اخترنا لكم

‏عضت شفايفها وأنا جاني الموت
تغمز بعينٍ وزادت الطين بلّه

كن الثنايا ثلج وتعض في توت
ومن خدها تقطف من الورد سله

ومعلقه في نحرها عقد ياقوت
ومن البياض العقد ضيع محله

عنقا طويلة راعية خصر منحوت
البطن ضامر والفواكة مطله

اذا أقبلت هيبة لها تقطع الصوت
واذا أدبرت من ردفها جاك عله

.....

يوم عرّض نابي الردف ضنيته عرج
اثر مشي ام الردايييف يجي فيه عرجه

تستحي عند العرب لابغت ترقا درج
تسحب الخطوة و تاقف على كل درجه

.....

ياجعل من ينسى معاريف الاجواد
ينسى الشهاده عند لحضه وفاته

ومن يرخص الوقفات الملح والزاد
يخسى ويخزى من يسوي سواته

.....

‏على دروب الامل سقنا خطاوينا
يالله عسى خيرة الأيـام تسعدنا

آمين

يخطي واروح التمس له عذر واعذره
من صوبه العين عورا والاذن صقها

جابر النشيرا

‏خل الحياة تسوي اللي تسويه
‏دامك على شداد الكرامه متكي
‏
عناد الشيباني

‏ليت رمضـــان اللي به العــام ينعاد
نــــاس غلاها وسط قلبي مقـــــره

العـــام معنى ويتحــــــرون الأعياد
وهذي السنه غـــابو عن العين مره

الله كـــــم غــــــالي فقدنــاه ماعاد
يقطعك يــــــادنيـــا ماوراها مسره

فيالله يـــــارب له الخلاق سجــــاد
من راح في الفردوس الأعلى مقره

.....

جميله كان للعمر فرصه ما تعاد
الليالي كيف ترحم قلوب الصّابرين

إن نشدك الوقت عني تراني فالمراد
قولي إنه ما تعدا سلّوم الأولين

ما شكى من قل مشرب ولا من قل زاد
إلا من قل المواصل ومن كثر الحنين

.....

ياحبيبة عيون الي عيونه فضيحه
تنطق الكلمة الي لا استحى ما نطقها

تستحقين من صافي قراح القريحه
كل ما طالت الليله ونورك فهقها

لكن الشعر لوّثه الضعيف ومديحه
صار ما يجذب اسماعك ولا يسترقها

ودي أتغافلك وأقول أحبك صريحة
حتى لو للجدار آذان آذانيه صقها

خلي الحب يهتك صمتك ويستبيحه
ويتمثنى خلايا عقلك ويخترقها

قولي أنت اللي مجمله حتى مطيحه
وسمٍ يلبس غصون المعاني ورقها

منك بالذات لو إن الشهايد جريحه
كنها البندق الي ما يكذب فشقها

كل من لامني من باب حب النصيحه
الملامه يبللها ويشرب مرقها

بدويٍ ترك صيد المهاه المليحة
وشاف وش هي عليها ملّتك واعتنقها

غلطتي يوم اجاهر فيك غلطه صحيحه
مدري شلون بس الي خلقها فرقها

صار بينه وبين الموج قومه وطيحه
لين ما غاص غبات البحور وغرقها

درةٍ ماهيب للعالم المستريحه
وش توقع شعور السارق الي سرقها

.....

القصيد العذب وأكواب المقاهي
والهلا لا رحبت فيني عيونك

والشعور اللي أنا احسه تجاهي
لاضحك سنك معاي وزان لونك

والسكوت اللي معه كان انتباهي
كيف يفتنّي معك حتى سكونك

كيف صار العادي بجنبك يضاهي
كل لحظة مدهشة عدت بدونك

.....