منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

لاعبة ترايثلون بلجيكية تمرض بعد السباق في نهر السين

4 أغسطس 2024AFP (c)



تعاني لاعبة الفريق البلجيكي للترايثلون كلير ميشال من "المرض" بعد خوضها سباق السباحة في فردي هذه الرياضة في نهر السين، الأمر الذي سيبعد بلادها عن المسابقة المختلطة، وفقا لما أعلنت اللجنة الأولمبية البلجيكية في بيان الأحد.

وكانت ميشال أنهت فعاليات فردي الترايثلون في المركز 38 في 31 تموز/يوليو الفائت.

وجاء في البيان أن "اللجنة الأولمبية البلجيكية والترايثلون البلجيكي يأملان في أخذ دروس مستفادة من أجل مسابقات الترايثلون المقبلة في الألعاب الأولمبية".



وتأجلت منافسات الرجال بالإضافة إلى حصص تدريبية عديدة لأن مياه السين لم تكن مناسبة للسباحة.

نور محمدوف يعزز سجله المثالي في ليلة النزال بأبوظبي

4 أغسطس 2024كووورة



شهدت الاتحاد أرينا بأبوظبي، أجواء لا تنسى مع انطلاق ليلة النزال، وسجلت فعاليتها الرئيسية فوزا قويا حققه عمر نور محمدوف على كوري ساندهاجن، المصنف الثاني ضمن فئة وزن البانتام، ليحافظ بذلك على سجله الخالي من الهزائم، ويقترب من تحقيق أول ألقابه في يو إف سي.

ويعزز هذا الفوز سجل البطل الداغستاني ليصبح 18 فوزا دون هزائم، بعدما أظهر طوال النزال تفوقا واضحا على ساندهاجن، صاحب السجل من 18 انتصارا، و5 هزائم.

وجاء الانتصار بإجماع الحكام، مما يؤكد هيمنته داخل الحلبة، ويعزز مكانته بوصفه نجما صاعدا في عالم يو إف سي، ويرفع سلسلة انتصاراته إلى 5 نزالات، مستفيدا من توجيهات ابن عمه حبيب نور محمدوف، بطل يو إف سي السابق للوزن الخفيف.


وقال عمر نور محمدوف، بعد الفوز: "أضفت انتصارا جديدا في الفعالية الرئيسية إلى اسم عائلتي، وسنواصل تعزيز إرثنا الرياضي".

وأضاف: "لم يكن الأمر سهلا، ولا سيما وأنني أخوض النزال بحضور والدي وعمي وأقاربي، الأمر الذي وضعني تحت الضغط، إلا أنه حفزني قليلا في الوقت نفسه. والحمدلله أنني جعلتهم سعداء".

وتوجه نور محمدوف، بالشكر إلى جميع مشجعيه، ودعاهم لحضور بطولة يو إف سي 308: توبوريا ضد هولواي في أبوظبي يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال: "أعتقد بأنها ستكون بطولة قوية وبالأخص فعاليتها الرئيسية، وأظن بأنني سكون حاضرا لمشاهدتها".

وأقيم النزال وسط أجواء مفعمة بالتشويق، وحضور جماهيري حاشد، وبوجود مجموعة من المشاهير، بمن فيهم إسلام ماخاتشيف، بطل فئة الوزن الخفيف، وبلال محمد، بطل فئة الوزن المتوسط.

وشهدت ليلة النزال لحظات حماسية ضمن فئة الوزن المتوسط، مع فوز شارا محمدوف بإجماع الحكام على مايكل أوليكسيجوك.

وقال محمدوف، بعد هذا الفوز الثالث له على التوالي: "لطالما حلمت بخوض هذا النزال، وتغمرني السعادة، ومع كل فوز أبلغ مرحلة جديدة في مسيرتي".

وبدوره، قدم ديفيسون فيجيريدو، أداء مذهلا وتغلب على مارلون فيرا، ضمن فئة وزن البانتام، وقال فيجيريدو: "أمر رائع العودة إلى هنا، والنزال والفوز مجددا في أبوظبي".

وأضاف: "أرغب بشدة في النزال على اللقب، بصرف النظر عن الفائز بين ميراب وشون أومالي، وأتطلع إلى الفوز بالحزام".

