فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏العافية والستر مع راحة البال
‏هذى الثلاث اعدها راس مالي

‏ياللي تقول الغالي اشريه بالمال
‏اللي يجي بالمال ماهوب غالي

....

‏انت غبت وضحكتك صارت على بالي مقيمه
‏كل ماضاق الفضا فيني جلت عنّي عماسي

‏يابعد من باع خلق الله وحبك من صميمه
‏من يصدق لو اقول انك نسيت وصرت قاسي

‏ما اقول ان عشرتك كانت عواقبها وخيمة
‏كنتِ اجمل من كسر قلبي وطيّر لي نعاسي

‏انهزمت وذقت في حبك ملذات الهزيمه
‏في سبيلك منهزم قلبي وانا مرفوع راسي

....

‏يا كثرك بذاكرتي تمر وتسيل أشجان
‏وتفاصيلك بْكل الوجيه آتلمسها

‏ياكل السنين وضحكتي وأول الكتمان
‏سقى الله عيون ٍ حيّرتني نواعسها

‏تمر الحياه وليت الاقدار بالامكان
‏وأعرف الليالي وش تخفّي بواهسها

‏يا كيف اتجاوز ما مضى واقدر النسيان
‏ولك ضحكة ٍ في تربة البال غارسها

....

‏اشتاقلك شوق المواليف واحن
‏لو كان مابيني وبينك علاقة

‏اعجاب مدري حب متخالط الظن
‏بس الا كيد القلب زاد اشتياقه

....

‏

‏ان تتحول العلاقه إلى رسميه مع الشخص الي كانت بينكم اقصى مراحل الميانه لايوجد اسوء منها وكأنه شخص غريب
يقول جابر النشيرا :

‏رغم الثقة تعتريني شِكّة المستريب
‏واقول جعل الليالي بالجهل ما تدور

‏يا وجدي ان عوّد المألوف مثل الغريب
‏ذي والله الحاجة اللي تستفز الشعور

اثر الغلا والحب ماهو بالشوف
كم شخص يعشق شخص مايوم شافه

الحب فجأه يسكن القلب والجووف
وأغلب بدايات الغلا ضحكة حروفه

....

‏بعد الفراق الي مثل واهج النار
‏ماعاد لي في باقي الحب عازه

‏فقدت من يداري على القلب ويغار
‏وحبه ورى حدب الضلوع ارتكازه

‏الحب من فرقاه خليته يسار
‏وسلمت تسليمة صلاة الجنازه

....

عطني علومك وطوّلها وفصّلها
‏وترحب أذني وقلبي وايدي وعيني

‏وأبعد عن الأرض وأبعد عن مشاكلها
‏وصوتك عن الناس والدنيا يكفيني

....

‏على اللي ذبح قلبي بحبّه بدون سهام
‏تمكّن وهو عنده دوا قلبي وجرحه

‏وانا قبل اعرفه ماعرف قيمة الأحلام
‏ولا كانت أيامي سعيده ومنشرحه

‏جابه لي الله لين شفت العوض قدّام
‏وسود الليالي عوّدت بيضٍ و سمحه

....

وإن تخيرتك دروب أعرف مشاويرك في بالي
‏أنت صوتٍ يجذب السيَّار ويحدّ الدليلة

‏معك يا طيْب السّنين وفيك يا حلو الليالي
‏شاعرك وش يَقتله غير المعنَّق والجديلة

‏من مغبَّات الحياة أشدّ رَكْبي وارتحالي
‏وأتجمع لك صحاري وأتفرق بك قبيلة

‏يا معاريف الدّيار إن شفت نفسك من خلالي
‏من خلالك كنت أشوف البرق في عِرْض المخيلة

‏وين أروح إن غيبتني شمسك وجفت ظلالي
‏الظمأ عاري وصوتك حق وعيونك خميلة

‏ما يهمّ العمر لا منه وقف لـ عيون غالي
‏كيف عاد أسوق لك عمري سحاب ولا تخيله

‏ردني لـ أيامك الصلفات لا زاد انعزالي
‏آه ياذلّ السؤال إن صار ما فـ اليد حيلة

‏خابرٍ هذا الحزن سيّال ما له فيك تالي
‏رغم هذا كلما ضجَّت حياتي ألتجي له

‏ليش أميل لضحكتك وأكسر لطارفك اعتدالي
‏وأتمنّى خنجرك وأبدأ نهارك وأنتهي له

‏ما لمحتك فالبيان ولا بحثتك فالأمالي
‏أنت فصلٍ يُعجِز الكاتب ولو يدفع حصيلة

‏أتذكّر وقفتي دونك ومزحي وارتجالي
‏وأتسامى لين أدفّ الضلع لعيونك وأشيله

‏الإجابة تحتضر لا سيَّل إحساسك سؤالي
‏والدروب مجرَّبة إلا دروبك مستحيلة

‏هات لي كلّ الكلام وهاك شكّي واحتمالي
‏وانتظرني بين هتّان السحاب وبين سيله

‏وش مضى لك يا ملاذ الشعر وإلَّا وش مضى لي
‏الحقايق غايبة والغصن غرَّبني مقيله

‏اقطع الريبة يا أبو وجهٍ وراه أسوق حالي
‏والله إني مرخصٍ نفسي وروحي في سبيله

‏المرارة في حياتي موغلة وإلَّا أنت حالي
‏وكلّ شيءٍ منك عن كثره يكفيني قليله

‏لا تحاول تشرح أسباب الرحيل ولا تبالي
‏صدة العشّاق مثل الفارس اللي زلّ خيله
‏
‏والحياة إن غرّبت صوتي وخلتني لحالي
‏أدري إنها ما تكون بـ حضرتك إلا جميلة


محمد السلطان