فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏ياليل لا تسرق من عيوني النوم
‏كافي سهر ما عاد للعين قدرة

‏انا تعبت اسامرك ضيق وهموم
‏وان كان باقي هم خله لبكره

....

كلٍ يشوف أنه على الحق ومصيب
‏حسب اعتقاده والظنون أوهمنه

‏بالمختصر محدٍ يرى بنفسه العيب
‏لكن توكل وأجعل العفوا سنه

....

‏الحلم له نافذه والرزق بابه كبير
‏لاتقفل الباب وتعوّد على النافذه

‏لايشغلك طير غيرك وانت طيرك يطير
‏ياتيك رزقك ورزق الناس ما تاخذه

....

لاجاك مطيورٍ سملق يحب الهرج
‏فخلك على قول الزلامي على الصامت

‏ترى لا عطيته وجه جاب العلوم العرج
‏وتقول عليك بهرجةٍ تفرح الشامت

‏تعامل بـشده لاتجي فـ المكان الحرج
‏خبول العرب عن ساقط الهرج ماصامت

....

‏ناح ورق الشوق والعين راجت بالدموع
‏والاماني مال صلف الهوى بـ عذوقها

‏اقنعنتي سود الايام لو ماني قنوع
‏وحرمتني دلة الوصل قبل اذوقها

‏يجتلد ذيب الطواري ورى عوج الضلوع
‏والهموم آتدك ذود الشقى وتسوقها

‏اتقوى والهوى شر والفرقا تروع
‏وذكريات الفقد غنت على طاروقها

‏واقف لي عام بين التقدم والرجوع
‏في رجاء سحًب التواصل تلوح بروقها

‏ياعشيري عادني لـ الوعود اضما واجوع
‏وانت ماضني وثاق العهود تبوقها

‏ليه تقطعني وانا خابرك منت بـ قطوع
‏وليه ماتعطي كبار الحقوق حقوقها

‏لو تقول الصبر نوره مثل نور الشموع
‏الامل لـ الحين شمسه ماشفت شروقها

‏لاتوضح وانت قلبك على الصده جزوع
‏العذر ورد الهقاوي مابل حلوقها

‏بين مضمار التخطي ومضمار الوقوع
‏رحلة الاقناع عيت تبين فروقها

‏ليت لي عين ماتبكي وقلب مايزوع
‏وليت لو ان ليت ماعاد يمشي سوقها

‏المحبه خلّت اللي يفضون الجموع
‏تفرك كفوف الندامه وتشكي عوقها

....

‏مرحبا والسموحه لو تعثر حكاي
‏معك تتسابق الاحرف على لفظها

‏ان تعذرت لا اكتب فيك عذري معاي
‏وان كتبت القصايد فيك من حظها

....

حلفت باللي غيب الشمس مناك
‏والصبح بأمره تطلع الشمس منا

‏ان أسعد الأيام شوفك ولقياك
‏وان أقشـر الأيام غيبتك عنا

‏ودك تلاقيني وودي بلقياك
‏لكن ظروف الوقت ما ساعدنا

‏ولا زلت أحبك وأتحمل خطاياك
‏ماني من اللي قال حنا وحنا

‏دعواك دعواي ودعواي دعواك
‏وقلبي معنّـا وانت قلبك معنّـا

‏انت تمنى تعيش و انا اتمناك
‏مغير نسهر ليلنا ونتمنى

‏شعر الغزل يصلح لمثلك وشرواك
‏وان غنت الورقا مع الصبح غـنّى

....

‏حطيت بيني وبين أهل الردى حاجز
‏فعولهم ضايعه ما تشبه فعولي

‏والله ماني على رد الخطا عاجز
‏لكني احشم مقامي وأحترم قولي

....

‏حفظتها في خافقي حفظ المصلّي للصلاه
‏وداريت سمعتها وصنت العهد لأجل عيونها

‏صدّيت عن كل البنات ومن دعاني قلت هاه
‏لبّيه ذاخرها لـ نبرتها وجرّ لحونها

‏
في كل صبح وكل ليل أعيد توثيق الوصاه
‏لأجل الهوى وأهل الهوى يدرون ما انا أخونها

....

معتري روحي طواري وضيقه وانزعاج
‏ليت نفحات الحرم كل فجر تهبها

‏لاغدى فالنفس وحشه وفالصدر التعاج
‏ما يهدّي روعها الا تودد ربها

‏صارلي فتره وانا ابني من العزله سياج
‏اريٌح لـ بير المشاعر غيابة جبها

‏اجتماعي رغم كره العزا وكره الزواج
‏واجبات احب اهلها وهي ماحبها

‏لو وجودي عند بعض البشر مثل العلاج
‏بعض الامراض الاطبا ما تعرف طبها

‏ودي احافظ على اللي بقى لي من مزاج
‏تطحن الايام روس ما يطحن حبها

‏ما وقفت لـ سود الايام وقفات احتجاج
‏ادري ان الثوره تشب فـ اللي شبها

‏والعقول الفارغه ما يجي منها نتاج
‏تنتظر فكره جديده عشان تسبها

‏التغاضي والتعايش وقل الاحتياج
‏الله اللي في قلوب العباد يصبها

‏سامح من الرزق لاصار فاطراف العجاج
‏حاجة ما جات من طيب خاطر كبها

....