اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🕋( متجدد خلفيات رائعة )

لَهُ الأشواقُ تَنسكبُ إنسكابا
ويَغدو شِعرُنا شَهداً مُذابا

وتزدحمُ الحروفُ لهُ إشتياقا
فكمْ بِمَديحهِ فاضت عِذَابا

نَبيٌّ قد أتىٰ بَـرَّاً رَؤوفاً
يخافُ علىٰ أُمتهِ العَذابا

ألاّ صلُّوا فَمنْ صلَّىٰ عليهِ
كفاهُ اللهُ ذوالعرشِ الصِّعابا
ﷺ

مقامُكَ لمْ يزلْ فوق العبَادِ
وقدرُكَ عند ربك في ازديادِ

وهديُكَ للورى معراجُ نورٍ
يسيرُ بهِمٰ إلى دربِ الرّشادِ

لكَ الأشواق من قلبٍ محِبٍّ
يهيمُ إذا ذكِرتَ على انقيادِ

عليك الله صلى ما تغنَّى
بحُبكَ مغرَمٌ أو سار حادي
ﷺ

يا سـيِّدَ الخَلقِ يا نـورًا بــه اهتُدِيَتْ
قُـلوبُ مَنْ ضَلَّ فـي لـيلٍ مِـنَ الظُّلَمِ
‏
أنـتَ الـذي جـاءَ فـي الأكوانِ مُـعْتَـرَفٌ
فـي كُلِّ قَافِـيَةٍ، فـي كُـلِّ مُلْتَزِمِ

يـا رحمةً سَبَقَتْ غَضَبَ الإلهِ، ويا
بَـحرَ السَّماحِ ويا تِـيجانَ كُـلِّ كَـرَمِ

‏خَـيْرُ الأنامِ وفيكَ الوَحْيُ مُـنْـزَلُـهُ
ومِـنْ ضِياءِ دُعائِكَ انـشقَّ كُـلُّ عَـمِي

سِـرْتَ الـبرِيَّةَ نـورًا لا يُضاهِيهِ ضِيـا
بـالصدقِ بـالحُـلمِ بـالـتوحيدِ والعِصَمِ

مـا نـالتِ الشمسُ في الأفلاكِ مَنزلَةً
كـمَا عَـلَوتَ ولا البدرُ المُنيرُ سَمِي

لَـولاكَ مـا اهتَدَتِ الأرواحُ في دُجَنٍ
ولا تَـنَفَّسَ فَـجْرُ الحَقِّ فـي الأُمَـمِ

صلَّى عليكَ إلهُ العَـرشِ ما طَلَعَتْ
شمسُ الـضياءِ ومـا هَـبَّتْ صَباً نَسَمِ
ﷺ

يا سيدَ الخَلقِ يا نُورَ الهُدى الأَزَلِ
يا مِسكَ خَتمِ النُّبوّةِ طِيبُكَ اكتَمَلِ

قد جئتَ والنّاسُ في جَهلٍ وفي فِتَنٍ
فكنتَ فجرَ النّدى في ليلِهمْ المُظلِ

رفعتَ رايةَ توحيدٍ بها شرفوا
ونُحتَ للعُربِ مجداً هزَّ كلَّ زَلَلِ

أضاء وجهُك صبحَ العدلِ مبتسماً
حتى غدا كلُّ قلبٍ بالإخاءِ وَصَلِ

سَما بكَ الحقُّ والإيمانُ متّقدٌ
وسالَ من طهرِ روحِكَ زمزَمُ الأَمَلِ

أنزلتَ من سُحُبِ الأخلاقِ أوسِمةً
ما زالَ يَذكُرُها التّاريخُ في خَجَلِ

يا رحمةً فاضَ منها كلُّ ذي رمقٍ
يا هادياً كلَّ ضالٍّ للنهى السُّبُلِ

أحببتَ أمّتَكَ حبّاً يَفوقُ مَدًى
فكيفَ لا نَهواكَ يا أكرمَ الرُّسُلِ

ذكركَ في القلبِ تَسبيحٌ وفي فَمِنا
دعاءُ شوقٍ كنبضِ الطّفلِ للأمَلِ

صلّى عليكَ إلهُ العرشِ ما طَلَعَت
شمسٌ وما همسَتْ الأرواحُ في خَجَلِ
ﷺ

حنانيك يا مشتاق لا تبرحِ الوجدا
بدتْ طيبةُ المختار فاهنأ بها سعدا

بدتْ حيثُ أنوارٌ وأنسٌ وراحةٌ
وقربٌ من الهادي فذقْ حبَّهُ شَهْدا

فيا قادمًا و الشوق يملأُ قلبه
هنيئاً فقد جاوزتَ في الغبطة الحدّا

رسولُ الهدى جارٌ وفزت بقربه
عليه صلاة الله لا تنقضي عَدّا
ﷺ

يا من إليكَ الرُّوحُ يقتلها الظَّما
وتَزيدُ شوقًا والكَلامُ عقيمُ

صلّى عليكَ اللّه ما لبّى الوَرى
وعلا بذكركَ في الصَّلاة مُقيمُ
ﷺ

قال النبي صلى الله عليه وسلم
فيما رواه النسائي من حديث أوس بن أوس:
"مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ
فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام
وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ النَّفْخَةُ
وَفِيهِ الصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ
فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ"
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ
تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ
أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ. قَالَ:
"إِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ
أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام"
صححه الألباني

قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ
ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ
وَليَعْزِمْ مَسْأَلَتَهُ إِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
لاَ مُكْرِهَ لَهُ )

رواه البخاري ومسلم

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ
وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا
كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا
وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ)

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِم