هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يا مُفرَداً في الحُسنِ وَالشَكلِ
مَن دَلَّ عَينَيكَ عَلى قَتلي

البَدرُ مِن شَمسِ الضُحى نورُهُ
وَالشَمسُ مِن نورِكَ تَستَملي

.....

أَيُّ وَردٍ عَلى خُدودِ الغَزالِ
أَيُّ مَيلٍ في قَدِّهِ وَاِعتِدالِ

أَيُّ دُرٍّ إِذا تَبَسَّمَ يُبديهِ
وَسِحرٍ في طَرفِهِ وَدَلالِ

.....

أَعاذِلَتي لا تَعذُلي عاشِقاً مِثلي
وَلَكِن دَعيهِ وَاِعذِري الحُبَّ مِن أَجلي

وَنوحي عَلى صَبٍّ بَكَت عائِداتُهُ
صَريعِ قُدودِ البانِ وَالأَعيُنِ النُجلِ

رَمَينَ فَلَمّا أَن أَصَبنَ مَقاتِلي
تَوَلَّينَ فَاِنضَمَّت جِراحي عَلى النَبلِ

.....

أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ
سِر وَخَفِّف يا ثَقيلُ

أَينَ ضَوءُ الصُبحِ عَنّي
غالَتِ الأَصباحَ غولُ

.....

عَناءُ المُحِبُّ طَويلٌ طَويلُ
وَصَبرُ المُحِبِّ قَليلٌ قَليلُ

وَزَلّاتُ رُسلِ الهَوى لا تُقالُ
وَكَم مِن مُحِبٍّ نَفاهُ الرَسولُ

أَسَأتَ بِيَ الظَنَّ يا سَيِّدي
وَما سوءُ ظَنٍّ بِمِثلي جَميلُ

إِذا أَنا خُنتُ فَمَن ذا يَفي
أَتَدري فَدَيتُكَ ماذا تَقولُ

.....

ما قَليلٌ مِنكَ لي بِقَليلِ
يا مُنى نَفسي وَغايَةَ سُؤلي

سَل بِحَقِّ اللَهِ عَينَكِ عَنّي
هَل أَحَسَّت في الوَرى بِقَتيلِ

أَنتَ أَفسَدتَ الحَياةَ بِهَجرٍ
وَمَماتي بِحِسابٍ طَويلِ

.....

تُفّاحَةٌ مَعضوضَةٌ
كانَت رَسولَ القُبَلِ

لَو كانَ فيها وَجنَةٌ
تَنَقَّبَت بِالخَجَلِ

تَناوَلَت كَفّي بِها
ناحِيَةً مِن أَمَلي

لَستُ أُرَجّي غَيرَ ذا
يا لَيتَ هَذا دامَ لي

.....

إذا كنت تَجفُونِي وأنت ذخيرتي
وموضعُ حاجاتي فما أنا صانعُ

.....

وخلةُ اللفظِ في الياءات إذ ذُكِرتْ
كخلةِ اللفظِ في اللاماتِ والألفِ

وخصلةُ الراءِ فيها غيرُ خافيةٍ
فأعرفْ مواقِعهَا في القولِ والصحف

.....

مَنْ لم يُردكَ فلا تُردِهُ
ليكُنْ كَمَنْ لم تستفِدهُ

باعد أخاك ببُعدهِ
فإذا نأى شِبراً فزدهُ

.....