واستمرت المنافسات المشوقة، مع تألق مايكل كييزا، وفوزه بالإخضاع على توني فيرجسون، وانتصار ماكنزي ديرن على لوبي جودينيز، وجويل ألفاريز بالضربة القاضية على إلفيس برينر، وجورام كوتاتيلادزه على جوردان فوسينيك.

وشكلت ليلة النزال من يو إف سي: ساندهاجن ضد نورمحمدوف، نجاحا مبهرا، بالاستناد إلى الشعبية العالمية الواسعة لنزالات يو إف سي.

ألكاراز ينهار من البكاء بعد ملحمة ديوكوفيتش

5 أغسطس 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



بدا الإسباني كارلوس ألكاراز متأثرا للغاية بعد الخسارة أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بمجموعتين دون رد (7-6) و(7-6) في نهائي منافسات التنس الفردي في أوليمبياد باريس 2024.

وفي مقابلة مع قناة (يوروسبورت) الرياضية، قال ألكاراز: "خضنا مباراة استمرت 3 ساعات تقريبا. لم أستفد من الخيارات التي أتيحت لي، واللعب ضد ديوكوفيتش ليس سهلا أبدا".

وتابع: "إنه دائما ما يقدم مستوى عاليا للغاية في تلك اللحظات. إنه يستحق هذه الفرصة. لم أستغل الفرص. لقد أعطى إضافة أخرى في الشوطين الفاصلين. إنه يستحقها. أغادر مرفوع الرأس لأنني قدمت كل شيء".


وبينما يدلي بهذه التصريحات، انهار الإسباني، الذي فاز بالميدالية الفضية في أول دورة أوليمبية له، من البكاء، ولم يتمكن من مواصلة الحديث.

ومن غير المعتاد أن يشاهد ألكاراز دون ابتسامة على وجهه، إذ أنه دائما ما يعطي إحساسا بالاستمتاع بما يفعله، وهو يستمتع به بالفعل.

الإسبانية بادوسا تحصد لقب واشنطن للتنس

5 أغسطس 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



توجت الإسبانية باولا بادوسا، بلقب بطولة واشنطن للتنس ذات 500 نقطة، الأول لها منذ يناير/كانون ثان 2022.

ونجحت بادوسا في الفوز بالمباراة النهائية على حساب التشيكية ماري بوزكوفا، بمجموعتين لواحدة بواقع 6-1 و4-6 و6-4، في مباراة استغرقت ساعتين و24 دقيقة.

وتوقفت المباراة مرتين في المجموعتين الثانية والثالثة، بسبب سوء الأحوال الجوية بالمنطقة.


واستعادت بادوسا، تألقها، حيث كانت قد وصلت للتصنيف الثاني عالميا، قبل أن تعاني من سلسلة من الإصابات والنتائج السيئة.

ولم تلعب بادوسا، أي مباراة نهائية منذ سيدني في يناير/كانون ثان 2022، وهي آخر بطولة تتوج بلقبها.

وبالتالي تمتلك اللاعبة الكتالونية، 4 ألقاب في جعبتها: بلجراد (2021) وإنديان ويلز (2021) وسيدني (2022) وواشنطن (2024).

ديوكوفيتش: حققت أعظم نجاح في مسيرتي

5 أغسطس 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



أكد نوفاك ديوكوفيتش، المتوج بذهبية فردي التنس في أولمبياد 2024، أن الفوز اليوم في النهائي على كارلوس ألكاراز، هو أعظم نجاح في مسيرته.

وصرح نوفاك عقب المباراة "لقد قاومت حتى النهاية، حصلت على البرونزية في أول أولمبياد لي، ولم أتمكن من التتويج في الدورات الثلاث التالية".

وتابع "أن أكون هنا بعمر 37 عامًا ضد أحد أفضل المنافسين في العالم، الذي فاز للتو ببطولة رولان جاروس، يجعل هذا أكبر نجاح في مسيرتي".


وبعد فوزه بـ 24 لقبا في الجراند سلام، أكد ديوكوفيتش أنه بهذا الفوز "اكتملت مسيرته"، لكنه قال إنه لا يزال لديه الرغبة في المنافسة.

وأضاف "لقد حققت كل أهدافي، لكني أحب هذه الرياضة ولا أمارسها من أجل الفوز فقط، بل أمارسها لأنني أحب المنافسة والتدريب وتحسين مستواي".

وشدد "لقد أعطتني هذه الرياضة كل شيء، وأريد أن أقدم المزيد"، مشيرا إلى أنه يتدرب "مثل شاب في بداية مسيرته".

