فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

مهجتي تهواه بالصدفه وحظ
كيف لو عاند نصيبي في الحظوظ

لو اردت انساه وجداني اعترض
والوله يرجع بتفكيري يخوض

كم رسم له في خيالي وافترض
يا قسى محبوب يعطيني الغموض

لو لهيب الشوق في شعري انتفض
لا تلمني انت يا بحر العروض

الهوى لو صار في روحي مرض
لا تداووني بغيره للنهوض

منيتي ذاك المعنا والغرض
جانح الفرسان في حبي يروض

....

انا من الواقع قنعت وتعلمت
محداً يدوم ولا تدوم العلاقه

مهما ركضت وفي سنعهم تجملت
الطيب في هالوقت مثل الحماقه

....

نخسر بشر بس مانخسر مبادينا
‏ودروبنا صوب فعل الطيب مندفعه

‏ما نلتفت لـ الكلام اللي يجي فينا
‏نفوسنا عن كلام الناس مرتفعه

....

‏وضعي طبيعي بين ديني ودنياي
‏واعرف ظروف الناس واعرف ظروفي

‏احب فرقى اللي يحبون فرقاي
‏وأحب شوف اللي يحبون شوفي

....

‏لك حق بين الخلق ولغيرك حقوق
أحفظ حقوق الناس عندك وادّها

راقب ضميرك لاتغش ولاتبوق
وإن جاتك الهقوات خلك قدّها

أحذر تسولف غير بـ لسان الصدوق
الكذب يكسر هيبتك ويهدّها

كلّ الخلايق ما تحبّ إلّا الخلوق
حافظ على أخلاقك وتكسب ودّها

....

‏الله يمسي صادق القلب بالخير
‏صدره نظيف ومايعرف النذاله

‏اهل النفوس الصافيه قربهم غير
‏متبادلين الطيب فـي كل حاله

....

‏بعض الكلام اللي ماتحسب له حساب
‏ في قلب غيرك ما يمر بسهوله
‏
‏خلك مع العالم تعاملك من باب
‏اللي ما ترضى تسمعه لا تقوله

....

‏القلوب اللي على الفطره تودك
‏إزرع الخيرات والمعروف فيها

‏والقلوب اللي على الصعبه تحدك
‏لا تخاويها ولا تشره عليها

....

‏لاتامن جميع اصحابك الله يبارك فيك
‏من اسباب فقدان الامن يوم تامنها

‏ترى احيان يطلع راعي اقدرك واغليك
‏هـو اشر عدوانك على الارض والعنها

‏ورفـيق ٍمهوب يناصحك كنه معاديك
‏لو تعيش معه افضل أيامك واحسنها

‏مامثل الرفيق اللي مثل لمبة التشييك
‏لياشاف عندك مشكله حذرك منها

....

مدام لك ربٍ عن الخلق يكفيك
لا تشتكي للخلق قاصي وداني

اسجد وقل يارب ماخاب راجيك
وابشر بتحقيق الرجاء والاماني

....