فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

اضحك مع العالم مثل مايريدون
‏وإترك لهم على الهوامش مساحة

‏اثنين في هذا الزمن ما يعيشون
‏راعي الضمير ومن يقول الصراحة

......

‏العمر كلّ ما زادت أيامه نقص
‏والنَّفس تكسب طيبها بأخلاقها

‏كم واحدٍ قلبه على الدّنيا حرص
‏واقفى وخلاها وهو ما ذاقها

......

يامشعل الليل نوره خفف سراجك
ارحم ضعيف النظر لا توجع عيونه

البرق برقك وقلبي جف محتاجك
انثر عليه المطر يا غيمة مزونه

......

تدري وش اللي ما له طب و علاج
الصدمه اللي دون ذنب و خطيه

وتدري وش الي سبب لفكري إزعآج
إني وفيت لنآس مآهي وفيه

......

المعارف فالعمر حظ ونصيب
والأسف بعد الخطا من يصرفه

مايجيك الجرح من واحد غريب
مايجيك الاّ من الّي تعرفه

......

نأتي إلى الدُنيا و نحنُ سواسية
طفلُ الملوكِ هُنا كطفلِ الحاشية

و نغادر الدنيا و نحنُ كما ترى
متشابهونَ على قبورٍ حافية

......

فِي القَلبِ أشيَاءٌ تَثُورُ ولَا تُرَىٰ
لَو أنَّهَا سَالَت لَفَاضَت أبحُرَا

لَو أنَّ مَا فِي القَلبِ مِن حُزنٍ سَرَىٰ
نَهرًا لَأذبَلَ كُلَّ شَيءٍ أخضَرَا


نسيبة الكِيلاني

‏يارب ندري عندك الباب المفتوح
لـ الجنه اللي تقصر النفس عنها

نفس الآبن آدم مثل ماذكر فاللوح
على الخطا والسوء تامر و تنها

والرابح اللي راسه بسمن ممسوح
ونفسه مهذبها وماااسك رسنها

إن كاني مارحت لك وين ابى اروح
الناس عيت تسلم الناس منها

......

فديت صوتك لا وصلني سلامك
وإن جيت تفتن عيوني خطاويك

كل شيء منك حلو حتى ملامك
أشتاق لك وأشتاق عطر ابتسامك

وإن غبت عني نبض قلبي يناديك
الله لا يحرم خافقي من غرامك

......

حي طرقاً كل ماهزها الشوق وحكت
الهوى يطرق ثغرها ويضّحك سنها

ضحكها يمزّع معاليق قلبي لاضحكت
كنّها تملك مفاتيح قلبي كنّها