وأصر ديوكوفيتش على أن الذهب الأولمبي استعصى عليه، وأكد أن تحقيقه "يمثل العقبة الأصعب" التي "كان يحلم بها منذ سنوات".

وأشار الصربي إلى أن المنافسة عن بلاده هي "أعظم ما يمكن أن يفعله الرياضي" و"حمل العلم الصربي يحفزه أكثر من أي شيء آخر"، فيما كشف أنه في نهاية البطولة "شكر الله" على أن منحه النجاحات المنشودة.

وقال "عندما كنت أحمل علم صربيا في لندن، أعتقدت أن هذا أفضل شعور يمكن أن أشعر به".

سينر في صدارة التصنيف العالمي.. وقفزة لكوردا

5 أغسطس 2024كووورة



حافظ الإيطالي يانيك سينر، على صدارة التصنيف العالمي الصادر صباح الإثنين، الذي شهد تغييرا واحدا فقط في المراكز العشرة الأولى.

وارتقى البولندي هوبرت هوركاتش، مرتبة واحدة ليتواجد في المركز السادس، بينما تراجع الأسترالي أليكس دي مينور للتصنيف السابع عالميا.

واستفاد الأمريكي سيباستيان كوردا من تتويجه بلقب بطولة واشنطن، ليقفز 4 مراكز ويرتقي إلى الترتيب 18 عالميا.


وصعد الأمريكي تومي بول مركز واحد ليتواجد في التصنيف 12 عالميا، بينما تراجع مواطنه تايلور فريتز إلى المرتبة 13.

وفيما يلي المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي:

1- يانيك سينر: 9,570 نقطة

2- نوفاك ديوكوفيتش: 8,460 نقطة

3- كارلوس ألكاراز: 8,130 نقطة

4- ألكسندر زفيريف: 6,845 نقطة

5- دانيل ميدفيديف: 6,525 نقطة

6- هوبرت هوركاتش: 4,105 نقطة

7- أليكس دي مينور: 4,080 نقطة

8- أندري روبليف: 3,975 نقطة

9- كاسبر رود: 3,880 نقطة

10- جريجور ديمتروف: 3,600 نقطة

ألكاراز يشارك في سينسيناتي قبل بطولة أمريكا

5 أغسطس 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



أنهى كارلوس ألكاراز، مشاركته في أولمبياد باريس، بالحصول على الميدالية الفضية في منافسات الفردي للتنس.

وبعد إعلانه عدم المشاركة في أساتذة مونتريال، سيحظى ألكاراز ببضعة أيام للراحة، قبل بدء الاستعداد لبطولة أمريكا الكبرى، التي ستقام في الفترة من 26 أغسطس/آب وحتى 8 سبتمبر/أيلول في نيويورك، لكنه سيلعب قبلها في بطولة سينسيناتي.

ويحتاج ألكاراز للراحة قليلا، حيث خاض 14 مباراة بين رولان جاروس وويمبلدون، اللتين فاز بلقبهما، وكذلك لعب مباريات زوجي وفردي دون توقف في الألعاب الأولمبية.


وفي أولمبياد باريس، شارك ألكاراز في 6 مواجهات بالفردي، و3 بالزوجي مع مواطنه رافائيل نادال.

وبعد خوضه البطولات السابقة على الأرضية الترابية (رولان جاروس وباريس 2024) والعشبية (ويمبلدون وكوينز)، يعود ألكاراز للعب على الملاعب الصلبة في الجولة الأمريكية.

وسيتدرب اللاعب الإسباني استعدادا لخوض منافسات بطولة سينسيناتي للأساتذة التي ستقام في الفترة بين 12 و19 من الشهر الجاري، والتي حل وصيفا بها العام الماضي.

وبعدها سيشارك ألكاراز في فلاشينج ميدوز، التي توج بلقبها في 2022، وبلغ الدور نصف النهائي فيها في نسخة 2023.

ألكاراز: أدرك قيمة الإنجاز الذي حققته

5 أغسطس 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



يقضي كارلوس ألكاراز، وقته هذه الفترة في جمع الأدوات داخل القرية الأوليمبية التي أصبحت بيتا للفريق الإسباني للتنس على مدار 10 أيام، وبدأ مع تراجع أعداد اللاعبين المودعين للمنافسات في الاستعداد للموسم الجاري.

