فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

حلّيت ليل وعشت متبعثر شعور
‏ماجيتني عادي ولا رحت عادي

‏تيْه الدروب أمرها ستة شهور
‏وأوجست بي غربة وطن في بلادي

‏ماعاد تاسعني من الضيقه صْدور
‏لو كنت أجر خْطاي في كل وادي

‏حبيبي الغايب سنا كل ديجور
‏في غيبتك دلّ الوهم جوف غادي

....

أنا أدري أن الدمع من محجرك هلّ
لكن كذا الإنسان لا إنهد حيله

إليا ضماك الوقت من مشربي عِلّ
وأن كان ماعَلّ الضما عزتي له

قبلك عرفت أن الهواوي ليا مَلّ
دوّر على وجنتين وجديله

حبيت لكن خَطب الأحباب لا جَلّ
ماعاشه الا من رضى بـ القليله

قمرًا، تهدْي بنورها القلب لا ضَلّ
ومابيني وبين السنا غير شيله

قلت إسمحي لي دامنا في كنف ظلّ
أنتي بعد ذنب والليالي فضيله

من شفت رمشك قلت يارمشها صلّ
أنا يا لولا الرمش ما أذنبت ليله

ومن خطوتك من لام متني ليا كَلّ
كنها تخطرا فوق جمر المليله

لكن مادام العمر معنا على مَلّ
وأنا سليل أحرار وأنتي سليله

تدرين وأدري عن عنى القلب لا ذَلّ
وش عاد لا غِلل بيشفي غليله

مايبدع الشاعر وهو مافقد خلّ
قفّي وأنا إبن الشعر وأنا خليله

ضمن الحلول الواجده مابقى حَلّ
حظ الحظيظ اللي يشوفك حليله

بينك وبين الشعر يا ليت يا علّ
أنتي جميله والقصايد جميله

....

‏من غلاك آطى على شوكك وجمرك
‏ما عليّ من السؤال ولا الاجابه

‏بين ايدينك عند عينك تحت أمرك
‏خدمتك واجب ورغباتك مُجابه

‏وعن جميع جروحك وصدمات عمرك
‏اعتبرني كلمة آسف بالنيابه

....

‏يشفع له الماضي وتشهد له افعال
‏واللي حصل مدفون بينه وبيني

‏ماننكر العشرة ولا نسمع اقوال
‏بس البلا لاصار شوف عيني

‏يبقى العزيز اللي عرفته ولا زال
‏الوافي اللي بالمواقف يعيني

‏تبدلت الأوضاع واتغير الحال
‏واشياء كثيره واسئله تحتريني

‏عهد علي ما يلحقه قيلٍ وقال
‏واحفظ حقوق الود طول السنيني

....

هذا الفجر حزنه يشابه لطعم الغياب
اللي بكت به عيوني شوق يوم اذكرك
‏
هذي سنه ماخذه عمري بدون انسياب
والعذر اصعب من اني اختنق واعذرك
‏
وحشتني قد ما كحلي عرَف الانسكاب
و من الغبا ارفضه و من الغلا انطرك
‏
اتجاهلك قد ما اقدر واحسبك للذهاب
والقاك خطوهْ توافيقي لو استحقرك
‏
الجرح من طيبة احساسي تعلّم وطاب
ولا حان وقت الفجر اتنفسك وانهرك
‏
الله ياخذني لـ دربك بـ رحلة اياب
القاك فيها القديم من اولك لاخرك

....

سولف على النوار والنود والريف
همسك رشاش وضحكتك برق غيمه

تمطر على البيداء من السيف للسيف
أربع ليال وخالف السيل ديمه

منها العروق تصير خضر ومواريف
عقب ماكانت يباس وهشيمه

....

حاولت اعديها مع الصدر الوسيع
وارسم على وجه الزعل وجه الرضا

لكن بعض الاحيان قلبي مايطيع
بعض الخطا يضيق به وسع الفضا

....

صدّت تبي يعني تغلى يابلفيت
‏قصايدي فيها علي كبرّتها

‏والله ماعاد تذوق مني ولا بيت
‏إلا رثاها لاسكنّت مقبرتها

مبارك المطرباني

اتركوني في متاهات الحياة اشوالي
وابتسامات المجامل والحقيقة مرّه

جالس مع الناس لكن عالمي بلحالي
غربتي بيني وبيني والبشر منغرّه

يطربون ان جيت اغنّي بالشعر موّالي
ويسحر الاذان صوتي يوم اقوم آجرّه

وابتسم لكنّ في صدري لهيبٍ صالي
المشاعر تايهه والكبد فيها حرّه

ما اهتويت الحزن من فضوه ودمعي سالي
امتلا صدري حزن من كبر ذنب اقرّه

يا اله الكون يارحمن تصلح حالي
واقبل التوبة وانا ذنبي ما عاد آكرّه

وعلّق القلب المعنّى فيك يا متعالي
واقبل التوبة وانا ماعيدها بالمرّه

....

يانجد سميّتك على الغالية نجد
اسمك كبير وكبرتّه العذيـة

ديرة هل العوجا تهجد العدو هجد
اهل السيوف المرهفات القويّة

اللي بنوها مجد من مجد في مجد
من المؤسس لين ساعتك ذيّه

....