ملاهينا ووالينا

اين المروءه اين الدين يجمعنا
ونخوه الجار ما عادت تدانينا

نشكو الى الله وهناََ لا يفارقنا
غلت من الوهن والاذعان ايدينا

كنا وكنا وهن بعد عزتنا
وصار عار علينا ذكر ماضينا

اللهم كن لهم ناصرا ومعينا

يا سالباََ قَمَرَ السّماءِ جمالَهُ
ماذا ترگتَ لعاشقيهِ ومالَهُ

.....

أيها الموجوع صبراً إن بعد الصبر بشرى
أيها الباگي بليلاََ سوف يأتي النور فجرا

أيها المگسور قل لي هل يديم الله گسره
يا عزيز القلب مهلاً إن بعد العسر يسرا

.....

لولا سجودي وانكساري لربّي
مارتحت يانفسي من الهم ساعه

في سجدتي القى علاجي وطبّي
وفي دعوتي معنى الرضا والقناعه

.....

‏وَجَدتُ الحُبَّ نيراناً تَلَظّى
قُلوبُ العاشِقينَ لَها وَقودُ

فَلَو كانَت إِذا اِحتَرَقَت تَفانَت
وَلَكِن كُلَّما اِحتَرَقَت تَعودُ

كَأَهلِ النارِ إِذ نَضِجَت جُلودٌ
أُعيدَت لِلشَقاءِ لَهُم جُلودُ

.....

وأشهر الشعراء الذي تغزل بالخمر هو "الاخطل"
وكان مسيحيا

يقول:

إذا ما نَديمي علني ثُم علني
ثلاث زًجاجاتً لهن هديرُ

جعلتُ أجر الذيل مني كأنني
عليك أمير المؤمنين أميرُ

عبثًا حلمنا والوجودُ يقولُ لا
للحلمِ والأيامُ تشجبُ والقدرْ

كَسَرت خواطرَنا الظروفُ وأنهكت
أرواحَنا تلكَ المشاهدُ والصورْ

والويلُ كل الويلِ يا أجفانَنا
لكِ من دياجيها ومن طولِ السهرْ

هذا وسحقًا للحياةِ فقد غدت
فيها الدموعُ مراسمًا لبني البشرْ

ومناظرًا معتادةً ما بيننا
وكأنها طلٌّ على ريشِ الشجرْ

وكأن لونَ الحزنِ فوقَ وجوهِنا
كلَفٌ يزينُ في الدجى خد القمرْ

.....