هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أُحِبُّ لِحُبِّ العاصِمِيَّةِ مَعشَراً
مِنَ الناسِ ما كانوا صَديقاً وَلا أَهلا

وَأَرعاهُمُ بِالغَيبِ مِن أَجلِ حُبِّها
وَأوليهِمُ مِنّي الكَرامَةَ وَالبَذلا

جرير

لا أَحْفِلُ المَرْءَ أَوْ تُقَدِّمُهُ
شَتَّى خِصَالٍ أَشَفُّهَا أَدَبُهْ

وَلَسْتُ أَعتَدُّ لِلفَتَى حَسَبًا
حَتَّى يُرَى فِي فِعَالِهِ حَسَبُهْ

البحتري

يَقُولونَ ذَرها وَاعتَزِلها وَإِنّما
يُسَاوِى ذَهابَ النَّفسِ عِندي اعتزِالُك

ابن الدمينة

‏كَم أنقذَ اللهُ أقوامًا فأدهَشهُم
‏قالوا مُحالٌ ولكنْ ربُّنا جَبَرا

.....

هجان الثنايا مغربا لو تبسمت
لأخرس عنه كاد بالقول يفصح

هي البرء والأسقام والهم والمنى
وموت الهوى لولا التنائى المبرح

ذو الرمه

أراجعة يا مي أيامنا التي
بذى الرمث أم لا ما لهن رجوع

ولو لم يشقني الظاعنون لشاقني
حمام تغنى في الديار وقوع

تجاوبن فاستبكين من كان ذا هوى
نوائح ما تجري لهن دموع!

دعاني الهوى من نحو مي، وشاقني
هوى من هواها تالد ونزيع

إذا قلت عن طول التنائي قد
ارعوى أبي منثن منه على رجيع

ذو الرمه

ذُكِرَ الصدُّ لمن أهوى فصدْ
وبداَ يَمْزَح بالهجرِ فجدْ

مالهُ يعدل عني غيرهُ
وهو لا يعدِلُهُ عندي أَحَدْ

.....

بأبي غزال غازلته مقلتي
بين العُذيب وبين شطّي بارق

وسألت منه زيارة تشفي الجوى
فأجابني منها بوعد صادق

بتنا ونحن من الدّجى في لجّة
ومن النجوم الزّهر تحت سرادق

عاطيته والليل يسحب ذيله
صهباء كالمسك الفتيق لناشق

وضممته ضمّ الكمي لسيفه
وذؤابتاه حمائل في عاتقي

حتى إذا أخذت به سنة الكرى
زحزحته عني وكان معانقي

أبعدته عن أضلع تشتاقه
كيلا ينام على وساد خافق

القرطبي

‏بِرُوحي وَأهْلي من إذا عَرضُوا لها
بِذِكْرِي قالت دُونَهُ الرُّوحُ والأهلُ

فواعجباً أنّي خَفِيتُ ولمْ أَبِن
وقد راحَ مَملُوءً بِي الحَزنُ والسَّهلُ

طريدٌ ولي مَأوىً مُباحٌ ولي حِمىً
وحيدٌ ولي صَحبٌ غريبٌ ولي أهلُ


الشاب الظريف

‏غراميَ فيكم ما ألذَّ وأطْيَبَا
وأهلاً بِسُقمي مِن هواكمْ ومرحبَا

غزالكُمُ ذاك المَصونُ جمالُه
إلى غيرِه في الحبّ قلبي ما صَبَا

تجلّى على كلِّ القلوب فعندما
سبى حُسنُه كلَّ القلوب تحجَّبَا

الشاب الظريف