وبات ألكاراز يدرك قيمة الإنجاز الذي حققه في باريس 2024. فبمرور الساعات، أصبحت لدى الإسباني فكرة عما حققه في الأولمبياد. فبعد الإحباط بسبب الخسارة على أرضية نفس الملعب الذي فاز فيه ابن ال21 عاما، يستعيد الإسباني ابتسامته المألوفة.

وقال اللاعب الصاعد "بعد الهزيمة والمقابلات والمراسم بدأت في إدراك ما فزت به. عندما حصلت على الميدالية فكرت في ضرورة الاستمتاع بتلك اللحظة. قدمت بطولة رائعة حقا. الفوز بميدالية أولمبية صعب للغاية ويجب تقديره. قال لي الفريق ذلك أيضا".


وتابع: "قالوا لي كذلك إنه لا تزال هناك الكثير من الدورات الأولمبية لخوضها وإن العديد من اللاعبين لم يحققوا أي ميداليات وهم خبراء لا يشق لهم غبار، وينبغي الاستمتاع بهذه اللحظة، وبعد صعودي لمنصة التتويج علقوا إلى الميدالية ففكرت أنه يجب الفخر بشدة بذلك".

لكن الإسباني بدا حزينا رغم كل ذلك بسبب السقوط في ملعب فيليب كارتييه، معترفا "هذا الحزن في النهاية نابع من الرغبة الجارفة لدي في جلب الذهب لإسبانيا. ذهب بي التفكير إلى حد الاعتقاد بأنني خذلت بلادي أو لم أكن على قدر الحدث من حيث المستوى".

وعن الفارق بين بطولات جراند سلام والأولمبياد، كشف ألكاراز "الظروف مختلفة والملاعب مختلفة. ليس الأمر سيان حين تلعب من أجلك ومن أجل بلادك. تجرى الأمور على نحو مختلف في ويمبلدون".

وفاز الصربي نوفاك ديوكوفيتش أمس الأحد بنتائج 7-6 (7-3) و7-6 (7-2) على ألكاراز، ليحقق أول ميدالية ذهبية أولمبية في مسيرته الحافلة بالألقاب- 24 بطولة جراند سلام، بينما اكتفى الإسباني بالميدالية الفضية.

أفول كوكب التنس.. ديوكوفيتش يكتب التاريخ بسيناريو ميسي

5 أغسطس 2024كووورة - خالد محمود



كي تكون الأفضل في التاريخ، فالأمر غاية في الصعوبة، فهناك جانب رياضي عليك التفوق فيه بقهر جميع المنافسين، وهناك جبل آخر عليك تسلقه هو رأي الجماهير.

ويكفي النظر إلى السحر الذي نثره ليونيل ميسي في ملاعب كرة القدم منذ ظهوره الأول، حيث هيمن على كافة الألقاب الممكنة رفقة برشلونة من جوائز جماعية وفردية، وحطم العديد من الأرقام القياسية وقدم مستويات ثابتة ومبهرة لسنوات طويلة.

ومع ذلك، رفض البعض اعتباره الأفضل في التاريخ، فكيف للأفضل في التاريخ ألا يقود بلاده للتتويج بالألقاب، في الوقت الذي قاد فيه الأسطورة مارادونا منتخب بلاده وحده نحو لقب مونديال 1986، وبالتالي لا يمكن المقارنة بينهما.


وجاء التاريخ لينصف ميسي ويجعله "ينهي اللعبة" بحصد لقب مونديال قطر 2022، إضافة إلى لقبين في كوبا أمريكا ليتوج بكل شيء ممكن.



وأهدى ميسي، منتخب بلاده 3 ألقاب دفعة واحدة، ليأتي من كان يشكك في قدرات البرغوث، ليبصم الآن بأنه الأفضل في التاريخ.

وهكذا كان حال الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي برزت موهبته منذ الصغر، ولكنه جاء في عصر يمكن وصفه بـ "عصر الديناصورات" بقيادة أحد أساطير اللعبة روجر فيدرر وغريمه التقليدي نادال.

وهيمن فيدرر ونادال على اللعبة بين 2004 و2010، وتناوبا على الفوز بالألقاب الكبرى وسط محاولة من الصربي للتأكيد على قدرته بشأن مقارعتهم بل والتفوق عليهما، خاصة أنه في ذلك الوقت كان ينظر إلى فيدرر كونه الأفضل في التاريخ نظرًا لامتلاكه الرقم القياسي كأكثر من توج ببطولات الجراند سلام، بينما كان ينظر إلى نادال باعتباره القادر على هز عرش السويسري مستقبلًا.



