اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🕋( متجدد خلفيات رائعة )

من أدعية النبي ﷺ
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبيَّ ﷺ
كان يَتعَوَّذ مِن سُوءِ القَضاء
ومِن دَرَكِ الشَّقاء
ومِن شَماتَةِ الأَعداء
ومِن جَهْدِ البَلاء
رواه البخاري ومسلم

‏إنّ الصلاةَ على النبيِّ مُحَمَّدٍﷺ
‏تُرضي القلوبَ وتُذهبُ الأحزانا

‏ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَـا مُحمَّد
عدد ماذكره الذاكرون
وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون
ﷺ

‏شاق الفؤاد إلى جوارك فابتسَمْ
‏وتعطر الحرف المتيّم والكلمْ

‏والكون سبح والربى مزدانةٌ
‏والبِشْر في الآفاق حلّق وارتسم

‏بالله كيف اذا تُكحل ناظري
‏رؤياك يا نورا سرى بين الأمم

‏صلّت عليك منابرٌ ومآذنٌ
‏وخلائق الدنيا وهامات القمم

‏فاشفع لقلبٍ بالخطايا موغلٌ
‏يرجو جوار محمدٍ موفي الذمم
ﷺ

كان بعضهم إذا تعطر يصلي على سيدنا رسول اللهﷺ
وينشد قائلا:

يذكرني طِيب الروائح أحمدا
هو الطِّيب والنور الزكيُّ مُجسدا
ﷺ

يتنافس الصّالحون في كثرة الصلاة
على النّبي ﷺ
فكُن منهم

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

قال رسول الله ﷺ :
‏(ما منْ مسلمٍ يتوضأُ فيحسنُ وضوءَهُ ثم يقوم فيصلّي ركعتَينِ
مُقبلٌ عليهما بقلبهِ ووجههِ ‏
إلا وجبتْ لهُ الجنةُ)
رواه مسلم

الَلَهم صََلَِّ وََسََلَِّم عََلََىَ نبينا مـَُحَمـََّدٍَ
وِأّلَهِ وِصٌحٌبِهِ أّجِمَعٌيِّنﷺِ‏

رزقنا الله وإياكم شفاعته ومرافقته فالجنةﷺ

صَلَّى الإلَهُ على النَّبِيِّ وَسَلَّمَاﷺ
ما عَمَّ بالفَضْلِ العِبادَ وأنْعَمَا

بَدْرٌ أطَلَّ على الدُّنا فأضاءها
فاسْتُبْصِرَتْ سُبُلُ الهُدَى بَعْدَ العَمَى

فأحالَ دَيْجورَ المَهامِهِ أوْضَحًا
جَذِلًا يُبِينُ لَنا السَّبيلَ الأقْوَمَا

للهِ شَوْقٌ في الفُؤادِ يَجُوبُ بِي
حِقَبَ الزَّمانِ إلى زمانٍ أعْظَمَا

قَطَعَ المفاوِزَ والقِفارَ وما وَنَى
حتَّى بدا أحُدٌ لَهُ فتَبَسَّمَا

أحُدٌ أحِبُّكَ لا مِراءَ ولا انْثِنا
أوَلَمْ يُحِبَّكَ أحْمَدٌ بَلْ أعْلَمَا

ولَقَدْ رَجَفْتَ بِهِ فقال اثْبُتْ أُحْدْ
ولعلَّها مِنْكَ التَّوَجُّدُ ألَّمَا

جَبَلٌ يُخَلِّدٌ للبرايا قصَّةً
عنْ وَثْبَةِ الأبطالِ جِيلًا أكْرَمَا

وهُناكَ في سَاحِ الوَغَى وَقَفَ الأُلَى
لله صَفُّوا والنَّبيُّ تَقدَّما

وجرى القضاءُ وفيهِ أكْبَرُ حِكْمَةٍ
وسَرَتْ مَقُولَةُ غاشِمٍ ما أسْلمَا

وهناك ضجَّ بِهِمْ صَدوقٌ ناصِحٌ
موتوا كما ماتَ النَّبي فنِعْمَ ما

تفديهِ نفسي والكِرَامُ أولو العُلا
واهًا لجِذْعٍ قَدْ بَكاهُ مَتَيَّمَا

أو منبرٍ بالنُّورِ شَعَّ على الرُّبى
وعليهِ قدْ صَعدَ النَّبِيُّ وسَلَّما

إيهٍ أبا بكرٍ سألتُكَ ما الذي
قَدْ جالَ في قلْبِ المُحِبِّ فأكْلَمَا

هَلَّا تَقُصُّ لنا حِكايةَ صاحبٍ
في الغارِ لَمَّا بالحفيظِ قَدِ احْتَمَى

لَمَّا مضى نحوَ المدينةِ عازِمًا
وإلى الرِّضا الأنصارِ حَقًّا يَمَّمَا

أوْ يومَ بَدْرٍ حينَ أقْبَلَ ضارِعًا
مُتَبَتِّلًا يرْجُو الرَّحيمَ المُنْعِمَا

سَقَطَ الرِّداءُ فَقُمْتَ آخِذَ كَفِّهِ
واللهُ رَبُّكَ قدْ أجابَ وسَلَّمَا

ما حالُكُمْ يَوْمَ الوَداعِ وحِينَما
قَبَّلْتَهُ بينَ العيونِ مُسَلِّمَا

سَجَّيتَ حِبَّكَ بالرِّداءِ مُوَدِّعًا
والدَّمْعُ مِنْكَ على جَبِينِهِ قَدْ هَمَى

نَشَجَ الجميعُ وضَاقَ بالنَّاسِ الفَضَا
والكَونُ مِنْ وَجَعِ التَّفَرُّقِ أظْلَما
ﷺ

اللهُ خَصَّ المصطفى واختارا
أعلاهُ فوقَ عبادهِ مقدارا

طابتْ شمائلهُ وعزَّ مقامُهُ
تغدو الحروفُ بذكره أزهارا

ما ذا سأكتبُ والفضائلُ جَمّةٌ
والشعرُ يَعجزُ أن يفي مِعشارا

صلى عليه الله ما بدرٌ سرى
أو هاج شوقٌ في الحشا أسحارا
‎ﷺ

صَلَّى عَلَيْكَ إلهُ العَرْش مَا نبضتْﷺ
فِينَا العرُوق ومَا امتدّتْ أيادِينَا

صلّوا عليْهِ صَلاَة الله تبلغُكمﷺ
وذكِّروا تبلغُوا أجرَ المُصلينَا
ﷺ