فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏اذخريني للمقادير وعجاف السنين
‏والظروف اللي هبوب الزمان تهبها

‏واطلبي مني والبي وش اللي تطلبين
‏لو تبين ازل روحي غلا واصبها

‏شاعرك قدام حسنك من الفتنه يلين
‏ياخذ من ضلوع صدره حطب ويشبها

ياطالبين الربح عندي لكم ربح
‏يفوق روس أموالكم عشر مرات

‏صلوا على المختار بالليل والصبح
‏وصلوا عليه وسلموا كل الاوقات

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

‏هلا باللي يفز القلب لامني قريت اسمه
‏ولامني كتبت الشعر طيفه مصدر إلهامي

‏هلا باللي رسمته في معاليق الحشى رسمه
‏رسمته بالخيال الخصب ما هو رسم رسامي

....

‏خلّه يقفّي الصبح و نبشّر الليل
‏للشعر مع ليل الملاهيف خوّه

‏ياوجهٍ يغيض الصدور المداهيل
‏أبرق سحاب الشوق وأنباج نوّه

‏أرخ الحمول الكايدة و ازهم شعيل
‏للحين لمتونه على الشيل قوّه

‏فأثنينك وعينك وفاهك تفاصيل
‏لاجيت أغلّق وصفها قمت انوّه

‏أزرع على عنقك ولا القى محاصيل
‏غير الخمار اللي تناثر علوّه

‏ما ودي الا ندفع الشك ويزيل
‏واقول توّ الليل و تقول توّه

....

خذاك الصد ياوجهٍ عليه من الغيوم وشاح
‏مراويحك دروبٍ ماقدرت اقطع حراويها

‏بعد جفّ المقام وصارت يدين الكلام شحاح
‏قصرت الخطوه اللي عن دروب العيب مدرجها

‏خذيت من السماء مسعى مرام وماقدرت ارتاح
‏جزاي ان المساعي ماتقدّر قلب راعيها

‏وقدرت اخذ من عيون الزمان الممحلة مفتاح
‏وعجزت افجّ بيبان الوصل عن بكرة ابيها

‏تمرك ذكريات العام نوقٍ شدها المسراح
‏وامرك ليلة تتعب رجولي من مساريها

‏غريبٍ ما لمح وجهك وجيه وطبعه اللماح
‏خذا كف القصايد لين سلّم لك نواصيها

‏ركض والارض ترتابه وقدامه ظما ورياح
‏يشوفك وجهةٍ "ماطالها لكن يباريها"

‏تحادى من دهاليز السنين وقام ، قام وطاح
‏عسى ما شر ياعينٍ تموت السالفه فيها؟

‏على بالي سنا بدوٍ تشوف الصبح للمرواح
‏وعلى عيني طيوفٍ تنتظر صوتك يناديها

....

‏خذيت لون القمر مدري خذا لونك
مرات احسه ليا من غاب بأسبابك

أرقد ورا مرحبا واصحى مع شلونك
ياكثر ما نامت عيوني وتصحى بك

....

استر عيوب الناس تستر عيوبك
يااللي لسانك للمخاليق فضّاح

واترك ذنوب الخلق وانظر ذنوبك
ترى الزمن دوّار والسّر ينباح

....

فاعتقادي نبضة العشق الهيام
وفاعتقاد الروح له مذهب ودين

وفي عيوني نوور يرمز للسلام
لمعة اشعاعه محياك الحسين

....

ياحي من جاني وفي عينه الشوق
ياحي منطوقه وياحي شوفه

الغالي اللي بالغَلا منزله فوق
كل المشاعر في حضوره شغوفه

....

ليه المسا يزيد في وجهه الشوق
ويكشف شعور اللي للاحباب مشتاق

في جيته سهم الوله يرتفع فوق
يموت دونه شوق وتحيا به اشواق

....