بداية الهيمنة

لم يكن ديوكوفيتش، غائبًا عن الجولة بين 2005 و2010، بل توج بأستراليا المفتوحة عام 2008 وبعض ألقاب الأساتذة.

ولكن جاءت الانطلاقة الحقيقية في 2011 عندما هيمن على ملاعب الكرة الصفراء، بالفوز في أول 41 مباراة على التوالي خلال الموسم دون هزيمة، والتتويج بثلاثة ألقاب في الجراند سلام، والارتقاء نحو صدارة التصنيف العالمي، ولم يتوقف ديوكوفيتش من بعدها.

تحطيم كل شيء

في الوقت الذي كان يتحدث فيه فيدرر ونادال بدبلوماسية بعض الشيء عن الإنجازات، لم يخف ديوكوفيتش رغبته الجامحة في الانفراد بكل رقم قياسي ممكن.

وبالفعل لم يترك نوفاك شيئا، فهو الآن أكثر من توج ببطولات الجراند سلام بواقع 24 لقبًا مقابل 22 لقبًا لنادال و20 لقبًا لفيدرر، كما يعدر أكثر من توج ببطولات الأساتذة (1000 نقطة) بواقع 40 لقبًا مقابل 36 لقبًا للإسباني و28 للسويسري.

وحصد 7 ألقاب في البطولة الختامية كرقم قياسي مقابل 6 ألقاب لفيدرر، في الوقت الذي عجز فيه نادال عن الظفر بلقب البطولة، ليفرض هيمنة تامة على الألقاب الكبرى برصيد 71 لقبًا، بفارق كبير عن أقرب منافسيه نادال (56) وفيدرر الثالث في القائمة (54).

كما هيمن على صدارة التصنيف العالمي لمدة 428 أسبوعًا، بفارق كبير عن صاحب المركز الثاني فيدرر (310 أسابيع)، وذلك بين العديد من الأرقام القياسية الأخرى، ولكن دائمًا ما نظر إلى البطولات الكبرى وصدارة التصنيف العالمي باعتبارهما المقياس الحقيقي الذي يحدد من الأفضل في التاريخ.



المواجهات المباشرة

عندما كان ينظر إلى فيدرر باعتباره الأفضل في التاريخ، كانت هناك بعض الأمور التي تشكك في ذلك، من بينها تفوق نادال الكاسح عليه في المواجهات المباشرة.

ورفض ديوكوفيتش أن يترك أي شيء للشك، حيث يتفوق على نادال حاليًا (32-29)، كما يتفوق على فيدرر المعتزل (27-23).

كما ترك ديوكوفيتش، بصمة خاصة في مواجهة الثنائي لم يصل إليها أحد، حيث تفوق عليهما في البطولات المفضلة لديهما أكثر من مرة، بالتغلب على نادال مرتين في رولان جاروس، تلك البطولة التي توج بها الإسباني 14 مرة.

كما تفوق نوفاك على فيدرر 3 مرات في نهائي بطولة ويملدون، التي توج بها النجم السويسري 8 مرات.

الارتقاء للأفضل

عندما حطم ديوكوفيتش، الرقم القياسي كأكثر من توج بألقاب الجراند سلام بحصده رولان جاروس عام 2023 ورفع رصيد ألقابه إلى 23 لقبًا، انتظر أن يثني عليه باعتباره الأفضل.

واكتفى نوفاك بتلك الكلمات "لا أريد القول بأنني الأعظم كي لا أقلل من الاحترام تجاه كل الأبطال في الحقبات المختلفة في رياضتنا، والتي كانت تلعب بصورة مختلفة تمامًا عن اليوم".

وأضاف "سأترك تلك المناقشات إلى شخص آخر، فأنا أشعر بالفخر لما أنجزته، ولكن الرحلة لم تنته بعد".

ومع ذلك لم يحظ ديوكوفيتش بالثناء الذي يستحقه أو بالتقدير الذي يليق بإنجازاته، خاصة بدعم الجماهير لخصومه في معظم البطولات التي يشارك بها.



إغلاق اللعبة

دائمًا ما كانت الأجواء العدائية تمثل وقودًا خاصًا يدفع ديوكوفيتش نحو المزيد، لذا لم يتوقف الصربي عن محاولة إغلاق كل المنافذ الممكنة التي قد يستخدمها البعض للتشكيك في كونه الأفضل في التاريخ.

