فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في يوم شديد الحرارة يجري مهرولا
لايتلفت فلمحه عثمان ن عفان رضي الله عنه فسأل خادمه: من هناك يجري هكذا
قال الخادم:
إنه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
فنادى عليه عثمان بن عفان:
يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين
لم تجري هكذا
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لقد شرد بعير من بعير الصدقة
فقال عثمان بن عفان:
تعال يا أمير المؤمنين إلى الظل
وتناول كوبامن الماء البارد
وسأرسل خادمي ورائها
قال الفاروق بكل خوف ووجل:
دعني يا عثمان فأنا من سأسأل عنها أمام الله
ثم تابع سعيه وراء الدابة
سبحان من أحي تلك القلوب
خلع رداء الخلافة وهرع وراء الدابة
بنفسه خوفا من يوم الحساب
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر

بقلمي....

من أجمل أقوال سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن العطاء ليس مالًا فقط
وإنما نحفظ ماءَ الوجوه
ونطيب الخواطر
ونُراعي الكرامات
فإن إراقة ماء وجه إنسان كإراقة دَمه

بقلمي....

النفس طابت والحياه اجبرتني
اساير أيامي على قدر الامكان

والوقت قاسي والظروف اتعبتني
والحظ مايل عن مسارة ولا زان

....

الليل دون احباب عمرك ماهو ليل
‏لاصرت وحدك بين ضيق واغاني

‏مثل الشعور اللي بليا تفاصيل
‏اسمه شعور ولا يهز المحاني

....

‏قالت مساء الورد والصوت مبحوح
قلت المساء مع طلتك شي ثاني

قالت تعشق الروح يامنية الروح
قلت اندماج ارواح وسط المحاني

قالت سلام الله وانا عنك باروح
قلت السلامه في عيونك اماني

....

‏تعال عندي باضمّك وانتشي عطرك
ترا حلاة العطر لاداعـب احساسي

وانثر جديلك وخذني بحتضن صدرك
ضاميك مبطي ومبطي حابس انفاسي

....

‏مامشيت إلا وأنا عايف وعندي يقين
القلوب إن ذاقت الغبن ماهي لاينه

رحت لا مكسور خاطر ولا شكلي حزين
وحافظٍ قلبي من العابثين وصاينه

....

‏حفظت في خافقي حُبك وتقـديرك
وأخلصت لك بالغلا من كل وجداني

أغليك وإن كان أبغلي واحدن غيرك
أنت الغلا الأول ولنت الغلا الثاني

....

الصاحب اللي دق رقمه ولارد
قولو له الايام زينة وشينة

لأحد يقول إنه من الناس مستد
ماحد بداري ويش تخفي سنينة

من قدم الشينات لابد يحتد
ومن قدم الزينات يبشر بزينة

....

ياشين طبعٍ عند بعض المخاليق
يظن فيك السوء قبل الحقيقة

على كلام الناس سريع تصديق
وينسى العلوم الطيّبة في دقيقة

....