اخترنا لكم

عرفت انّ الشجاعة رجعة القادر على الإقدام
‏لا بان الذلّ في وجه الفريسة شام فارسها

‏وعرفت انّ الفقر عذر الردي وإلا الكرام كرام
‏ياوسع صدورها للضيف لوضاقت مجالسها

‏و عرفت ان النقي لا استغفلوه الناس ما ينلام
‏ما يفهم في حيالات الضعوف الا ممارسها

.....

معجب بشخص وتعجبنـي كتاباته
وسطوره اللي ذهب لاقـام يكتبها

لاشفت رده علـى حروفي وكلماته
جات القصايد تلاعبني وألاعبهـا

.....

تمرّ السنين ومجريات الحياه تدور
‏تجدّد أماني الناس وأمنيتي أمنيتي

‏جعل ظني في بيض الليالي ماهوب يبور
‏يابيض الليالي لا تغلّين لا أقفيتي

‏تعبت أتصنّع في ابتهاجي وأعيش الدور
‏وأنا أخفي عن العالم شجاي وتناهيتي

.....

‏عليه تمر لا بان الحزن في وجهك المخطوف
‏من الشكّ الوشيك اللي ليا مرّ الوهم يِطرى

‏غريب ٍ كل ماطاح الظلام وبان فيك الخوف
‏هربت مْن إرتيابك والأرق للشعر والمسرى

‏تِفَكّر في لياليك القِدام وحلمك المكتوف
‏وأمانيك القديمه في زنازين الظروف أسرى

.....

‏مالله كتب لي بقربك يا حبيبي نصيب
‏وش عاد نقدر نسوي هذا حكم الزمن

‏كانك بدوني وحيد وفاقد لك حبيب
‏أنا بدونك غريب وفاقد لي وطن

.....

‏أحبّك كثر ما قالوا هَنيك يا خلّي البال
‏وأحبّك كثر ما أخفيتك عن ربوعي وعذالي

‏حفظتك سِر ما يظهر على العالم ولا ينقال
‏زرعتك بين تنهيد الضلوع وبين غربالي

‏لك الله ما لغيرك فالحنايا والضمير ظلال
‏يا اقرب من قريب الناس وأقرب لي من ظلالي

.....

‏عاد للذكرى القديمه محلٍ فالضمير
‏كل ماجاء الليل جات الطواري ساريه

‏صورتك وأسمك وطاريك فالثلث الاخير
‏كيف أواجهها بصدرٍ ضلوعه عاريه

.....

يا أبوي مالي في حياتي مطاليب
إلا رضاك ودعوتك في صلاتك

أفداك من رجلك إلى نقرة الشيب
وأخدمك من صغري وخذني عصاتك

وإن كان مالي في حياتي مكاسيب
كسبي الوحيد إني على أربع جهاتك

واعرف ليا من أقبلنّ اللواهيب
كفي عن الرمضاء ترى اليوم جاتك

واعرف ليا من أقبلنّ المواجيب
يشدّ عزمي والعزم من صفاتك

وإن قالوا إني معتلي في المراقيب
بقول يا أبوي تراها وصاتك

ولا يلحقك يا أبوي شكٍّ ولا ريب
أبشر بنا يا أبوي قبل التفاتك

جميل العتيبي

معك الليال أفراح ودروبي وساع
والحب ثوبٍ من لبسته زهى بي

شلون بجزع معك وأضيق وأرتاع
وأنت العوض عن كل خوفٍ عثى بي

.....

تمشي على رجليك والله معافيك
وغيرك على بيض السراير يونّا

كان الذي مزعجك شيٍّ بماضيك
ما أنتَه معدّل مايلاتٍ مضنّا

.....