وكان اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه التي تعج بالألقاب، هو حصد الذهب الأولمبي في منافسات الفردي.

وهناك نادال وأندريه أجاسي اللذان سبقاه في الفوز بكل ألقاب الجراند سلام والذهب الأولمبي في الفردي، ولكن على الأفضل في التاريخ الظفر بكل شيء.

وعانى ديوكوفيتش في مسيرته لتحقيق ذلك، على الرغم من البداية المبشرة بالظفر بالبرونزية في أول مشاركة أولمبية له في بكين 2008، ولكن بعدها لم يعرف الطريق لمنصات التتويج سواء في لندن 2012 أو ريو 2016 أو طوكيو 2020.

وأنهى ديوكوفيتش، العقدة بأفضل صورة ممكنة، بالفوز على المتوهج كارلوس ألكاراز في نهائي باريس 2024 بمجموعتين دون رد، لينهي العقدة ويحصد الذهب الأولمبي ويثبت أنه حتى بعمر 37 عامًا، يستطيع قهر أي لاعب.



اكتمال اللغز

ظهرت الراحة في تصريحات ديوكوفيتش عقب التتويج بالذهب الأولمبي، حيث قال "تغمرني ملايين المشاعر الآن بين الإيجابية والفخر الشديد والسعادة الكبيرة".

وتابع "إمكانية الفوز بالميدالية الذهبية للمرة الأولى في مسيرتك لبلدك، هو أكبر إنجاز يمكن تحقيقه، بالطبع أريد الفوز بكل شيء في مسيرتي، وبالطبع من بينهم كأس ديفيز وخاصة الذهب الأولمبي الذي حققته لصربيا".

وأضاف "نعم اللغز اكتمل، أنا أكبر ناقد لنفسي وخضت ربما أكبر معركة داخلية لمواصلة القتال، فأنا لا أشعر أبدًا أنا ما قدمته كافيًا، أنا ممتن للفوز بالميدالية الذهبية التاريخية واستكمال كل الأرقام القياسية".

والآن لم يعد هناك أي لقب أو رقم قياسي إلا وانفرد به ديوكوفيتش، ومع تفوقه في كل شيء إلا أن هناك ما يميزه عن فيدرر ونادال.

فهناك ألقاب غائبة عن الثنائي، في الوقت الذي أكمل فيه ديوكوفيتش، مسيرته، ففيدرر لم يتوج بالذهب الأولمبي في منافسات الفردي، ولم يتوج بلقب مونتي كارلو أو روما من قبل في الأساتذة، بينما توج ديوكوفيتش بكل بطولات الأساتذة التسع.

أما نادال فلم يتوج بالبطولة الختامية من قبل، ولم يعرف الطريق أيضًا للقب أي من بطولتي ميامي أو باريس للأساتذة.

ولا يزال ديوكوفيتش في أوج العطاء وقادر على تعزيز تلك الأرقام والارتقاء بها لمستويات تصعب على من بعده، الوصول إليها، والتأكيد دومًا على كونه الأفضل في التاريخ دون منازع.

ديوكوفيتش لألكاراز: ذهبيتك ستأتي

5 أغسطس 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



قال بطل أوليمبياد باريس في التنس، الصربي نوفاك ديوكوفيتش للإسباني كارلوس ألكاراز الذي حصل على الفضية عقب الخسارة أمامه إن ميداليته الذهبية الأوليمبية ستأتي.

وقال ديوكوفيتش في حساباته الرسمية على الشبكات الاجتماعية: "نهائي ملحمي آخر. كارلوس ألكاراز. الكلاسيكو. أقدم التهاني لك ولفريقك على دورة الألعاب الممتازة".

وأضاف: "بالنظر إلى سنك وطاقتك وطريقة لعبك، فأمامك 20 دورة أخرى. ذهبيتك ستأتي. إلى اللقاء يا صديق".


وتمكن اللاعب في خامس مشاركاته الأوليمبية من التتويج بالذهبية.

وانضم ديوكوفيتش إلى اللاعبين الذين حققوا الذهبية الأوليمبية وبطولات الجراند سلام الأربع الكبرى وهم أندري أجاسي وشتيفي جراف ورفائيل نادال وسيرينا ويليامز.