فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏أنسى هموم البارحه واضحك اليوم
واضحك على نفسي إذا قلت مرتاح

هو القدر والخير والشر مقسوم
آمنت باللي في يده كل مفتاح

....

يامالك الملك يارحمن سبحانك
لي خمس دعوات ياربي تحققها

جودك وسترك وعافيتك وغفرانك
والخامسه روحي من النار تعتقها

....

‏يحق لك يا باشة الزين والخود
وانتي عيونك سحر ملعون خيّر

في عينك اليمنى حرايب وبارود
وفي عينك اليسرى حمامٍ مسير

....

لاتـامن الطيب ولا تأمن الشين
خلك فطين وخل نفسك حريصه

حنا بزمن فيه أختلاف الموازين
ما عاد تعرف غاليه من رخيصه

....

الكرم والطيب مايعرف إلا الطيبين
والردي مااحدٍ يبي لاغداه ولا عشاه

الكفو مفتوح بابه على طول السنين
والردي ماينفتح بابه إلا في عزاه

....

في عيونك كل شيٍ يبتدي ماله نهايه
‏فرصةٍ من نالها يمكن يحسد اللي تفوته

‏كنها ميدان حربٍ فيه لـ الأسلام رايه
‏ندري إن الموت فيه وندخله نبغى نموته

....

‏لاجاك ضيق أستغفر الله وترتاح
‏وإن صار هم أكثر من الحمد لله
‏
‏وإللي رفع قدر البشر بين الأرواح
‏ماخاب من هـو ردد أستغفر الله

بقلمي

قريب وصله لو بعيد المسافات
‏جعله بحفظ الله ويعيش هانـي

‏الفكر ما ينسـاه في كل الأوقـات
‏واردد اسمـه كل لحظـه وثوانـي

‏انشهد ان الحـب للقلـب نبضات
‏يسكنه واحد ما معه شخص ثاني

‏الحـب وصله دون غيره وبالذات
‏نبض المشاعـر والرجـا والأمانـي

....

طوال المساري والطواري مضيق وتيه
‏مساريك مشؤومه والافكار مزحومه

‏يدف الشعور لداعي الشعر واغنيه
‏من الفقد واحساسه وضيقتّه واهمومه

‏تحن القلوب ودافع الشوق ما ادانيه
‏والاشواق ما هي سلعةٍ باول السومه

‏تمسّكْت في بالي وحطيت شيٍ فيه
‏عليك انت يا عذب الطواريق مالومه

‏سرابك شقا لامرني من غلاك اجيه
‏من اقصاي تاخذني وصورتْك معدومه

‏اعرفك واعرف ان الجفا ما انته براعيه
‏مثل ما اعرف الطيّب بمجناه واسلومه

‏الاسماء واجد واسمك اللي يجي طاريه
‏لو انك بعيد و غايتي منْك محرومه

....

‏
‏مهما ومهما صار تبقئ انت حُبي
‏أغليك لو عني تباعد خطاويك

‏لا طحت من عيني تلقّاك قلبي
‏ولا طحت من قلبي علئ الكف اداريك